1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تشريع رفع سقف الدين الأمريكي يتجاوز عقبة مهمة

٣١ مايو ٢٠٢٣

أقرت لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون رفع سقف الدين وأرسلته إلى هيئة المجلس للتصويت عليه. وإذا ما وافق عليه المجلس، يتعين إقراره من قبل الكونغرس بمجلسيه أيضًا خلال بضعة أيام، لتجنب أزمة اقتصادية عالمية.

مجلس النواب الأمريكي (أرشيف)
بإقرار التشريع من قبل لجنة القواعد في مجلس النواب، يكون قد تجاوز عقبة مهمة، قبل التصويت عليه من قبل هيئة المجلسصورة من: Andrew Harnik/AP Photo/picture alliance

اجتاز تشريع توسط فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لرفع سقف الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار عقبة مهمة في وقت متأخر من الثلاثاء (30 أيار/مايو 2023)، إذ أقرته لجنة القواعد وأرسلته إلى المجلس بكامل هيئته لبحثه والتصويت المتوقع عليه اليوم الأربعاء.
وجاء تصويت اللجنة بواقع سبعة إلى ستة لصالح التشريع الذي يقضي بتعليق سقف الدين حتى الأول من كانون الثاني/يناير 2025، ما يسمح لبايدن والمشرعين بتأجيل هذه القضية المحفوفة بالمخاطر السياسية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. كما أنه يضع حدًا لبعض الإنفاق الحكومي على مدار العامين المقبلين، ويسرع عملية الموافقة على بعض مشروعات الطاقة، ويُعيد أموال مكافحة كوفيد-19 غير المستخدمة.

وإذا ما أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع القانون فسيحيله إلى مجلس الشيوخ لبحثه والتصويت عليه أيضًا. ويتعين أن يقر الكونغرس بمجلسيه هذا التشريع قبل الخامس من حزيران/يونيو، عندما تنفد أموال وزارة الخزانة لتعجز عن سداد ديونها لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة. وإذا لم تتمكن وزارة الخزانة من السداد، فقد يُحدث ذلك فوضى اقتصادية في الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية. سيكون مثل هذا السيناريو الكارثي غير مسبوق في الولايات المتحدة ومن شأنه أن يخلف تداعيات على المستوى العالمي، في حال حصوله بحسب الخبراء الاقتصاديين.

مقاومة شديدة من بعض أعضاء الكونغرس
بخطوطه العريضة ينص الاتفاق على رفع سقف الدين العام للولايات المتحدة لمدة سنتين، أي حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024. والسقف الحالي محدد بـ31400 مليار دولار. ولم يتضمن الاتفاق التخفيضات الكبيرة التي يريدها الجمهوريون، رغم أنّ الإنفاق غير الدفاعي سيظل تقريبًا من دون تغيير السنة المقبلة، وسيزيد اسميًا فقط في العام 2025.

كذلك، ينص على خفض 10 مليارات دولار من الأموال المخصصة للخدمات الضريبية لتحديث وتعزيز الضوابط، وهو ما كان مطلبًا للجمهوريين، وكذلك استرداد الأموال المخصصة لمكافحة كوفيد-19 والتي لم تنفق بعد.  بالإضافة إلى ذلك، ستعتمد قواعد جديدة للوصول إلى بعض برامج المساعدات الفدرالية.

عبر القادة الديموقراطيون والجمهوريون عن ثقتهم في أنهم سيجمعون الأصوات اللازمة لإقرار النص في نهاية المطاف. وكشف عن التفاصيل التسوية الأحد، ما يعطي أعضاء الكونغرس 72 ساعة للاطلاع عليه بالعمق. لكن التصويت عليه ليس أمرًا محسومًا لأن النص يواجه مقاومة شديدة من قبل بعض أعضاء الكونغرس من الحزبين.

سبق أن أعلن جمهوريون محافظون معارضتهم للاتفاق مثل النائب دان بيشوب الذي وبخ مكارثي لأنه بحسب رأيه "لم يحصل على شيء تقريبًا" في المفاوضات. تحدث نائب جمهوري آخر هو مات روزندال عن "إهانة للشعب الأمريكي". من جانب اليسار، عبر نواب تقدميون عن شكوكهم مثل رو كانا الذي قال إن الكثير من الديموقراطيين المعارضين للاقتطاعات في الميزانية "لا يعرفون بعد" كيف سيصوتون.

م.ع.ح/ح.ز (رويترز ، أ ف ب)

الولايات المتحدة تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها

01:33

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW