فتحت آلام في المعدة الطريق أمام شاب بريطاني، من أجل تجريب وصفة "غير عادية" لتجاوز معاناته مع المرض. الشاب الذي يشتغل في مجال تصميم الديكور يشرب بوله يوميا ويزعم أنه "يشعر بصحة وسعادة وذكاء أكبر".
صورة من الأرشيف.صورة من: Imago
إعلان
قبل سنوات، وقعت أعين فابيان فاركوهارسون (37 عاماً) على مقال يشير إلى الفوائد الصحية لشرب البول. فاركوهارسون، والذي يسكن في مدينة شيفيلد البريطانية ويصمم الديكور الداخلي هناك، لم يضع وقتاً طويلاً من أجل تجريب هذه "الممارسة الغريبة"، وفق ما أورد موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح نفس المصدر أن فابيان فاركوهارسون يشرب بوله منذ سنوات، ويشعر بأنه أفضل من أي وقت مضى، إذ يشرب بوله صباح كل يوم، ويدعي أن "طعمه مثل البيرة المرة، وأضاف أن شرب فاركوهارسون لبوله يومياً جعله يشعر بصحة وسعادة وذكاء أكبر".
ونقل موقع صحيفة "ديلي ستار" عن مصمم الديكور الداخلي قوله "كنت أبحث عن أدوية بديلة عندما قرأت عن شرب البول. لقد كنت دائماً منفتحاً بخصوص هذا النوع من الأشياء. ولهذا السبب قررت تجريب ذلك".
وفي نفس السياق، أفاد موقع صحيفة "ميرور" البريطانية أن رحلة فابيان فاركوهارسون في البحث عن علاجات بديلة بدأت سنة 2013، حيث كان يعاني آنذاك من آلام مستمرة في المعدة ولم يتمكن الأطباء من علاج تلك الآلام، حسب نفس المصدر البريطاني.
وعن أيامه الأولى في شرب البول يقول فاركوهارسون :"كان طعمه (في البداية) مراً مثل الجعة. فقد كان (البول) قوياً لكن طعمه لم يكن مخيفاً"، وأردف: "لم أجد أي مشكلة في إنهاء شرب كأس من البول".
وأكد فابيان فاركوهارسون أنه بدأ يشعر بأنه بحالة رائعة "لقد كنت حقاً اتقد حيوية ونشاطاً. والآن لا يمر أي يوم من دون أن أشرب (البول) وأنصح كل شخص للقيام بذلك".
هذا وكان المعالج بالطب الطبيعي جون دبليو أرمسترونغ قد أصدر سنة 1945 كتابا شهيراً يتحدث فيه عن فوائد البول، فقد شدد المعالج البريطاني على أن شرب البول يمكن أن يساعد في علاج الكثير من الأمراض، وفق ما أشار إليه موقع "healthline"، الذي يعنى بشؤون الصحة.
يشار إلى أنه، يجب تفادي شرب البول من أجل العلاج بالنسبة للأشخاص، الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض السرطان، فضلاً عن أمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية، حسب ما أورد موقع "هايل براكسيس" الألماني.
هكذا تحمي نفسك من خطر الإصابة بمرض السرطان
بالرغم من انتشاره الكبير بين الناس إلا أن الإصابة به ليست حتمية، في يومه العالمي الذي يصادف 4 فبراير، رضد علماء الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض الخبيث وطرق تجنبها. عادات حياتية بسيطة قد تكون وسيلة حمايتنا من السرطان.
صورة من: Getty Images
مصيرك بين يديك!
التدخين وحده من أهم مسببات السرطان، فدخان السجائر لا يسبب سرطان الرئة فحسب، بل يؤدي إلى الإصابة بالعديد من أنواع الأورام الأخرى. ويبقى التدخين هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa
السمنة ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان
تأتي السمنة في المرتبة الثانية من العوامل المسببة للسرطان إذ تزيد مستويات الأنسولين المعززة من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان تقريبًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكُلى والمرارة وسرطان المريء. وتنتج النساء البدينات كميات متزايدة من الهورمونات الأنثوية في الأنسجة الدهنية، وبالتالي ترتفع لديهن معدلات خطر الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تصبح أسير "الكنبة"
قلة الحركة والمشي يرفعان من احتمالات الإصابة بالسرطان أيضا. وتشير الدراسات طويلة المدى إلى أن ممارسة الرياضة والتمارين يمكنها أن تمنع الإصابة بالمرض الخبيث. الرياضة بشكل عام تعمل على خفض معدلات الأنسولين في الجسم ما يمنع اكتساب المزيد من الوزن. لا تكن أسير الأريكة طوال الوقت، ومارس الرياضة والحركة.
صورة من: Fotolia/runzelkorn
المشروبات الكحولية
الكحوليات عموما تحفز الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء. وإذا تم تناولها بكثرة مع التدخين، فالخطر هنا يرتفع لمعدلات أكبر تصل إلى مائة ضعف! ربما يكون تناول كأس واحد من النبيذ في اليوم فقط أقل ضررا على الجسم، إذ يدعم نظام القلب والأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الإسراف في تناول اللحوم الحمراء!
اللحوم الحمراء يمكن أن تتسبب بسرطان الأمعاء. بالرغم من عدم تحديد السبب الفعلي لذلك، إلا أن الدراسات تظهر وجود علاقة ملحوظة بين استهلاك اللحوم الحمراء وسرطان الأمعاء. وتمثل لحوم الأبقار خطورة بشكل خاص، ولكن حتى لحم الخنزير يمكن أن يسبب السرطان. ويزيد استهلاك اللحوم من خطر الإصابة بالسرطان مرة ونصف. أما تناول الأسماك، فيمنع الإصابة بالسرطان.
صورة من: Fotolia
لا مزيد من المشويات؟
تنبعث بعض المواد المسببة للسرطان عند شى اللحوم، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. وقد ثبت في تجارب على الحيوانات أن هذه المركبات الكيميائية يمكن أن تسبب الأورام. ومع ذلك، فإن الدراسات طويلة الأمد على البشر، لم تثبت ذلك بشكل قاطع بعد. ربما تكون كميات استهلاك اللحم هي ما يسبب السرطان، وليس طريقة طهيه.
صورة من: picture alliance/ZB
تجنب الوجبات السريعة
يمكن لنظام غذائي جيد يتكون من الخضروات والفواكه والألياف الغذائية أن يكون سببا لتجنب الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فقد وجد الباحثون في دراسات أجريت على مدى سنوات، أن اتباع نظام غذائي صحي له تأثير أقل على الوقاية من السرطان، مما كان مفترضا في السابق. فهو يقلل فقط من خطر الاصابة بالسرطان بنسبة لا تتجاوز 10 في المئة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التعرض للشمس بكثرة
يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية اختراق الجينوم البشري وتغييره. فبينما تحمي كريمات الوقاية من الشمس البشرة، يمتص الجلد الكثير من تلك الأشعة.
صورة من: dapd
الطب الحديث قد يسبب السرطان!
تضر الأشعة السينية "X" بالجينوم أيضاً. إذا اقتصر الأمر على صورة إشعاعية عادية، فيكون التعرض لها قليلاً ، لكن الوضع يختلف عند التعرض للأشعة المقطعية. وهذا النوع من الأشعة يجب الخضوع لها عند الضرورة فقط، أما بالنسبة لأشعة الرنين المغناطيسي فهي غير ضارة.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
العدوى البكتيرية تحفز السرطان
يمكن أن تسبب فيروسات الورم الحليمي البشري سرطان عنق الرحم لدى السيدات. كما يمكن أن تتسبب الإصابة بالتهاب الكبد B و C إلى تدهور خلايا الكبد ومن ثم الإصابة بالسرطان. لكن هناك العديد من اللقاحات التي يمكن الحصول عليها لتفادي تلك العوامل المسببة للسرطان، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تكافح تلك البكتيريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
حبوب منع الحمل
ربما تكون حبوب الحمل من العوامل المحيرة عندما يتعلق الأمر بخطورتها، فعلى الرغم من أنها ترفع من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنها في الوقت ذاته، تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض. لكن في نهاية الأمر فحبوب منع الحمل فائدتها أكثر من ضررها على الأقل فيما يتعلق بخطورة الإصابة السرطان.
صورة من: Fotolia/Kristina Rütten
ضربة قدر!
بالرغم من أخذ جميع الاحتياطات لتجنب الإصابة بالسرطان، إلا أن الإنسان ليس بمنأى عنه. فنصف حالات الإصابة بالسرطان، سببها جينات خاطئة أو ببساطة التقدم في العمر. أما سرطان الدماغ فمن المحتمل أن تأتي الإصابة به بشكل وراثي . ففي النهاية الأمر تصبح الإصابة مثل ضربة القدر! بريغيت أوستراث/ س.إ