علماء وباحثون في ألمانيا يطورون لقاحاً ثورياً قد يضع حداً لأورام الدماغ السرطانية يحقق نتائج واعدة وبدون أن تكون له أعراض جانبية على المرضى. فما هو هذا العلاج وكيف يعمل؟
إعلان
للمرة الأولى في التاريخ الطبي، علماء يتمكنون من اختبار لقاح على 33 مريضاً من مركز اتحاد السرطان الألماني DKTK، يستهدف نوعاً من أورام الدماغ، وأشارت البيانات التي تم نشرها في مجلة "نيتشر العلمية"، إلى أن اللقاح آمن وفعال في علاج السرطان، واستطاع 93,3 في المائة من المرضى المسجلين في التجربة تطوير استجابة مناعية لبعض البروتينات المرتبطة بالسرطان، ما أدى إلى توقف نمو الورم خلال عامين في 82 في المائة من الحالات.
ويذكر موقع iflscience أن اللقاح تم تطويره كعلاج للأورام الدبقية، والتي تنتشر في جميع أنحاء الدماغ؛ وبالتالي يصعب إزالتها جراحياً، في حين أن العلاجات المعروفة مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، غالبا ما تفشل في إحداث أي تأثير يذكر على الورم.
كيف يعمل اللقاح؟
يشرح موقع iflscience أن الأورام الدبقية المنتشرة لها نقطة ضعف رئيسية واحدة، إذ تميل خلاياها إلى تطوير طفرة معينة في أكثر من 70 بالمائة من المرضى، والتي تؤثر على إنزيم يدعى بـIDH1، مما يتسبب في تغيير هيكله والتحول إلى بروتين جديد، هذا الأنزيم يتواجد فقط في الأورام الدبقية ولا يحدث في الأنسجة السليمة، مما يعني أن الجهاز المناعي يتعرف عليه على أنه جسم غريب. وبهذا فإن العلماء سعوا إلى تطوير لقاح من أجل تحفيز تكوين الأجسام المضادة التي يمكنها البحث عن هذا البروتين المتحور والقضاء عليه.
وأوضح مسؤول الدراسة والمدير الطبي لقسم طب الأعصاب في جامعة مانهايم ورئيس قسم في المركز الألماني؛ مايكل بلاتن في بيان نشر على موقع DKTK، أن جميع المشاركين تلقوا اللقاح جنباً إلى جنب مع علاجات السرطان الاعتيادية، ولم يتعرض أي منهم لآثار جانبية بسبب اللقاح.
ويضيف البيان أن 84 في المائة من المرضى بقوا على قيد الحياة لمدة ثلاث سنوات بعد العلاج، و64 في المائة لم يشهدوا أي نمو في أورامهم خلال هذه الفترة، وفي 82 في المائة من الحالات توقف نمو الورم تماماً لمدة عامين بعد العلاج.
ورغم حماس بلاتن وزملائه للنتائج التي توصلوا لها، إلا أنهم يصرون على أن هناك حاجة لتجارب أكبر قبل استخلاص أي استنتاجات أخرى. ويقوم الباحثون حالياً بإعداد دراسة للمرحلة الثانية لفحص ما إذا كان لقاح IDH1 يؤدي إلى نتائج علاج أفضل من العلاج الاعتيادي وحده.
م.ش/ ع.ج
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح