لقاح كورونا..وزير التنمية الألماني يوصي بالدول الفقيرة خيراً
٣٠ يناير ٢٠٢١
حث وزير التنمية الألماني مواطنيه على عدم تجاهل العواقب العالمية لجائحة كورونا خلال الجدل حول التطعيم، مشيراً إلى أن الكلام بشأن نقص اللقاح في بلاده مبالغ فيه. كما طالب بزيادة مساهمة ألمانيا في تمويل التطعيم العالمي.
إعلان
أوصى وزير التنمية الألماني غيرد مولر الألمان بعدم تجاهل العواقب العالمية لجائحة كورونا خلال الجدل حول التطعيم. وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم السبت (30 كانون الثاني/يناير 2021)، في إشارة إلى الجدل بشأن نقص اللقاحات في ألمانيا: "أعتقد أن هذا النقاش مبالغ فيه... بالطبع علينا أن نفعل ما بوسعنا لتطعيم أنفسنا في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك يتعين علينا في الوقت نفسه الاستثمار في توسيع قدرات الإنتاج العالمية "، مضيفا أن دولا مثل جنوب إفريقيا، على سبيل المثال، لديها ظروف جيدة لإنتاج لقاحات لأفريقيا، موضحا في المقابل أن هناك حاجة إلى 25 مليار يورو لتلقيح 20 بالمئة على الأقل من السكان في البلدان النامية.
وقال مولر: "علينا أن نضع هذا البعد العالمي في الاعتبار إذا أردنا إنهاء الجائحة"، مؤكدا ضرورة أن يكون اللقاح متاحا أيضا للفقراء.
وقال الوزير: "ليس في وقت ما، ولكن هذا العام"، موضحا أنه من أجل تحقيق ذلك، سيتعين على ألمانيا زيادة حصتها في تمويل التطعيم العالمي إلى مليار يورو هذا العام، وقال: "سيكون ذلك علامة مهمة على التضامن الدولي".
وذكر مولر أن جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم تتسبب في أزمة جوع وفقر، وأزمة اقتصادية كبيرة، وقال: "في بعض الأحيان يكون لدي انطباع بأننا في أوروبا لا نرى مدى العواقب... لقد تسبب الإغلاق في انهيار سلاسل التوريد - مصحوبا بعواقب وخيمة في البلدان النامية. ويقدر الخبراء أن مليوني شخص يموتون من أمراض السل والإيدز والملاريا لأن أدوية العلاج لم تعد متوفرة "، مضيفا أن ما يقرب من 300 مليون شخص فقدوا وظائفهم بالفعل.
وقال: "بدون تعويضات العمل بدوام جزئي أو برامج الدعم الاجتماعي، لن يكون أمامهم سوى العدم... أولئك الذين يموتون جراء عواقب الجائحة أكثر من الذين يموتون من الفيروس نفسه".
خ.س/ع.ج (د ب أ)
كيف تجعل من تحبه يقع في حبك..في زمن كورونا أيضا!
خاصةً في فصل الشتاء حين يحل الطقس البارد يحن الكثير من الناس إلى العلاقات الحميمة الدافئة. ولكن تعرَّف الإنسان على شخص آخر يقع في غرامه ليس بالأمر السهل. هنا بعض النصائح لكيفية إنشاء العلاقات العاطفية في زمن كورونا أيضا!
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
قيود السفر بسبب جائحة كورونا استهدفت الأزواج والعائلات. وفي الوقت الذي لا يعرف فيه البعض متى سيرى أحباءه من جديد، يأمل كثيرون انفراج الأزمة الصحية لتعود أجواء الدفء في العلاقات الانسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
الزواج لحظة العمر ينتظرها العشاق لتتويج قصة الحب بارتباط دائم، لكن هذه اللحظة باتت صعبة المنال بسبب اجراءات الحجر الصحي. وكثيرون ينتظرون الفرصة لتحقيق لحظة العمر الأجمل، حتى ولو على نطاق ضيق، للم شمل جناحي الأسرة الناشئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في زمن كورونا قد يضطر الحبيبان لالتزام مسافة بسبب إصابة أحدهما بالفيروس أو لمجرد التحوط. أحيانا تكون اللقاءات عبر مسافة بواسطة خدمات الانترنت المتنوعة حلا مؤقتا، وهنا لقطة رمزية لحبيبين يتبادلان التهاني و التحية بالورود وبكمامات عليها شعار الحب، على أمل لقاء مباشر بعد حين عنندما تزول أسباب الفراق "الصحي".
صورة من: picture-alliance/Fotostand/Schmitt
تبادل النظرات والتقاء العينين والابتسام والإنصات إلى مَن ترغب في أن يقع في غرامك، وبهذا يكون من تحبه وترغب في أن يحبك قد وقع في حبك. بهذه البساطة قد يكسب الإنسان قلب شخص آخر، بحسب ما يرى الاختصاصي النفسي الأمريكي نويمان بحسب موقع "بيكسا باي" وموقع "إن 24" الإلكترونيين.
صورة من: contrastwerkstatt/Fotolia
الابتسام يجعل الناس أكثر جاذبيةً ولطفاً وإثارة للاهتمام. فلا يوجد أفضل من أن يبتسم الشخص لمن يريد أن يقع في حبه.
صورة من: Fotolia/Doreen Salcher
تبادل النظرات والتقاء العينين: فالعاشقون يقضون 75% من أوقاتهم المشتركة في النظر إلى أعين بعضهم البعض بحسب دراسة استنتجتها جامعة هارفارد المرموقة.
صورة من: Colourbox/Kzenon
المبدأ سهل: الذين ينظرون كثيراً وطويلاً إلى بعضهم البعض تنشأ ثقة متبادلة بينهم أكثر وأكثر.
صورة من: DW
إبداء الاحترام لمن ترغب في أن يقع في حبك وكذلك إظهار قيمته لديك، ومنحه الانطباع بأنه يربح شيئاً من خلال الارتباط بك، ألا وهو احترامك وتقديرك له.
صورة من: picture-alliance/chromorange
فـ 48% من شركاء الحياة أو العشاق الذين ينفصلون عن بعضهم يكون سبب الانفصال هو قلة الاحترام المتبادل أو من أحد الطرفين على الأقل.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
الإنصات والاستماع الجيد: لا بد أن تنصت جيداً إلى الشخص الذي تحبه، فهذا هو المفتاح إلى قلبه أو قلبها.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
فالإنسان لا يوجد لديه أجمل وأحب من أن ينظر إليه ويهتم به وبحياته شخص آخر بأمانة وود. وهذا يعني أنه عندما يتحدث الشخص الذي تريده أن يقع في غرامك فلا تغيّر موضوع الكلام للحديث عن نفسك بل استمع جيداً واترك المجال له كي يتحدث عن نفسه.