لقاح ضد مرض الملاريا يحقق فعالية غير مسبوقة في التجارب
٢٧ أبريل ٢٠٢١
لأول مرة ينجح لقاح ضد مرض الملاريا في الوصول إلى نسبة فعالية بلغت 77 بالمئة، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، التي تقدر عدد الأطفال الذين يموتون سنويا بالمرض بـ270 ألفا.
إعلان
نجح فريق علمي من جامعة أكسفورد البريطانية في تحقيق اختراق علمي هام، يتمثل في تطوير مستحضر "R21/Matrix-M" كلقاح ضد مرض الملاريا.
ونجح اللقاح في تجاوز المرحلة الثانية من التجارب بفعالية وصلت إلى 77 بالمئة، بحسب بيان للجامعة.
بيد أن التجارب شملت عددا محدودا من الأطفال: 450 طفلا رضيعا من بوركينا فاسو، بعمر خمسة أشهر إلى 17 شهرا.
المستحضر الذي طورته أكسفورد، والذي سيتم تقييمه من خبراء مستقيلن في وقت لاحق، لم يسجل أعراضا جانبية خطيرة، وينتظر أن يدخل المرحلة الثالثة الآن بإجراء الاختبارات على عدد كبير من الأطفل في عدة دول أفريقية من تلك التي تعاني من انتشار الملاريا فيها.
تطبيق لكشف الملاريا
01:50
ويعتبر مرض الملاريا، الذي تنقله بعوضة الأنوفيليس، أحد أهم مسببي حالات الوفاة للأطفال في أفريقيا. حيث يؤدي إلى وفاة 400 ألف شخص سنويا، 270 ألفا منهم أطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية. أي بمعدل وفاة طفل كل دقيقتين في القارة السمراء. وفي عام 2019 وحده تم تسجيل 229 مليون حالة إصابة حول العالم.
ويأمل مدير معهد جينير في جامعة أكسفورد، البروفيسور أدريان هيل، في حصول هذا اللقاح على رخصة الاستخدام للطوارئ قريبا من منظمة الصحة العالمية، ويضيف: "طموحنا أن نخفض عدد الوفيات خلال السنوات الخمس القادمة من 400 ألف سنويا إلى عشرة ألاف فقط"، كما نقلت صحيفة الغارديان. ويتوقع هيل أن يحصل اللقاح على الترخيص النهائي بحلول نهاية عام 2022.
ف.ي/ ص.ش (د.ب.ا، DW)
جائزة نوبل للطب: بحوث واكتشافات غيرت وجه العالم
منذ أن مُنحت جائزة نوبل للطب لأول مرة عام 1901، عرف المجال الطبي تقدماً هائلاً بفضل كثير من البحوث والاكتشافات التي لا يزال المرضى يستفيدون من نتائجها حتى اليوم، والتي نستعرضها معكم في هذه الصور:
صورة من: picture-alliance / dpa
فاز البريطاني- الأمريكي جون أوكيف والزوجان النرويجيان ماي بريت موزر وإدفارد اي موزر بجائزة نوبل للطب 2014 لاكتشافهم نظاما في الدماغ هو بمثابة جهاز تموضع داخلي.
صورة من: Fotolia/Bertold Werkmann
1902: اكتشف الطبيب البريطاني رونالد روس أن البعوض ينقل مرض الملاريا. وعلى ضوء النتائج التي توصل إليها روس، تمكن الباحثون من تطوير أدوية ضد هذا المرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Birgit Betzelt/actionmedeor
1905: اكتشف روبرت كوخ مسبب مرض السل. وهو المرض الذي لازال يعاني منه الكثير من الناس حول العالم، لكن يمكن معالجته عبر المضادات الحيوية المناسبة.
صورة من: AP
1912: كان الجراح الفرنسي ألكسيس كاريل أول من أعطى الأمل حول إمكانية زرع الأعضاء والأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa
1924: يرجع الفضل في اكتشاف جهاز تخطيط كهربية القلب للعالم والطبيب الهولندي فيليم أينتهوفن.
صورة من: Fotolia
1930: اكتشف عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر الفصائل المختلفة للدم. وكان أول من وضع نظاما حديثا لتقسيم فصائل الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
1939،1945 و1952: منحت جائزة نوبل في ثلاث مناسبات لباحثين وعلماء اكتشفوا مضادات حيوية، من بينهم العالم الاسكتلندي ألكسندر فليمينغ مكتشف البنسلين.
صورة من: Fotolia/Nenov Brothers
1948: اكتشف الكيميائي السويسري باول هرمان مولر مادة سمية تعرف اختصارا بـدي دي تي (DDT)، وهو مبيد حشري مضاد للبعوض الناقل للملاريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
1956: حصل الطبيب الألماني فيرنر فورسمان مع طبيبين آخرين على جائزة نوبل بعد اكتشافهم لتقنية القسطرة القلبية.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
1979 و2003: ظلت الأشعة السينية وسيلة وحيدة للكشف عن مجموعة من الأمراض. أما الآن فصار بالإمكان استعمال طرق أخرى كالتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
2008: بفضل الألماني هارالد تسور هاوزن، أصبح معروفا أن فيروسات الورم الحليمي البشري يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ما ساعد على تطوير لقاحات ضد المرض.
صورة من: AP
2010: اكتشف روبرت إدوارد تقنية التخصيب في أنابيب الاختبار. ووُلد أول طفل بهذه الطريقة عام 1978 في انكلترا، ثم جرى تطوير الطريقة بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/ZB
2013: حصل الأمريكيان جيمس روثمان وارندي شكيمان والألماني توماس زيدهوف على الجائزة لاكتشافهم كيفية نقل البروتينات ومواد أخرى داخل الخلايا. الكاتب: بيريغيته أوسترات/ ع.ش