هل تشعر في كثير من الأحيان بالخمول ونقص الطاقة؟ قد يكون السبب في ذلك هو نظامك الغذائي. كيف ذلك؟
إعلان
ما نأكله يؤثر على أجسامنا، وقبل كل شيء، على صحتنا. ويرجع هذا إلى أن العناصر الغذائية الموجودة في الطعام يحتاجها الجسم لمجموعة متنوعة من العمليات الحيوية. بمعنى آخر: لكي يعمل كل شيء على ما يرام، علينا تزويد أجسامنا بجميع الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر المهمة.
ويؤثر ما نأكله على مزاجنا ومقدار الطاقة التي لدينا. وتلعب الكربوهيدرات المعقدة طويلة السلسلة، مثل تلك الموجودة في منتجات الحبوب الكاملة، دوراً مهماً في نظامنا الغذائي اليومي؛ إذ تضمن أن مستوى السكر في الدم يرتفع ببطء بعد تناول الطعام وتجعلنا نشعر بالشبع لفترة طويلة. هذا لا يمنع فقط نوبات الشهية المفترسة وما شابه، بل يمنع أيضاً التعب طوال اليوم. تلعب الفواكه والخضروات، وهي ليست غنية بالمغذيات فحسب، بل أيضاً بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا، دوراً مهماً في رفاهيتنا ويمكنها كذلك تقليل التوتر.
وبما ان أمعاءنا تؤثر على نفسيتنا، يجب أن تناول الأطعمة التي تقوي الفلورا المعوية. الألياف الغذائية، مثل تلك الموجودة في أنواع مختلفة من الفاكهة والخضروات والبقوليات أو الحبوب الكاملة، لها تأثير إيجابي على الفلورا المعوية.
أورد موقع Vital الألماني المختص بالشؤون الصحية ومسائل اللياقة 3 أنواع من المأكولات التي تسلبنا طاقتنا وتجعلنا نشعر بالتعب:
الوجبات السريعة
مؤشر كتلة الجسم - هل يمكن الاعتماد عليه؟
04:38
على عكس الكربوهيدرات طويلة السلسلة، فإن الكربوهيدرات قصيرة السلسلة، مثل تلك الموجودة في منتجات الدقيق الأبيض مثل الهمبورغر أو البيتزا، ترفع مستويات السكر في الدم ومن ثم تخفضه بسرعة، ما يجعلنا نشعر بالجوع بسرعة. كما أن الوجبات السريعة لا تحوي أي مغذيات أو ألياف مفيدة للجسم، ولهذا السبب يشار إليهم باسم "السعرات الحرارية الفارغة". وأثناء الهضم، يتم ضخ كمية أقل من الدم إلى الرأس لأن عملية الهضم تستهلك كمية كبيرة منه. ونظراً لأن أجسامنا تستغرق وقتاً أطول لهضم الأطعمة الثقيلة الغنية بالدهون مثل الوجبات السريعة، فإننا نشعر بالتعب والخمول بعد تناول الطعام.
الحلويات
الحلويات ومنها الشوكولاتة لذيذة وتساعدنا على تحسين مزاجنا ورفع طاقتنا، حسب ما يعتقد الكثيرون، على الأقل. بيد أن الحقيقة هي أن السكر المكرر لا يوفر لنا سوى طاقة قصيرة المدى ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة ومن ثم يخفضه بنفس السرعة، ما ينتج عنه نقص في الطاقة، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالتعب.
الكحول
لا يتصور بعض الناس حياتهم بدون المشروبات الكحولية، ويبررون بأن القليل من الكحول لا باس به. ومع ذلك فإن الكحول سم للخلايا، ويؤدي استهلاكه بانتظام وبكميات كبيرة إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني وأمراض أخرى. وفوق كل تلك الأمراض يسلبنا الكحول الطاقة. ويرجع ذلك إلى أن الكحول يمتص السوائل والعناصر الغذائية من الجسم، وهذا بدوره يقلل من إمداد الدماغ بالدم.
خ.س
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح