للأمهات العاملات.. افتخرن ببناتكن عندما يكبرن لهذا السبب!
١٩ مايو ٢٠٢٤
على خلاف الآباء، غالباً ما يخالج الأمهات العاملات الشعور بالذنب والتقصير تجاه أطفالهن من حين إلى آخر. لكن دراسة بريطانية حديثة تلقي الضوء على أهمية عمل الأمهات، خاصة بالنسبة للإناث وتدعوهن للشعور بالفخر بدل الذنب!
إعلان
قد تشعر الكثير من الأمهات العاملات من حين إلى آخر بالذنب والتقصير تجاه أطفالهن، فيما قد يكون من السهل على الآباء ممارسة حياتهم المهنية دون أن يخالجهم الشعور ذاته. العيش مع عقدة الذنب والعديد من الأحكام المسبقة الأخرى، رغم إيجاد التوازن بين حياتهن المهنية والشخصية، يمثل المشكلة الكبرى للعديد من النساء، وخاصة الأمهات اللواتي قد لا يحظين بالتقدير سواء المهني أو الأسري على خلاف نظرائهن الذكور.
لكن العلم يؤكد أنهن يسرن على الطريق الصحيح. إذ تلقي دراسة الضوء على أهمية عمل الأمهات، خاصة بالنسبة للأطفال، كما جاء في تقرير نشرته مجلة "بريغيته" الألمانية المعنية بشؤون المرأة.
وفق الدراسة التي أجرتها كلية هارفارد للأعمال، يستفيد الأطفال وخاصة الإناث منهم عندما تعمل أمهاتهم. إذا كانت الأم تعمل، فهناك احتمالية أن تعمل الابنة أيضاً في وقت لاحق بنسبة 4.5 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، فهي لا تعمل وتكسب المزيد من المال فحسب، بل تعمل أيضاً في مناصب أعلى مقارنة بالبنات اللاتي لا تعمل أمهاتهن.
أمضت البنات وقتًا أقل في المنزل بحوالي ساعة مقارنة بأطفال الأمهات اللاتي مكثن في المنزل. ولا يؤثر عمل الأم بشكل إيجابي على البنات فقط. فأبناء الأمهات العاملات يقضون وقتًا أطول مع الأسرة ويساعدون في أعمال المنزل أكثر من أبناء الأمهات اللاتي لا يعملن. بالإضافة إلى ذلك، فإن أبناء الأمهات العاملات عادةً ما يكونون أكثر "ليبرالية" فيما يتعلق بأدوار الجنسين داخل الأسر ويبحثون عن شريكة تعمل أيضاً.
ووفق الباحثة البريطانية، كاثلين ماكجين، تهدف الدراسة إلى مساعدة الأمهات العاملات على التخلص من "عقدة " الشعور بالذنب. وتوضح: "لقد تمت تنشئة النساء على الدور التقليدي للأمهات المتمثل في البقاء في المنزل مع أطفالهن. لذا فإن الابتعاد عن الأطفال كل يوم للعمل قد يكون مؤلماً "نفسياً" للكثيرات. عندما نبدأ في فهم أن أطفالنا لا يعانون، نأمل أن يختفي الشعور بالذنب".
وتسعى الباحثةالبريطانية من خلال دراستها هذه إلى أن تظهر أن عمل الأم ليس له تأثير سلبي على "النمو السليم" لأبنائها. بل على العكس من ذلك، ينبغي النظر إلى الأمهات العاملات على أنهن قدوة لبناتهن لأنهن يظهرن الفرص المتاحة أمامهن.
إ.م
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي