1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في سابقة تاريخية.. مجلس النواب الأميركي يعزل رئيسه مكارثي

٣ أكتوبر ٢٠٢٣

للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، يقدم مجلس النواب الأمريكي على إقالة رئيسه. فبناء على مذكرة من نائب موال للرئيس السابق ترامب، صوت مجلس النواب بإقالة رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه بأغلبية 216 مقابل 210.

كيفن مكارثي أول رئيس لمجلس النواب الأمريكي يتم عزله في تاريخ الولايات المتحدة.
كيفن مكارثي أول رئيس لمجلس النواب الأمريكي يتم عزله في تاريخ الولايات المتحدة.صورة من: Jonathan Ernst/REUTERS

عزل مجلس النواب الأميركي الثلاثاء (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2023) رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة تجسّد مدى الانقسامات التي يعاني منها الحزب الجمهوري.

وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها نائب من الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار "منصب رئيس مجلس النواب شاغراً".

وهذه الخطوة تشرّع الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.

وسيرأس النائب الجمهوري باتريك ماكهنري من ولاية نورث كارولينا، وهو حليف كبير لمكارثي، مجلس النواب مؤقتا بعد شغور المنصب، وفقا لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية. 
وكانت فرص بقاء كيفن مكارثي في منصبه الثلاثاء قد تضاءلت بعدما أعلن الديموقراطيون أنهم لن ينقذوه في تصويت أطلقه متشددون موالون للرئيس السابق دونالد ترامب ضمن حزبه الجمهوري لإطاحته.

وأثار مكارثي حفيظة الجناح اليميني المتشدد في حزبه نهاية الأسبوع عندما تعاون مع الديموقراطيين لتمرير اتفاق مؤقت مع الرئيس جو بايدن بشأن الموازنة لتجنّب إغلاق حكومي.

وقاد التحرّك عضو الكونغرس مات غيتس المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لطالما كان مناهضا لمكارثي. وقدّم غيتس يوم أمس الاثنين مذكرة لـ"إخلاء منصب رئيس مجلس النواب"، ما أفضى إلى التصويت الذي خسر بموجبه مكارثي منصبه.

بأغلبية 216 صوتا مقابل 210 عزل مجلس النواب الأمريكي رئيسه كيفن مكارثي في سابقة تاريخية.صورة من: U.S. House of Representatives/C-SPAN/Reuters

وتأتي هذه المعركة الأخيرة في الكونغرس بعد يومين على إقرار مجلسي النواب والشيوخ إجراء لتجنّب إغلاق حكومي مكلف، بأغلبية كبيرة من الحزبين في كلا المجلسين، عبر تمديد التمويل الفدرالي حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

وشعر المحافظون المتشددون بالغضب حيال ما اعتبروه تحوّلا في موقف مكارثي الذي تعهّد وضع حد للتشريع المؤقت الذي تم إعداده على عجل والاتفاق عليه بدعم الحزب الديموقراطي، وإعادة قضية الموازنة إلى عملية تتولاها اللجان.

ولا يحظى رئيس المجلس المعزول بالكثير من الدعم من الحزبين وأشار العديد من النواب الليبراليين إلى أنهم يفضّلون متابعة المعارك في صفوف الجمهوريين عن بعد بدلا من التدخل فيها.

أ.ح/ م.س (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW