في الفرح أو الحزن يلجأ معظم الأشخاص إلى سماع الموسيقى. إذ تحرك مشاعرنا بطريقة سحرية تبعاً لنوع تلك الموسيقى. وسرعان ما تغمرنا رغبة قوية بالحركة والرقص عند سماع بعض الألحان والأغاني، فما السبب وراء ذلك؟
إعلان
يقال إنها "لغة العالم" و"غذاء الروح". إذ توجد الموسيقى في جميع الثقافات في كل أنحاء العالم تقريباً باختلافات مميزة وأحياناً تصبح رمزاً للبلد أو للثقافة، التي نشأت فيها. وللموسيقى باختلاف أنواعها تأثير إيجابي على الصحة، وتستخدم كمكمل علاجي في العديد من المجالات، فهي تساعد على الاسترخاء، والتخلص من القلق والتوتر، وتساعد على الشعور بالهدوء. والغريب أننا في معظم الأوقات تجتاحنا رغبة قوية بالرقص عند سماع بعض أنواع الموسيقى، حتى بالنسبة للأطفال الصغار يتحركون ويتمايلون بمجرد سماع الموسيقى، فما سر تلك القوة في الموسيقى، التي تجعلنا نريد أن نحرك أجسادنا، وأطرافنا لنرقص؟
درس علماء في أستراليا هذا السؤال واكتشفوا أن الجواب يكمن في الـ(باس)، نوع من الأصوات، التي تستخدم لبناء إيقاع موسيقي خاص يحث الناس على الرقص، وهو عبارة عن دقات شبيهة بالنبض. كما درس الباحثون كيفية معالجة أدمغتنا للأصوات ذات التردد المنخفض، والتي عادة ما تشكل الأساس الإيقاعي للموسيقى. فقاموا بتشغيل موسيقى ذات ترددات عالية ومنخفضة لمجموعة من الأشخاص، وراقبوا رد فعل أدمغتهم باستخدام تخطيط أمواج الدماغ (EEG).
وأظهرت نتائج الدراسة أن الموسيقى تزيد من مستويات ذبذبات الدماغ، بسبب احتوائها على ترددات عالية، مما يشعر الإنسان بالنشاط الزائد ويدفعه للحركة المستمرة. إذ بدا من التجربة أن نشاط الدماغ قد تزامن مع وتيرة النبضات الموسيقية. كلما كانت نغمة الموسيقى نابضة أكثر، كان الناس الأكثر ميلاً للرقص عليها.
ومن جهة أخرى، يأمل الباحثون أن تستخدم نتائجهم أيضاً في علاج مجموعة من الحالات الطبية، وخاصة اضطرابات الوظائف المعرفية أو الحركية.
ر.ض/ ع.خ
الزهور والموسيقى لمحاربة "المزاج السيء"
"لست في مزاج جيد اليوم" - عبارة نرددها كثيراً عندما لا نكون في حالة مزاجية جيدة. خبراء الصحة النفسية ينصحون بهذه الأشياء للتغلب على الحالة المزاجية السيئة.
صورة من: Fotolia/Ocskay Bence
ضحكة من القلب
الضحك يحمي القلب من الأمراض. كما أنه من أهم طرق التغلب على المزاج السيء. حاول أن تشاهد فيلماً كوميدياً أو أن تستمع لبعض النكات من أصدقائك، فلربما يتحسن مزاجك. والضحك من القلب يقوي الجسم من خلال إفراز الأجسام المضادة التي تحارب العدوى وتمنع تصلب الشرايين والإصابة بالذبحة الصدرية أو الأزمات القلبية.
صورة من: Colourbox
الزهور الطبيعية
من أفضل وسائل القضاء على المزاج السيء، فهي تنقل الشخص إلى الشعور بالبهجة والسعادة. املأ منزلك أو مكتبك بالزهور الطبيعية قدر المستطاع حتى إذا شعرت في أي وقت بتغيير في حالتك النفسية، انظر لتلك الزهور الرائعة.
صورة من: Imago/Karina Hessland
القفزفي الهواء
مجرد 10 قفزات في الهواء الطلق كفيلة بتحسين مزاجك وإعطائك الطاقة والحيوية لاستكمال يومك، سواءاً في العمل أو المنزل.
صورة من: Reuters/D. Martinez
حمام الصباح
بزيت اللافندر (الخزامى) أو عطر الليمون أو النعناع، ابدأ يومك بحمام دافئ. الزيوت العطرية تمنح الشخص إحساساً بالراحة وتزيل التوتر والعصبية.
الإبر الصينية
ربما يفيد الوخز بالإبر الصينية في علاج المزاج السيء. فعدة جلسات يمكنها منحك إحساساً بالهدوء والراحة الذهنية، بالإضافة إلى القدرة على ترتيب الأفكار والتوازن النفسي.
صورة من: AP
الموسيقى
يمكن أن تقوم بعمل قائمة ببعض الأغاني التي تحفز المزاج، مثل الأغاني سريعة الإيقاع أو تلك التي تعطيك شعوراً بالطاقة والحيوية والقدرة على مجابهة ضغوط العمل.
صورة من: picture-alliance/ANP
كرة الضغط
إذا ساء مزاجك، فعليك باستخدام هذه الكرة الصغيرة للتخلص من الضغط. عصر الكرة يجعلك تخرج كل الطاقة السلبية بداخلك فضلاً عن زيادة التركيز.
س.م/ ي.أ