1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: شريك لأنيس العمري قد يكون عميلاً لجهاز مخابرات عربي

٢٢ فبراير ٢٠١٩

كشف تقرير لموقع "فوكوس" أن السلطات الأمنية الألمانية عملت على إبعاد مقرب وشريك من أنيس العمري إلى تونس للتغطية على تورطه المحتمل في حادث الدهس الإرهابي في سوق عيد الميلاد في 19 من ديسمبر عام 2016، والبرلمان يحقق.

Fahndungsfotos des gesuchten Tunesiers Anis Amri
صورة من: picture alliance/dpa/A. Dedert

ذكر تقرير لمجلة فوكوس الألمانية نشر اليوم أنه يبدو أن سلطات أمنية ألمانية قامت بترحيل شريك مقرب من الإسلامي التونسي المتشدد أنيس العمري الذي نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق عيد الميلاد في 19 كانون أول/ ديسمبر عام 2016 في برلين، وذلك بهدف التغطية على تورطه في الهجوم.

ونقل موقع فوكوس، "إنه بعد تسعة أيام من الحادث الإرهابي تقرر على المستوى السياسي أن يغادر شريك  العمري ألمانيا". 

وحسب تقرير فوكوس، فيبدو أن شريك العمري المبعد يوم الأول من شباط/ فبراير 2017 إلى تونس عن طريق مطار فرانكفورت، كان عميلا للاستخبارات المغربية. ويذكر أن الاستخبارات المغربية أخبرت السلطات الأمنية الألمانية أكثر من مرة بتشدد أنيس العمري وبخططه الإرهابية. ويتعلق الأمر حسب "فوكوس" بإسلامي متطرف اسمه بلال بن عمار والذي تم ترحيله إلى تونس في الأول من فبراير/ شباط 2017، حيث تم التحقيق معه من قبل السلطات التونسية التي أخذت منه جواز سفره قبل أن تطلق سراحه.

وبهذا الشأن قالت مارتينا رينر، النائبة عن حزب اليسار في البرلمان الألماني (بوندستاغ) "في حال معرفة أجهزة الأمن الألمانية بتجسس بن عمار لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، فإن هذا دليل آخر على الوضع الكارثي لأجهزة الأمن الداخلية الألمانية".

 

مسائية DW: عام على اعتداء برلين ـ ماذا تغير في ألمانيا؟

23:23

This browser does not support the video element.

 

وقد طالب فريق الخضر في بوندستاغ الاستماع لابن عمار في إطار لجنة التحقيق البرلمانية بهذا الشأن. وبهذا الصدد قال كونستانتين فون نوتس نائب رئيس فريق حزب الخضر "حالة بلال وعام من التحقيق أظهرت أن الائتلاف الحكومي غير مهتم بتسليط الضوء (على هذه القضية) ويستدعي شهودا دون أهمية". وأضاف موضحا "يبدو أن لبلال بن عمار دورا بارزا في قضية أنيس العمري، وبالتالي في هجوم برايتشايدبلاتس في برلين. إنه لأمر مزعج أن يتم ترحيله قبل التحقيق في أكبر هجوم سلفي في ألمانيا".

وذكرت تقارير أن بن عمار التقى العمري يوم الهجوم الإرهابي. كما أظهر فيديو سجلته كاميرا مراقبة كيف نزل العمري من شاحنة الدهس هاربا من مكان الجريمة. الفيديو يظهر أيضا رجلا بملامح بن عمار وهو ضرب بأداة من خشب رأس رجل من أجل فتح الطريق أمام هروب العمري، ولا يزال الضحية في غيبوبة إلى اليوم.

وأعلن وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر أنه سيجرى مراجعة إجراءت ترحيل بلال المثيرة للجدل. وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية اليوم: "الوزير زيهوفر علم بالمطلب صباح اليوم"، موضحة أنه أمر بمراجعة ملابسات الترحيل، مشيرة إلى أن واقعة الترحيل حدثت في عام 2017؛ أي قبل تولي زيهوفر منصبه في ربيع عام 2018.

 

ح.ز/ ع.خ (د ب ا، فوكوس)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW