لقاء فلسطيني إسرائيلي للاتفاق على خطوات اقتصادية للفلسطينيين
١ يونيو ٢٠١٧
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بوزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون في رام الله، في زيارة نادرة لوزير إسرائيلي إلى الضفة الغربية في إطار مسعى الولايات المتحدة لدفع عملية السلام، ولتنظيم العلاقات الاقتصادية.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/A. Nobani
إعلان
أعلنت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم الخميس (الأول من حزيران/يونيو 2017)، أن رئيس وزرائها رامي الحمد الله اجتمع مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون في رام الله للاتفاق على خطوات اقتصادية لصالح الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، إنه تم خلال اللقاء الذي عقد مساء أمس، الاتفاق على تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة وإعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي الذي ينظم العلاقات الاقتصادية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القدس والضفة الغربية يومي 22 و23 مايو أيار الجاري، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على سلسلة من الإجراءات التي تهدف لبناء الثقة في العلاقات مع الفلسطينيين. وقال مسؤولون إسرائيليون إن وزير المالية كحلون، الذي يرأس حزبا ينتمي ليمين الوسط في الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توجه إلى رام الله الليلة الماضية لعرض المقترحات على رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وتتضمن الإجراءات فتح معبر الكرامة (جسر اللنبي) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن على مدار ساعات اليوم وتطوير المناطق الصناعية قرب مدن جنين والخليل بالضفة أيضا.
ووفق اتفاقات السلام المؤقتة السارية حاليا بين إسرائيل والفلسطينيين تبسط إسرائيل كامل سيطرتها الأمنية والمدنية على المنطقة (ج) التي تمثل 60 في المائة من الضفة الغربية المحتلة. ويمارس الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في باقي أنحاء الضفة الغربية ويريدون إقامة دولتهم في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أنه تم الاتفاق كذلك على توسيع صلاحيات السلطة الفلسطينية في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل المصنفة (ج) في الضفة الغربية حسب الاتفاقيات الموقعة وخاصة فيما يتصل بالبناء والتخطيط وإيقاف عمليات الهدم الإسرائيلية للمباني والمنشآت الفلسطينية تحت حجج عدم الترخيص.
وأشار المحمود إلى أنه تم الاتفاق كذلك على إقامة منطقة صناعية في (ترقوميا) في محافظة الخليل تضم منطقة تخليص جمركي ومخازن للبترول والغاز. وبحسب الناطق، فإن الحمد الله أكد خلال اللقاء على "موقف القيادة الفلسطينية بوجوب التركيز على الحل السياسي لأنه يشكل جوهر أي عملية سياسية، وأن لا حل اقتصادي كما تروج له بعض الأطراف الإسرائيلية".
بينما ذكرت مسؤولة بوزارة الدفاع الإسرائيلية أنها تعتقد أن هذه هي أول مرة يعقد فيها وزير إسرائيلي اجتماعا رسميا في رام الله منذ عام 2014 الذي انهارت فيه محادثات سلام ترعاها الولايات المتحدة. وقال بيان إسرائيلي رسمي "جرى عرض خطوات مدنية اقتصادية ستدعمها إسرائيل فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية خلال الاجتماع (الذي جاء) في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي".
ز.أ.ب/ (د ب أ، رويترز)
خمسون عاما على حرب الأيام الستة ـ القدس في الماضي والحاضر
مع دونالد ترامب يقوم رئيس أمريكي في هذا المنصب لأول مرة بزيارة حائط المبكى. والقدس تُعتبر أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فكيف تبدو هذه المدينة بعد خمسين سنة على حرب حزيران/ يونيو 1967.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office