في نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر 2024، فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنه لن يكون رئيساً بشكل رسمي إلا بداية من 20 يناير 2025. فلماذا تعين بقاء بايدن في البيت الأبيض لمدة شهرين بعد انتخاب خليفته؟
إعلان
لقد مر نحو شهرين ونصف منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، لكنه لن يُنصّب رئيساً للبلاد حتى 20 يناير/ كانون الثاني. فلماذا هذا الانتظار الطويل؟ السبب في ذلك يعود إلى أحداث تاريخية ذات طبيعة خاصة.
ومثل العديد من جوانب الحياة السياسية الأمريكية، فإن الجدول الزمني من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى يناير/ كانون الثاني، أي من الانتخابات إلى التنصيب الموضح في دستور الولايات المتحدة له جذوره في اللوجستيات التاريخية.
في حديثه لـ DW قال مايكل بيركمان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة إن هذا الأمر "أشبه نوعاً ما بتقليد تاريخي" خاص بالولايات المتحدة. لأكثر من قرن، كانت الولايات المتحدة تنتظر حتى مارس/ آذار لتنصيب رئيسها الجديد، مما قد يترك في السلطة إدارة تم التصويت على انتهاء ولايتها مدة أربعة أشهر أخرى.
لقد تغير دور نائب الرئيس
ولكن تغير ذلك في عام 1933، مع التصديق على التعديل العشرين لدستور الولايات المتحدة، خلال ذروة الكساد الأعظم، والذي تسبب في تقديم يوم التنصيب من 4 مارس/ آذار إلى 20 يناير/ كانون الثاني. في ذلك الوقت، كانت البلاد تعاني من معدل بطالة بنسبة 25%، وهو أعلى معدل بطالة مسجل في تاريخ الولايات المتحدة.
إعلان
وكان الرئيس المنتخب وقتها فرانكلين د. روزفلت ينتظر تولي منصبه، بينما كان الرئيس المنتهية ولايته هربرت هوفر "على وشك مغادرة البيت الأبيض"، حسبما كتب مات داليك، المؤرخ وأستاذ الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى DW. وقال إن هذه الخطوة جاءت "للحد من فرص حدوث فوضى وعدم استقرار وحكومة بلا قيادة".
وقبل إدخال هذا التغيير، كان حفل تنصيب الرئيس الجديد في مارس/ آذار يخدم غرضاً لوجستياً. "كان الأمر يستغرق وقتاً طويلاً من أجل الوصول من الولايات الثلاث عشرة الأصلية إلى نيويورك لحضور حفل التنصيب"، حسبما قال بيركمان، في إشارة إلى المستعمرات الثلاث عشرة التي كانت موجودة عند إقرار دستور الولايات المتحدة في عام 1789. وأوضح الخبير أن وقت السفر إلى مركز الحكومة الأمريكية، الذي كان في ذلك الوقت يقع في مدينة نيويورك، لعب الدور الكبير في كيفية تشكيل الحكومة بأكملها وعملياتها.
كيف سيكون وضع النساء في عهد ترامب؟
03:55
التصديق على نتائج الانتخابات
وعلى عكس بلدان أخرى، التي بها لجان انتخابات مركزية تشرف على عملية اختيار حكومة وطنية جديدة، تدير كل ولاية من الولايات الخمسين إجراءات الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنفسها داخل حدودها. وهذا يؤدي إلى مجموعة متنوعة من القواعد والإجراءات ويعني أن فرز الأصوات قد يتم بسرعة في بعض الأماكن أو يكون أبطأ بكثير في أماكن أخرى.
ولهذا السبب كان التنبؤ بالفائز يقع تاريخياً على عاتق مراقبي وسائل الإعلام، على الرغم من أن توقعاتها تكون غير رسمية. وبعد ليلة الانتخابات، تبدأ عملية التصديق. يتضمن الأمر مهاماً مثل فحص البطاقات التي تم رفضها من قبل ماكينات الانتخاب، وعدّ البطاقات التي وصلت بعد موعد الانتخابات الرسمية (على سبيل المثال أصوات المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج)، ومعالجة أي نزاعات تتعلق بعدّ الأصوات داخل الولاية أو المحليات التابعة لها.
مثال على هذه النزاعات حدثت في الانتخابات الأمريكية لعام 2000 بين الديمقراطي ألبرت أرنولد آل غور والجمهوري جورج بوش الابن، حيث طلبت حملة آل غور إعادة فرز الأصوات في فلوريدا. وبعد رفع دعاوي قضائية متعددة على مستوى الولاية، حكمت المحكمة العليا برفض الطلب في 9 ديسمبر/ كانون الأول عام 2000.
وفي عام 2020 بدأ فريق ترامب عشرات الإجراءات القانونية، على الرغم من تأييد اعتراض واحد فقط لم يكن له أي تأثير على فوز بايدن في الانتخابات، ولكن لهذه الأسباب فإن الفجوة الزمنية بين الانتخابات والتنصيب لها فوائدها.
نائبة الرئيس كامالا هاريس صادقت على هزيمتها
بعد تسوية كافة النزاعات وفرز النتائج، يتم إرسالها للتصديق عليها من قبل حاكم كل ولاية. وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لا يتم انتخاب رؤساء الولايات المتحدة بأغلبية أصوات السكان ولكن من قبل الناخبين من المجمع الانتخابي الأمريكي. فعندما يصوت المواطنون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنهم لا يصوتون في الواقع للرئيس بل لناخبي الولاية بما يعرف بـ"المجمع الانتخابي" .
يطبق نظام "الفائز يأخذ كل شيء" في 48 ولاية أمريكية وكذلك مقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة) ووفق هذا النظام فإن أي مرشح يفوز بمعظم الأصوات الشعبية في أي ولاية من هذه الولايات سيفوز بجميع أصوات المجمع الانتخابي للولاية.
وهناك ولايتان فقط لا تطبقان هذا النظام وهما ولاية ماين وولاية نبراسكا؛ إذ يتم فيهما منح صوتان من أصوات المجمع الانتخابي للمرشح الفائز بالأصوات الشعبية في الولاية، أما بقية أصوات المجمع الانتخابي فيحصل عليها من يفوز في انتخابات الكونغرس في كل مقاطعة انتخابية من مقاطعات الولايتين المذكورتين.
ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابي للإدلاء بأصواتهم الانتخابية الرسمية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول. وتُرسل أصواتهم إلى الكونغرس. يجتمع الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني لفرز الأصوات الانتخابية التي حصلوا عليها من الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا. ويرأس نائب الرئيس الأمريكي عملية التصديق ويعلن بعدها عن الرئيس الجديد.
وهذا يعني أن كامالا هاريس أشرفت على التصديق على هزيمتها، وهو شرف مهين لم يتقاسمه معها حتى الآن سوى الديمقراطي آل غور في عام 2001 والجمهوري ريتشارد نيكسون في عام 1960.
جو بايدن وفترة "البطة العرجاء"
عندما يُهزم رئيس أمريكي حالي أو لا يترشح للانتخابات، تُعرف فترة الشهرين ونصف بين الانتخابات وتنصيب الرئيس الجديد بفترة "البطة العرجاء". وفترة "البطة العرجاء" هي فترة يتم فيها التعاون بين الرئيس المغادر والرئيس المنتخب لضمان انتقال سلمي وسلس للسلطة. ومع ذلك، فقد انتهك دونالد ترامب هذا التقليد قبل أربع سنوات عندما أشعل أحداث الشغب في 6 يناير/كانون الثاني. كما تمثل هذه الفترة فرصة للرئيس المنتهية ولايته لاتخاذ قراراته الأخيرة في الحكم. وخلال فترته الأخيرة، أصدر جو بايدن سلسلة من مراسيم العفو الرئاسي، شملت ابنه، وقدم جوائزه المدنية الأخيرة.
كما قام جو بايدن خلال فترة "البطة العرجاء" بتمديد تدابير سياسية، منها حظر التنقيب عن النفط والغاز في ما يقرب من مليون ميل مربع من المياه البحرية الأمريكية، وهو ما يمثل عقبة في طريق وعد ترامب بالتوسع في التنقيب ورفع شعار "التنقيب ثم التنقيب ثم التنقيب" عندما يتولى الرئاسة. كما عرقل بايدن محاولة استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على شركة يو إس ستيل الأمريكية.
وفي بعض الأحيان يطلق على الرئيس في ولايته الثانية والأخيرة، وفقاً للدستور، "بطة عرجاء" منذ اليوم الأول، وهو وضع ينطبق على ترامب الآن، كما حدث خلال فترة باراك أوباما وجورج بوش ومن قبله بيل كلينتون.
نقله إلى العربية: صلاح شرارة
الولاء قبل الكفاءة؟ ـ أهم شخصيات إدارة دونالد ترامب
في 20 كانون الثاني/يناير 2025، يعود دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، إلى البيت الأبيض، بعد أن غادره قبل أربع سنوات. في ألبوم الصور التالي نتعرف على أهم شخصيات فريق ترامب الحكومي.
صورة من: Evan Vucci/AP Photo/dpa/picture alliance
جي دي فانس - نائب الرئيس
كان جي دي فانس (40 عاماً) معارضاً لترامب فيما مضى، ووصفه بأنه "أحمق" ووصل به الأمر إلى نعته في حديث سري بأنه "هتلر أمريكا". ولكن بعد فترة وجيزة من ذلك، أصبح ترامب فجأة "أفضل رئيس عرفته على الإطلاق" - بعد أن ساعده الرئيس السابق في أن يصبح عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو. ويعتبر نائب ترامب نفسه ممثلاً لـ "اليمين الجديد"، والجندي السابق في مشاة البحرية يعارض الإجهاض ومساعدة أوكرانيا.
صورة من: Jim Watson/AFP/Getty Images
ماركو روبيو – وزير الخارجية
وكان السيناتور عن فلوريدا هو الآخر من معارضي ترامب في السابق، ووصفه بأنه "ديكتاتور العالم الثالث". أما اليوم فقد تبدل الحال واختفت تلك النعوت. في آرائه المتعلقة بالسياسة الخارجية، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين روبيو وترامب: يؤيد الابن لمهاجرين كوبيين سياسة أكثر صرامة تجاه الصين، ويدعم بشكل كبير للغاية إسرائيل، ويدفع من أجل إنهاء سريع للحرب الأوكرانية.
صورة من: Evan Vucci/AP Photo/picture alliance
بيت هيجسيث - وزير الدفاع
بيت هيجسيث ودونالد ترامب يعرفان بعضهما البعض من خلال التلفاز. كمذيع في قناة فوكس نيوز المقربة من ترامب، أجرى الرجل البالغ من العمر 44 عاماً مقابلات متكررة مع ترامب خلال رئاسته الأولى. ولا يكاد يتمتع هيجسيث بأي خبرة سياسية سابقة، وأدى الخدمة العسكرية في العراق وأفغانستان. ويعتبر هيجسيث من المؤيدين لإسرائيل. وينظر بعين التشكيك لوجود النساء في الجيش ويريد تقليص برامج المساواة بين الجنسين في الجيش.
صورة من: Evan Vucci/AP/dpa/picture alliance
مايك والتز - مستشار الأمن القومي
شارك النائب السابق في فلوريدا لأكثر من 20 عاماً في المهام القتالية كجندي في أفغانستان. يعتبر مايك والتز من "الصقور" ذوي المواقف الصارمة في السياسة الخارجية. ويرى أن الولايات المتحدة تخوض "حرباً باردة جديدة" مع الصين؛ ويؤيد مايك والتز من حيث المبدأ تقديم المساعدات لأوكرانيا، ولكنه يدعو إلى إعادة التفكير الاستراتيجي: إذ يتعين على أوروبا أن تشارك بشكل أكبر من أي وقت مضى.
صورة من: Rod Lamkey/AP Photo/picture alliance
إيلون ماسك - مستشار "الكفاءة الحكومية"
يبدو رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك في وضعية خضوع لترامب، فهل سيبقى الأمر على هذا النحو؟ لقد عين ترامب رئيس منصة "إكس" وشركة "تسلا" مستشاراً له بشأن "الكفاءة الحكومية" - وينبغي عليه خفض الإنفاق بشكل جذري. يشيد ترامب بانتظام بماسك. لكن ماسك هو في المقام الأول رجل أعمال. فهل سيتبع نهج ترامب الصارم تجاه الصين على المدى الطويل؟
صورة من: JIM WATSON/AFP via Getty Images
تولسي جابارد – منسقة المخابرات
أثار ترشيحها موجة من الغضب؛ ويعود السبب إلى أن تولسي جابارد أظهرت تفهماً للهجوم الروسي على أوكرانيا ونشرت الدعاية الروسية دون انتقاد في عدة مناسبات. وفي الآونة الأخيرة، كانت الديمقراطية السابقة منتقدة شرسة لحكومة بايدن - خاصة فيما يتعلق بمساعدتها لأوكرانيا. وقد أشاد التلفزيون الرسمي الروسي بتعيينها كمنسقة جديدة للاستخبارات الأمريكية.
صورة من: Jeenah Moon/REUTERS
كريستي نوم – وزيرة الأمن الداخلي
تعتبر حاكم ولاية داكوتا الجنوبية من المحافظين المتشددين. كتبت ذات مرة في كتاب أنها أطلقت النار على كلبتها لأنها "لم تستجب للتدريب". وبذلك أرادت أن تظهر أنها مستعدة- إذا لزم الأمر - "لاتخاذ قرارات صعبة وقذرة وقبيحة". وباعتبارها وزيرة للأمن الداخلي، فهي مكلفة الآن بتنسيق مكافحة الهجرة غير النظامية.
صورة من: Rod Lamkey/CNP/picture alliance
مات غايتس - وزير العدل
مات غايتس شخصية مثيرة للجدل. خضع وزير العدل المستقبلي للتحقيق عدة مرات بعدة تهم، من بينها ممارسة الجنس مع قاصر وتعاطي المخدرات والرشوة. وفي عام 2017، كان العضو الوحيد في مجلس النواب الذي صوت ضد تشديد قانون الاتجار بالبشر. وألقى باللوم على المتطرفين اليساريين في اقتحام مبنى الكابيتول.
صورة من: Evan Vucci/AP Photo/picture alliance
شون دافي - وزير النقل
وصل مذيع تلفزيوني آخر إلى حكومة ترامب: عمل شون دافي في قناة فوكس نيوز، قبل أن يصبح عضواً عن الجمهوريين في الكونغرس عن ولاية ويسكونسن. وكوزير للنقل، يقول ترامب، إن شون دافي "سيبشر بالعصر الذهبي للسفر"، دون أن يأتي على ذكر الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أو التنقل الكهربائي. وحسب ترامب، سيعيد الوزير تعزيز حركة النقل الجوي الداخلية في الولايات المتحدة من جديد.
صورة من: Susan Walsh/AP/picture alliance
دوغ بورغوم – وزير الداخلية
كان الرجل البالغ من العمر 67 عاماً حاكماً سابقاً لولاية داكوتا الشمالية، التي يقوم اقتصادها على إنتاج النفط والزراعة، وتعتبر قريبة من عالم الأعمال. وباعتباره وزيراً للداخلية، فمن المتوقع أيضاً أن يرأس "مجلس الطاقة الوطني" الذي تم إنشاؤه حديثاً. وفي الوقت نفسه، فهو مسؤول عن المتنزهات الوطنية، التي من المفترض بناء على رغبة ترامب فتحها بشكل أكبر أمام إنتاج النفط والغاز.
صورة من: Anna Moneymaker/Getty Images
كريس رايت – وزير الطاقة
الرئيس التنفيذي لشركة نفط كريس رايت يناسب ذوق ترامب على المسطرة؛ فهو مثله منكر للتغير المناخي، وشبّه كفاح الديمقراطيين ضد الانحباس الحراري العالمي بالشيوعية السوفييتية. وهو من المدافعين عن الوقود الأحفوري. وفي عام 2019، شرب سائل التكسير الهيدروليكي أمام الكاميرا ليُظهر أن طريقة استخراج الغاز باستخدام ذلك السائل غير ضارة.
صورة من: John Angelillo/UPI Photo/newscom/picture alliance
توم هومان – المفوض بشؤون حراسة الحدود
كمدير لوكالة مراقبة الحدود في فترة ترامب الأولى، كان هومان مسؤولاً عن سياسة عدم التسامح المطلق مع المهاجرين غير النظاميين القادمين من المكسيك. وفي عام 2014، قال إن فصل الأطفال عن والديهم كان "وسيلة فعالة لردع الراغبين بعبور الحدود بشكل غير شرعي". والآن يتعين عليه مرة أخرى أن يتخذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.
صورة من: Lev Radin/ZUMA/picture alliance
روبرت ف. كينيدي جونيور – وزير الصحة
وزير الصحة المقبل معارض صريح للتطعيم وقد جذب الانتباه في الماضي لنشره تقارير كاذبة حول جائحة كوفيد. إنه روبرت إف كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الديمقراطي السابق جون إف كينيدي، الذي مات اغتيالاً. خلال الحملة الانتخابية، وصفه ترامب بأنه "أغبى عضو في عائلة كينيدي" - والآن يعتقد أنه ذكي بما يكفي لتولي منصب وزير الصحة.
صورة من: Morry Gash/AP Photo/File/picture alliance
سوزي وايلز - كبيرة موظفي البيت الأبيض
حتى وقت قريب، لم يكن أحد يعرفها تقريباً. عملت سوزي وايلز لصالح الجمهوريين لمدة 40 عاماً كخبيرة استراتيجية ولكن خلف الكواليس. وكانت سوزي وايلز عضواً في فريق حملة رونالد ريغان وأدارت بعد ذلك حملات حاكمي فلوريدا ريك سكوت ورون ديسانتيس، وحملة دونالد ترامب الرئاسية. وفاز جميع من سبق ذكرهم. الآن ستصبح المحافظة القوية أول امرأة تتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
أعده للعربية: خالد سلامة