لجنة التحقيق في اعتداء الدهس في برلين تصدر تقريرها النهائي
٩ أغسطس ٢٠٢١
بعد أربعة أعوام من العمل وفي تقرير من 1235 صفحة، خلصت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها برلمان ولاية برلين للنظر باعتداء الدهس بالشاحنة الذي نفذه التونسي أنيس عامري إلى أن الهجوم ما كان ليقع لولا أخطاء ارتكبتها أجهزة الأمن.
إعلان
انتهت التحقيقات التي أجرتها السلطات الألمانية في هجوم الدهس الذي نفذه التونسي أنيس عامري في سوق لعيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين عام 2016 إلى أن هذا الهجوم ما كان ليقع لولا جملة من الأخطاء ارتكبتها أجهزة الأمن. جاء ذلك وفقا لما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها برلمان ولاية برلين، وقد قدمت اللجنة تقريرها النهائي اليوم الاثنين (التاسع من آب/أغسطس 2021).
وقال رئيس اللجنة شتيفان لينتس إنه لم يتم العثور على "مذنب واحد" كما لم يتم اكتشاف "أخطاء فردية" أدت إلى وقوع الهجوم، وتابع أن اللجنة عثرت على أخطاء عديدة ولاسيما للشرطة ولهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، و"جملة هذه الأخطاء والتقصير هي التي أتاحت وقوع الهجوم".
ورأت اللجنة أن العامل الحاسم بالدرجة الأولى كان خطأ تقدير السلطات لطالب اللجوء المرفوض أنيس عامري في صيف 2016 والذي كان معروفا على أنه متشدد إسلاموي لديه استعداد لممارسة العنف وربما كان شديد الخطورة.
وتابعت اللجنة أن العامري رغم ذلك لم تتم مراقبته والتنصت عليه في الصيف بشكل دقيق لأن مكتب مكافحة الجريمة المحلي في ولاية برلين لم يصنف حالته على أنها حالة حساسة لأسباب مختلفة.
ويتألف التقرير من 1235 صفحة، وقد عقدت لجنة تقصي الحقائق 64 جلسة على مدار أربعة أعوام استجوبت خلالها 97 شاهدا بينهم العديد من أفراد الشرطة الجنائية من مكتب مكافحة الجريمة وعاملين في هيئة حماية الدستور وممثلين للادعاء العام وساسة. كما أطلعت اللجنة على 1600 مصنف وإضبارة.
وكانت لجنة لتقصي الحقائق تابعة للبرلمان الاتحادي قامت بتحليل دور المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة وعثرت على أخطاء لافتة للنظر في سوء التقدير بالنسبة لعامري.
ويشار إلى أن أنيس عامري نفذ هجومه في التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر 2016 باستخدام شاحنة ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح العشرات.
خ.س/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
أجمل أسواق عيد الميلاد في ألمانيا
تعد أسواق أعياد الميلاد من الأماكن الجميلة التي تستحق الزيارة، وسواء كانت في المدينة القديمة أو في القلعة أو حتى في الغابة فإنها تتمتع بجاذبية خاصة لدى السياح. إليك أجمل هذه الأسواق وهي تفتح طيلة شهر قبل عيد ميلاد المسيح
صورة من: Hendrik Schmidt/dpa/picture alliance
سوق عيد الميلاد في دريسدن "شتريتسيلماركت"
غني بالتقاليد والطعام اللذيذ هكذا يمكن وصف أحد أقدم أسواق الكريسماس في ألمانيا في "شتريتسيلماركت" Striezelmarkt الذي تم افتتاحه في عام 1434م. في هذا المكان تجتمع الأطعمة مع النبيذ وأصناف الخبز لتظهر روح عيد الميلاد الجميل.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
نورنبرغ - كل عام مرة أخرى
يعد سوق عيد الميلاد في نورنبيرغ أحد أشهر أسواق عيد الميلاد في ألمانيا. وتتميز الأكشاك داخل السوق الخطوط بالحمراء والبيضاء. تقليديا، يفتتح طفل يمنح تسمية "الطفل المسيح" السوق، ويعاد اختيار هذا الطفل كل عامين. هذه السنة، طغت تعليقات عنصرية على انتخاب "الطفل المسيح" وهي بنت اسمها بنجينا مونسي، وذلك لجذورها الهندية.
صورة من: picture alliance/dpa/D. Karmann
كولونيا - أضواء ساطعة أمام الكاتدرائية
كل عام، يتدفق أربعة ملايين شخص إلى سوق عيد الميلاد في كولونيا مع وجود 150 كشكا وشجرة عيد الميلاد التي يبلغ ارتفاعها 25 مترا. المشهد مثير للإعجاب بشكل خاص، لأن السوق يحيط به معلم المدينة - كاتدرائية كولونيا. بالإضافة إلى ذلك يحتوي السوق على أكثر من 100 برنامجًا متنوعًا.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/S. Lubenow
هامبورغ - كنوز من عالم السيرك
خلف بوابة الدخول من الحديد، يحمل سوق الكريسماس التاريخي في هامبورغ العديد من الكنوز. أكشاك السوق المزينة بأناقة، وأشجار التفاح الذهبي والكنوز من متحف رونكالي الشهير.
صورة من: picture alliance / Daniel Kalker
لودفيغسبورغ - في رداء باروكي
يتم ترتيب أكثر من 180 كشكًا في سوق Ludwigsburg Baroque Christmas Market بشكل خاص. ومن السمات المميزة بشكل خاص فيه "الملائكة الذهبية الخفيفة" التي تضيء الليل فوق الأكشاك.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/W. Dieterich
روستوك - عيد الميلاد قرب البحر
قبل موسم عيد الميلاد، يتحول وسط مدينة روستوك Rostock إلى أكبر سوق للكريسماس في شمال ألمانيا. وعلى مسافة ثلاثة أميال من التسوق يوجد 250 كشكا. هناك كل أنواع التخصصات والحرف اليدوية من مختلف البلدان. بالإضافة إلى نسيم هواء بحر البلطيق الذي يضفي جاذبية خاصة.
صورة من: Imago Images/Bildwerk
شفاينهوت - حكاية غابة عيد الميلاد
في وسط الغابة البافارية بالقرب من شفاينهوت، يقام سوق عيد الميلاد في الطبيعة، حيث يقوم الزوار بالدوران حول الأكواخ الريفية ويتم سرد القصص عند إشعال النار وتباع جميع أنواع الحرف اليدوية. السوق مفتوحة في عطلة نهاية الأسبوع الثانية والثالثة من شهر ديسمبر/ كانون الاول.
صورة من: Waldweihnacht Schweinhütt GbR
دراخينبورغ – كونيغزفينتر
في قصر دراخينبورغ في بلدة كونيغزفينتر القريبة من بون، يبدأ الزوار في رحلة عبر الزمن إلى القرن التاسع عشر. وتبقى القلعة مفتوحة تحت شعار شخصيات وروح تشارلز ديكنز، وذلك في عطلات نهاية الأسبوع طوال شهر كانون الأول/ديسمبر، وتقدم حوالي 50 شركة منتجاتها التقليدية. (ليزا ماري جوردان/ علاء جمعة)