للمرضعات – حذارِ من جرعات المكملات الغذائية المفرطة
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، كشفت دراسة نشرها مركز حماية المستهلك في هامبورغ مؤخرا أنّ عددا معتبرا من المكملات الغذائية التي توصي المرضعات باستخدامها قد لا تكون مفيدة.
إعلان
خلصت الدراسة التي صدرت يوم ( 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2017) إلى أنّ النساء المرضعات اللائي يتناولن مكملات غذائية غالبا ما يفعلن ذلك بجرعات مفرطة. وتحتوي بعض المنتجات المتاحة مكونات منشطة مثل السيلينيوم والزنك وحمض الفوليك أكثر بكثير من المقادير التي يوصي بها الخبراء.
وتستهدف كثير من تلك المنتجات كلا من الحوامل والمرضعات، رغم أن هاتين المرحلتين تتطلبان تركيبات غذائية مختلفة تماما. وتجعل كمية المكملات الغذائية المتوفرة الأمر أكثر صعوبة على النساء لتكوين رؤية واضحة لما هو معروض.
ولا توجد تفاصيل محتويات المنتجات وفوائدها سوى على العبوة أو موقع الجهة المصنعة، وغالبا ما تتضمن معلومات متناقضة. وأشار تقرير مركز استشارات المستهلك في هامبورغ إلى أنّه إذا اتبعت المرأة نظاما غذائيا متوازنا فيمكنها الاستغناء عن المكملات.
المشكلة الأكبر التي تشكلها المواد المكملة للغذاء تكمن غالباً في ارتفاع نسب الجرعات المقوية والمنشطة فيها، ما قد يسبب نتائج غير محسوبة على المرأة الحامل والمرضع.
مركز استشارات المستهلك في هامبورغ أجرى اختبارات على 14 نوعٍ من المكملات الغذائية شائعة الاستهلاك من قبل الحوامل والمرضعات وخلص إلى ما يلي:
ـ بعض المنتجات تضم مكونات تتجاوز وصايا "المعهد الاتحادي لتقويم عنصر المجازفة".
ـ 9 من المكملات الغذائية التي خضعت للاختبار تجاوز محتواها الحد الأقصى من السلينيوم والزنك وحمض الفوليك. في المقابل، لابد من الإشارة إلى أن ما تعرضه الأدوية والعقاقير في الصيدليات لا يكشف عن المخاطر إلا في حالات استثنائية.
ـ تنوع المعروض من المكملات الغذائية يجعل من الصعب على النساء المعنيات أن يطلّعن على المخاطر المحتملة.
ـ المعلومات حول المكونات ومنافعها تنحصر في البروشيتات المرافقة للمكونات، أو على المواقع الإلكترونية العلمية التي تعرض المنتجات، وهو ما لا يتوفر في المحلات التي تبيع المنتجات التي تروّج عادة في أوانٍ زجاجية وما شابه.
ـ هنا أيضا لم يضع المصنعون مكونات التشكيلة النباتية الداخلة في صناعة المادة، ولم يبينوا ماذا يحدث في حال الإكثار منها.
م.م/ ع.ش (د ب أ) DW
العالم بعد 50 عاما في عيون الأطفال
بخطوطهم العفوية رسم الأطفال كيف سيصبح كوكبنا بعد 50 عاما. بعضهم يرى اختفاء الشمس وغرق الأرض بالمياه والبعض الآخر يرى أن هناك حياة جديدة على المريخ . بعض الأطفال تخيلوا غزو الكائنات الفضائية للكرة الأرضية !
صورة من: DW/I. Banos
هل هو آخر شروق للشمس ؟
في حين يحب دانيال-7سنوات- التفكير في الشمس، فإنه يتساءل عما إذا كانت ستظل موجودة بعد 50 عاما. يأمل دانيال في ألا يتغير الوضع كثيرا ويظل لغروب الشمس وشروقها نفس الألوان والمنظر البديع والذي يبعث البهجة للكبار والصغار على حد سواء. دانيال يحث والديه دوما على إعادة تدوير وتكرير النفايات في المنزل ففي النهاية مستقبل الأرض مربوط بمستقبله.
صورة من: DW/I. Banos
احبس أنفاسك
في المستقبل القريب، ستصبح السيارات الطائرة مصدرا للتلوث مثل السيارات في الوقت الحاضر. ونادرا ما ستبدو السماء زرقاء بسبب التلوث، وسوف تنسى البشرية تماما أهمية الطبيعة – حتى أن آخر الأشجار سيتم إزالتها. والأخطر هو حدوث حالات جفاف شديدة في بعض الأماكن لدرجة أن السفن ستتقطع بها السبل. ولهذا، يقول طفل آخر يدعى بالوما -10سنوات - نحن لسنا بحاجة إلى الانتظار 50 عاما لنرى التلوث، 15 عاما تكفي لحدوث ذلك.
صورة من: DW/I. Banos
الهروب من موجات الحرارة
عندما سافرت إيما -7 سنوات- عبر جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة كانت تشعر بالحر الشديد. وعندما سألت والدتها عن السبب قالت لها إن درجات الحرارة العالمية تتزايد سنويا . لذلك ليس غريبا كيف تتخيل إيما كوكب الأرض في المستقبل: سوف تحترق الشمس تقريبا، وسوف يضطر الناس إلى ترك الأرض مستخدمين الصواريخ!
صورة من: DW/I. Banos
منزل جديد على المريخ
الحياة على كوكب آخر هو بالضبط ما يتصوره لينوس -12 عاما - و بشكل أكثر تحديدا، على المريخ. فخلال 50 عاما، سوف تكون الأرض مغمورة بمثل هذه الفوضى التي تدفعنا للبحث عن مكان أفضل. ولكن حتى هناك، لن نتعلم الدرس وسنقوم بنفس السلوكيات من سوء الاستهلاك والدمار للكوكب.
صورة من: DW/I. Banos
سيطرة التكنولوجيا
وبدلا من الطبيعة، سوف تهيمن التكنولوجيا على حياتنا اليومية،كما أوضح يان -12 عاما-. ولكن بالنسبة له، فإن هذا يعد أمرا جيداً، حيث سيكون هناك تكنواوجيا متطورة والكثير من الأجسام الطائرة. هذه هي الصورة التي سوف يبدوعليها كوكبنا، وفقا ليان: مدينة مستقبلية مليئة بالآلات والأجهزة الثورية.
صورة من: DW/I. Banos
"بصمة" الكربون
أستريد -6 سنوات- لديها فكرة مجردة جدا عن الأرض. إنه مكان تتأثر فيه تدفقات الأنهار والهواء والناس في نفس الوقت. كما تواجه البشرية بالتهديد نفسه وهو كميات الكربون الهائلة الموجودة في الجو، وهي ما أطلقت عليها "بصمة" الكربون . تعلمت أستريد في مدرستها : كلما كانت "بصمة" الكربون أكبر في الجو، كلما كان تأثيرها أسوأ على البشر.
صورة من: DW/I. Banos
البقاء على قيد الحياة
هؤلاء الفنانون الصغار لا يعطون تفسيرا واضحا لقطعهم الفنية. في هذه الحالة، ميغل -10 سنوات- يعطي خيارين رئيسيين لتفسير لوحته: الروبوت يمثل تغير المناخ المدمر. والخيار الثاني هو أن الذكاء الاصطناعي سيخرج عن السيطرة ويصبح أكثر قوة من البشر.
صورة من: DW/I. Banos
غزو الكائنات الفضائية
جوديث -7 سنوات - جادة جدا عند الحديث عن المستقبل، وهي مقتنعة أن عام 2067 هو عام فناء البشرية والحيوانات أيضا. ولن ينجو أحدا تقريبا من الدمار: وسوف تغزو الكائنات الفضائية كوكب الأرض.
الكاتب: إيرين بانوس رويس/ س.م