1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجدد المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي

١٥ ديسمبر ٢٠١٧

رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس، اندلعت مواجهات في "جمعة غضب" ثانية بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية وأطراف قطاع غزة. هذا فيما قال اردوغان إن بلاده ستبدأ تحركات بمجلس الأمن والأمم المتحدة لإسقاط القرار.

Gazastreifen Proteste nach Freitagsgebet
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa

اندلعت اليوم الجمعة (15 كانون الأول/ديسمبر 2017) مواجهات في "جمعة غضب" ثانية بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة. واندلعت المواجهات بعد  تظاهرات انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، وفي عدد من قرى رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم. وذكرت مصادر محلية أن عددا من الشبان أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المتواصلة.

وشهد الجزء الشرقي من القدس مواجهات مماثلة، عقب تظاهرة خرجت، رفضاً للقرار الأمريكي. وفي قطاع غزة، بدأ الألاف في التجمع على طول شارع (صلاح الدين) الرئيسي، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة في "مليونية نصرة القدس" رفضاً للقرار الأمريكي ضد المدينة.

آلاف يتظاهرون في الأردن

وفي الأردن تظاهر آلاف رفضاً لاعتبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، منددين بالقرار ومعبرين عن تضامنهم مع "انتفاضة القدس". وشارك أكثر من عشرة آلاف شخص في تظاهرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير (وسط عمان). ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "القدس ستبقى عربية" و"القدس لنا" و"كلنا فداء للأقصى". وأحرق مشاركون علمي الولايات المتحدة وإسرائيل خلال التظاهرة، فيما رفعت أعلام أردنية وفلسطينية وصور عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني إلى جانب صور للمسجد الأقصى.

وتجمع مئات آخرون قرب سفارة واشنطن في عمان منددين بقرار ترامب ومطالبين بإغلاق السفارة وطرد السفير إضافة إلى إلغاء معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994.

من جهة أخرى، شارك نحو ألف شخص في تظاهرة في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين (شمال غرب عمان) فيما خرج المئات في تظاهرات مماثلة في كل من مخيم الوحدات في عمان الشرقية واربد (شمال) والزرقاء (شرق) والكرك والطفيلة ومعان (جنوب).

ويشار إلى أن القدس الشرقية كانت تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.

أردوغان: تحرك تركي في المحافل الأممية

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة إن بلاده ستبدأ مبادرات بالأمم المتحدة لإسقاط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف متحدثاً لحشود متجمعة في مدينة قونية بإقليم الأناضول عبر مؤتمر بالهاتف أن تركيا ستسعى أولاً لإبطال الخطوة في مجلس الأمن، وإن فشلت ستحاول هذا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

خ. س./ ح. ع. ح. (د. ب. أ، رويترز، أ. ف. ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW