لماذا تسعى إسرائيل للاستثمار بقوة في سوق الماريجوانا؟
٢٣ مارس ٢٠١٧
قدمت أكثر من 500 شركة إسرائيلية طلبات للحصول على تراخيص لزراعة وتصنيع وتصدير منتجات القنب، وذلك لعلاقتها ببراءات اختراع إسرائيلية على صلة بالماريجوانا الطبية
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Sultan
إعلان
تجتذب إسرائيل، الرائدة في مجال الأبحاث على استخدامات نبتة الماريجوانا، استثمارات دولية مع سعيها للتحول إلى مُصدّر متطور في السوق المتنامية للقنب المستخدم لأغراض طبية. وفي ظل تقديرات بأن السوق العالمية للماريجوانا الطبية قد تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار بحلول العام 2025، فإن الحكومة الإسرائيلية بصدد السماح للصناعة المحلية ببدء التصدير، مع توقعاتها بإيرادات سنوية تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
القنب المستخدم لأغراض طبية هو مجال جديد نسبياً وليست له معايير طبية عالمية. حول ذلك يقول يوفال لاندشافت، مدير وحدة القنب الطبي في وزارة الصحة الإسرائيلية، إن إسرائيل تهدف لملء هذا الفراغ من خلال الجمع بين خبراتها في الزراعة والتكنولوجيا والأدوية التي يدخل فيها القنب.
وقال لاندشافت لوكالة رويترز: "في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يستخدمون الماريجوانا الترفيهية لأغراض طبية. هذا يشبه إعداد حساء الدجاج عندما تكون مصاباً بالبرد. نحن الذين نصنع المضادات الحيوية". وتقوم الاستراتيجية على تصنيع القنب الطبي بجودة وفعالية مضمونة على طول سلسلة التوريد بأكملها - من الزراعة إلى التصنيع والتوزيع.
وعلى النقيض من الولايات المتحدة، وهي حالياً أكبر سوق للماريجوانا المقننة، فإن السلطات في إسرائيل تقدم دعماً غير محدود للأبحاث والتطوير. ويعمل مزارعو الماريجوانا المرخصون مع المؤسسات العلمية في تجارب سريرية بهدف تطوير سلالات من القنب تعالج أنواعاً مختلفة من الأمراض والاضطرابات.
وتجري حالياً نحو 120 دراسة في إسرائيل، بينها تجارب سريرية، تبحث في تأثير القنب على أمراض التوحد والصرع والصدفية وطنين الأذن. وتريد وزارة الصحة أن يستفيد الآخرون من معرفتها المكتسبة وتدريب أطباء من الخارج. وقال لاندشافت إن المحادثات جارية مع أستراليا وألمانيا والبرازيل ودول أخرى.
س.ع/ ي.أ (رويترز)
شهر مارس..احتفاء بالطبيعة وجزء من تاريخ البشرية
"أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً.. من الحسن حتى كاد أن يتكلما"، هكذا قال البحتري قبل قرون في وصف الربيع. فبحلول شهر مارس/ آذار تتغير أشياء كثيرة في الطبيعة، ويشهد هذا الشهر مناسبات. فيما يلي جرد لبعضها.
صورة من: picture-alliance/dpa
يبدأ فصل الربيع حسب التقويم الفلكي في النصف الشمالي للكرة الأرضية يوم 21 مارس/ آذار. لكن خبراء الأرصاد الجوية تعتبرون أن بداية فصل الربيع هي فاتح مارس في نصف الكرة الشمالي وفي فاتح سبتمبر في نصف الكرة الجنوبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
هلكن ناك بداية ثالثة للربيع وهي المرحلة التي تبدأ فيها الأشجار في ظهور أوراق الأشجار وهجرة بعض الطيور. لكن بالنسبة للإنسان والحيوانات فالبداية الفعلية له ترتبط بظهور أشعة الشمس.
صورة من: picture-alliance/dpa
حلول شهر مارس يعني بالنسبة للمسيحيين بداية شهر الصيام الخاص بعيد الفصح. في يوم أربعاء الرماد، تُرسم على جباه المسيحيين إشارة الصليب بالرماد. وتبدأ فترة الصيام لمدة أربعين يوماً.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Seidel
تتقاضى النساء في ألمانيا أجورا أقل من الرجال بنحو 20 في المئة. وفي الثامن من شهر مارس تحتفل النساء بالعديد من بلدان العالم باليوم العالمي للمرأة، احتفاء بنضالهن من أجل حقوقهن.
صورة من: picture-alliance/W. Rothermel
يفتح الخزافون في ألمانيا أبواب محلاتهم ورشاتهم في عطلة نهاية الأسبوع الثاني من مارس للتعريف بحرفهم التي بدأت تنقرض في الكثير من الأماكن.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
هل تعلم أن 14 مارس هو اليوم العالمي للعدد ط أو ما يسمى بعيد تقريب العدد ط (π)، الذي أسسه العالم الفيزيائي الأمريكي لاري شو. وتم الاحتفال به لأول مرة عام 1988م.
صورة من: picture-alliance/dpa/Zucchi
يحتفل الكثير من الناس في العالم يوم 17 مارس بعيد القديس الإيرلندي باتريك. ويلبس المحتفلون ملابساً خضراء. وفي شيكاغو الأمريكية يتم صبغ ماء أحد الانهار باللون الأخضر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Morrison
خصصت الأمم المتحدة منذ عام 1971 يوم 21 مارس كيوم عالمي للغابة. وفي ألمانيا تغطي الغابات ثلث مساحة الأراضي. وتتوفر الغابات الألمانية على انواع مختلفة من الأشجار.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
ابتداء من 26 مارس يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي وسط أوروبا. ويكون حينها النهار أطول من الليل. وبينما يستمتع البعض بذلك يعاني آخرون من مشاكل في النوم.
صورة من: picture-alliance/APA/picturedesk/H. Pfarrhofer
يشهد شهر مارس هجرة جماعية لملايير الطيور. وتهاجر الطيور وعلى رأسها اللقالق من المناطق التي حل فيها البرد وتعود إلى المناطق التي حل فيها الدفء.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Lander
في ال 25 من مارس يطفأ ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الضوء على الساعة 20:30 احتفالا ب"ساعة الأرض". وتهدف المبادرة إلى التوعية بمخاطر التغير المناخي.
صورة من: Getty Images/AFP/J. MacDougall
حلول شهر مارس هو أيضا موعد انطلاق علمية زراعة الأراضي في عدد من الدول الأوروبية. وبمجرد أن تجف الحقول تبدأ مرحلة إعدادها للزراعة. الكاتب: مارتين مونو/ عبد الرحمان عمار