تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في مدى سرعة شيخوخةالبشرة. ومع ذلك، يمكننا نحن أنفسنا التأثير على مظهرنا من خلال عاداتنا اليومية بحسب مانشر موقع فت فور فن (Fit für Fun) الألماني المتخصص بالتغذية والصحة. إليك خمس عادات تجعلك تبدو أكبر سنًا:
التدخين
النيكوتين الموجود في السجائر يسرّع من عملية الشيخوخة الطبيعية للبشرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وتلف الجلد. التدخين يتسبب في تضييق الأوعية الدموية في الطبقات الخارجية للجلد، مما يعيق تدفق الدم ويؤثر على نضارة البشرة.
كما أن التدخين يترك أثرًا سلبيًا على الأسنان والأظافر، حيث يؤدي إلى تلونهما باللون الأصفر، مما يفقد المظهر العام جاذبيته وحيويته.
قلة النوم الجيد
للحفاظ على صحة الجسم والبشرة، يحتاج البالغون إلى ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا. قلة النوم تؤدي إلى الإرهاق وضعف التركيز، وتظهر آثار ذلك بوضوح على الوجه. أثناء النوم، تتجدد خلايا البشرةوتُصلَح الأضرار، لكن قلة النوم تعيق هذه العملية وتسرّع من ظهور التجاعيد.
نقص النشاط البدني
النشاط البدني المنتظم لا يقتصر على تقوية العضلات والعظام، بل يفيد البشرة أيضًا. يساعد التمرين على تحسين الدورة الدموية، مما يزيد من تدفق الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، بما في ذلك البشرة. كما يساهم النشاط البدني في التخلص من السموم وشد البشرة، مما يمنحها مظهرًا أكثر شبابًا.
الإجهاد المستمر
الإجهاد المزمن يظهر تأثيره سريعًا على الوجه. فهو يؤدي إلى اضطراب النوم وظهور الهالات السوداء والتورم حول العينين. كما أن الإجهاد يزيد من إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يسبب اختلالًا هرمونيًا، مما يؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب وعدم صفاء البشرة.
النظام الغذائي غير الصحي
تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، يسرّع من ظهور التجاعيد ويجعل البشرة تبدو باهتة. على العكس من ذلك، يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات على تحسين صحة البشرة، بفضل احتوائه على الفيتامينات والمعادن التي تدعم نضارتها.
العناية بالمظهر لا تتطلب دائمًا حلولًا معقدة أو مكلفة. فقط من خلال الابتعاد عن العادات التيتؤثر سلبًا على صحتكونمط حياتك، يمكنك الحفاظ على مظهر شاب وصحي لسنوات طويلة.
أعده للعربية: علاء جمعة
العمر ليس مجرد رقم مكتوب في شهادة ميلادك.. عمرك الحقيقي هو التمتع بالصحة والشعور الداخلي بصغر السن مهما تقدمت السنوات بك.. كيف يمكن أن تحارب الشيخوخة وآثار التقدم في السن؟ نصائح يقدمها الخبراء لشيخوخة سعيدة!
صورة من: Colourboxالتركيز على الخيارات الصحية كأسلوب حياة من شأنه تعزيز الصحة البدنية والعقلية بل وطول العمر. ينصح الخبراء في موقع aurorahealth، باتباع عدة خطوات بسيطة لتفادى أمراض الشيخوخة والتمتع بصحة جيدة. إذ أنهم يحذرون من الإكثار من تناول الحلوى، مشيرين إلى أن السكر يزيد أيضا من عمر البشرة ويؤدي لفقدان مرونتها وحيويتها، بحسب الموقع الأمريكي المهتم بالأخبار الطبية.
صورة من: picture-alliance/Photononstop/B. Bacouأكد البروفيسور كلاوس روترمند، في حواره مع Dw، أن المرء في سن الشيخوخة يحتاج إلى قدر كبير من الثقة بالنفس. وينصح البروفيسور بالتركيز دائما على الأمور الإيجابية، أما السلبية فيجب أن يتعلم الشخص كيفية تقبلها. ويضيف أن الذكريات الجميلة والنجاح الذي يحققه المرء في شبابه، كلها أشياء تجعل من مرحلة الشيخوخة فترة ممتعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.M. Guyon"الاستمتاع بالحياة مهم للتقدم بالعمر، ولا يتعارض مع تناول الأطعمة المحببة وممارسة الرياضة"، هذا ما أكده البروفيسور برند كلاينه غونك. وأوضح رئيس الجمعية الألمانية لطب الشيخوخة، لـ Dw، أن الرياضة تٌبطئ التقدم بالعمر. وفسر ذلك بأن "الرياضة في الأساس تُجهد الجسم وتُتلف بعض ألياف العضلات ما يسبب الألم.. وهنا يقوم الجسم بترميم تلك الألياف التالفة لنحصل على كتلة عضلية جديدة أكبر من السابقة."
صورة من: picture alliance/PAPمع مرور الزمن يفقد الجسم قدرته على محاربة آثار الجذور الحرة التي تتكون نتيجة التعرض للمواد الكيماوية والملوثات، مما يؤدي للشيخوخة المبكرة. وينصح خبراء الصحة بتناول مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات A و C و E وبيتا كاروتين الموجودة في الخضروات الطازجة والفاكهة. والتي تحارب الحرة وتصلح الخلايا وتوقف من تأثيرها عليها والحد من أضرارها.
صورة من: picture-alliance/Photononstop أكدت سارة لازار، عالمة الأعصاب بجامعة هارفارد، أن التأمل يلعب دورا كبيرا في تأخير الشيخوخة. وأظهرت دراستها في 2005 أن التأمل بانتظام قد يبطئ ضمور الدماغ الطبيعي المرتبط بالتقدم في السن. فالتأمل يحافظ على المادة الرمادية في الدماغ، وهى الأنسجة التي تحتوي على الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات، وتتآكل تلك المادة مع التقدم في العمر، حسب المختصين بالأعصاب.
صورة من: Colourboxتابعت دراسة هارفارد لتنمية البالغين أكثر من 700 رجل منذ عام 1938. أظهرت النتائج أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تعزز الصحة البدنية والعقلية وتقي من الشعور بالوحدة وتطيل العمر وتمنح الشعور بالسعادة. وفسر الخبراء ذلك بأن العلاقات الاجتماعية الآمنة تساعد على تقليل هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، ما يعنى تأخير شيخوخة الدماغ والجسم. إعداد: سارة إبراهيم
صورة من: picture-alliance/blickwinkel