بعد صدور الحكم على الشرطي المتهم بقتل جورج فلويد، عبرت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن خوفها على سلامة بناتها. فما السبب وراء قلق ميشيل أوباما؟
إعلان
في حديث تليفزيوني أدلت به مؤخرا، تحدثت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما،زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما،عن ”الخوف الذي غالبا ما يختبره الأمريكيون من أصول أفريقية في حياتهم اليومية".
وقالت أوباما، في إعلان الحوار الذي سيتم إذاعته على قناة CBS الأمريكية الأسبوع المقبل، إن الكثيرين من أصحاب البشرة السمراء ”مازالوا يعيشون في خوف" خلال قيامهم بأنشطتهم العادية كالتسوق أو قيادة السيارة أو التنزه مع كلابهم.
وذكرت أوباما أن بناتها، ماليا البالغة من العمر 22 عاما وساشا البالغة من العمر 19، لديهن رخص قيادة ولكنها تشعر ”بالقلق" عليهن في كل مرة تقومان فيها بقيادة السيارة وحدهن.
وعقب صدور الحكم، أصدرت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيانا وصفت فيه الحكم بـ "خطوة ضرورية على طريق التقدم"، وأضافت: ”سنحتاج لاتباع إصلاحات ملموسة تقلل وتقضي بشكل نهائي على الانحياز العرقي في نظامنا للعدالة الجنائية"، وفقا للنسخة الدولية من موقع بيزنس إنسايدر.
وأكدت أوباما، في حوارها التليفزيوني، على ضرورة الحديث عن المخاوف التي يشعر بها أصحاب البشرة السمراء قائلة: ”علينا أن نطلب من زملائنا المواطنين أن يستمعوا أكثر ويصدقوننا".
د.ب./خ.س.
أيقونة جورج فلويد .. من واشنطن حتى غزة
لم يتمكن جورج فلويد في حياته من زيارة مدن العالم، لكن طريقة قتله تحت ركبة شرطي، جعلت صورته تنشر على آلاف الجدران حول العالم، من الولايات المتحدة وحتى قطاع غزة تحمل شعار" حياة السود مهمة".
صورة من: Juan Carlos Hernandez/ZUMAPRESS/picture alliance
مينيابوليس
هز العالم مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في 25 آيار/ مايو عام 2020 بعد ضغط شرطي بركبته على رقبة فلويد. مقتله أطلق موجة من التظاهرات تحت شعار "حياة السود مهمة". في مدينته وحيث قتل تنتشر صور مرسومة على جدران.
صورة من: Octavio Jones/REUTERS
وجوه مختلفة ورسالة واحدة...
على هذا الجدار رسمت وجوه مواطنات ومواطنين أميركيين من أصول أفريقية قضوا نحبهم نتيجة عنف الشرطة. جورج فلويد، إيريك غارنر، بريونا تايلر، تامير رايس، فيلاندو كاستل. تعددت الوجوه والنتيجة واحدة.
صورة من: Mark Hertzberg/ZUMAPRESS/picture alliance
رسائل مختلفة
فن الشارع المعادي للعنصرية في الولايات المتحدة تنوع بين صور على الجدران إلى صور معلقة على الرصيف تحيطها باقات الورد ورسائل ضد العنصرية.
صورة من: Tim Evans/NurPhoto/picture alliance
نيويورك
"حياة السود مهمة" الجملة التي حركت مئات آلاف المتظاهرين المناهضين للعنف ضد السود. هذه الصورة في مانهاتن في قلب مدينة نيويورك، خُطت عليها أسماء ضحايا من أصول أفريقية على يد الشرطة.
صورة من: picture alliance
واشنطن بعد تنصيب الرئيس بايدن
في العاصمة واشنطن، في قلب الصورة جورج فلويد وحوله ضحايا آخرين. جملة "حياة السود مهمة" كتبت بألوان العلم الأميركي، في إشارة إلى المواطنة والمطالبة بالمواساة.
صورة من: picture alliance
أغنية ورمز
أغنية "Fight the Power" لفريق "Public Enemy" على جدار في مدينة واشنطن. أغنية الهب هوب الشهيرة ظهرت عام 1989 تطالب بالحرية والمساواة للمواطنين من أصول أفريقية.
صورة من: picture alliance
الحاضر الغائب
مارتن لوثر كينغ جونيور زعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي. "عندي حلم"، "I have a dream" جملته الشهيرة التي مازالت حية، رغم مقتله في الرابع من أبريل 1968.
صورة من: picture alliance
حتى في فنزويلا
في مدينة فالنسيا في فنزويلا المجاورة للولايات المتحدة، صورة جورج فلويد على جدار. رئيس بلدية المدينة طلب رسم الصورة مع مايكروفون، للتذكير بأن فلويد كانت له محاولات في عالم غناء الراب.
صورة من: Juan Carlos Hernandez/ZUMAPRESS/picture alliance
برلين ...
على جدار برلين ، فلويد حاضر مع جملته الاخيرة قبل أن يموت خنقا تحت ركبة شرطي: "لا أستطيع التنفس".
صورة من: Alexander Borais/Zoonar/picture alliance
كولونيا
تظاهر الآلاف في ألمانيا لنصرة حركة "حياة السود مهمة"، في رابع أكبر مدينة بألمانيا، مدينة كولونيا، حيث رسمت هذه الصورة.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler-Fotopress/picture alliance
حتى في غزة
فلويد وصل إلى قطاع غزة، غادر الحياة لكن طريقة قتله بلغت كل مكان. أدانت محكمة أميركية ديريك تشوفين، الشرطي الذي مات فلويد تحت ركبته ولم يسمح له بالتنفس. يواجه ديريك شوفين (45 عاما) حكما بالسجن لمدة 40 عاما كحد أقصى في التهمة الأكثر خطورة وهي القتل من الدرجة الثانية. إعداد: كريستينا ليهنين/ عباس الخشالي.
صورة من: Ismael Mohamad/UPI/newscom/picture alliance