تفضل أنواع من الأسماك تناول المواد البلاستيكية، فيما لا تفضلها أنواع أخرى. هذا ويعتمد على نوع السمك وعاداته الغذائية ومكان تواجده في البحار، كما وجد علماء ألمان.
إعلان
يُعتقد بوجود أكثر من 17 مليون قطعة من الفضلات البلاستيكية في البحار، والكثير منها صغير جداً وخفيف بحيث يطفو على سطح الماء. وتعمل حرارة الشمس وأمواج البحر على تفتيت الفضلات البلاستيكية إلى قطع أصغر، لينتهي الكثير منها في أحشاء حيوانات البحار والسمك.
وأجرى علماء من مركز هيلمهولتس لأبحاث القطب والبحار في مؤسسة ألفريد فاغنر الألمانية دراسة لمعرفة كمية المواد البلاستيكية التي يلتهمها السمك. وكانت النتيجة مفاجئة، إذ توصل العلماء إلى أن كمية المواد البلاستيكية الملتهمة من قبل السمك تعتمد على نوع السمك. كما يفضل بعض السمك التهام الفضلات البلاستيكية، فيما تمقته أنواع أخرى.
عشر مواد غذائية لذيذة الطعم وغنية بالمغنزيوم
المغنزيوم من المعادن الضرورية للإنسان. ومن وظائفه تنشيط الانزيمات المسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة والتحكم في استقلاب السكر. الجسم لا ينتج المغنزيوم وإنما يستمده من الغذاء. تعرف هنا على عشرة أطعمة لذيذة غنية بالمغنزيوم.
صورة من: Fotolia/cut
الموز: يحتوى الموز على المغنزيوم إلى جانب الكثير من البوتاسيوم وفيتامين سي أيضا. وهذا كله يصل بسرعة إلى الدماغ ويعمل على تحسين المزاج ويجعلك تنام بشكل أفضل.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الأسماك: هي أيضا من الأطعمة الغنية بالمغنزيوم. وأكثر الأسماك غنى بالمغنزيوم هي أسماك الطربوت العملاق و"سمكة موسى".
صورة من: Fotolia/joemakev
البرتقال: فاكهة لذيذة الطعم ورائحتها طيبة وغنية بالمغنزيوم. والفائدة موجودة، سواء تم تناول البرتقال طازجا على شكل عصير أو أكل فصوصه مباشرة أو وضعه داخل الحلويات والمعجنات وغيرها.
صورة من: Fotolia/cut
المكسرات: أطعمة خفيفة ولذيذة وصحية. وبجانب المغنزيوم تحتوي المكسرات على العديد من العناصر الغذائية القيمة الأخرى، ففي الجوز مثلا يوجد حمض الفوليك والزنك، وفيتامين بي وفيتامين إي وكذلك البوتاسيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
العدس: من البقوليات اللذيذة. وتحتوي مائة غرام من العدس على حوالي 75 ميليغرام من المغنزيوم. وحينما تتضمن وجبتك الغذائية حساء العدس أو شوربة الخضار فهذا يعني أنك تسير نحو نظام غذائي صحي وبسرعة.
صورة من: Fotolia
الأرز الطبيعي (الأرز البني): يتميز عن الأرز الأبيض بأن قشرته لم تنزع منه بشكل كامل. وتحتوي مائة غرام من الأرز البني على 157 ميليغرام من المغنزيوم. أي أكثر تقريبا من ضعفي نفس الكمية من الأرز الأبيض الذي نزعت قشرته تماما.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحوم الطيور: تحتوي لحوم الطيور على المغنزيوم، ويكثر هذا العنصر الهام في لحوم البط والديك الرومي والإوز بشكل خاص.
صورة من: picture-alliance/dpa
خبز الحبوب الكاملة ( الخبز الأسمر): وإلى جانب المغنزيوم يحتوي خبز الحبوب الكاملة على معادن حيوية أخرى مثل الحديد والصوديوم والنحاس والفوسفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات. ويبطيء الخبز الأسمر عملية ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما يسبب شبعا مستداما وبالتالي يمد الجسم بالطاقة بانتظام ولفترة طويلة.
صورة من: Fotolia
معجون اللوز (المرزبان): من الأطعمة الغنية جدا بالمغنزيوم، فمائة غرام (أصلية) من معجون اللوز تحتوي على 120 ميليغرام من المغنزيوم.
صورة من: Fotolia/photocrew
الكرنب الساقي (اللفت الألماني): تناول اللفت الألماني طازجا يحمي الجسم من الالتهابات ومنها مثلا التهابات الجهاز التنفسي. ويحتوي اللفت الألماني (الكرنب الساقي) على المغنزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم، وكمية كبيرة من فيتامين سي. وتحتوي أوراقه خصوصا على عدد كبير جدا من الفيتامينات.
10 صورة1 | 10
وقام العلماء بدراسة أمعاء 290 سمكة من نوع اسقمري (ماكيريل) و"فلوندر" والكلوبيداي (هيرنغ) و"دورشه" (غاديداي) و"كليشه" (وهو نوع من سمك المفلطح)، والتي عُثر عليها في بحر الشمال وبحر البلطيق.
وبينت الدراسة أن أسماك الاسقمري (ماركيله) مثلاً تبتلع الكثير من الفضلات البلاستيكية مقارنة بأسماك أخرى تعيش في قاع البحر، مثل أسماك "فلوندر" و"كليشه". ووصلت نسبة الفضلات البلاستيكية إلى ما بين 15 إلى 30 في المائة من كمية المواد في أمعاء تلك الأسماك، ويعتمد اختلاف النسبة على المنطقة التي عُثر فيها على السمك.
أما سمك الكلوبيداي (هيرنغ)، فتبين أنه لا يتناول المواد البلاستيكية في بعض فترات السنة. وسبب ذلك، بحسب العالم البيولوجي من مؤسسة ألفريد فاغنر ومدير الدراسة، غونار غيردتس، هو "السلوك الغذائي لدى هذه الأسماك".
ويُعتقد أن أسماك الاسقمري (ماكيريل) لا تفرق بين البقايا البلاستيكية وبين غذائها، إذ تفضل افتراس الأسماك الأنبوبية، كحصان البحر وتنين البحر وغيرها، التي فقست حديثاً وتسبح فوق سطح البحر، وهذا ما يفسر سبب احتواء أمعاء أسماك الاسقمري على ألياف بلاستيكية تشبه تلك الأسماك الأنبوبية. أما الأسماك التي تعيش في القاع، فلا تلتهم الفضلات البلاستيكية إلا نادراً.
من جانب آخر، لم يجد العلماء أي دليل على أن المواد البلاستيكية تسبب أمراضاً للسمك والبشر الذين يأكلون هذه الأسماك. وعن ذلك يقول الخبير لارس غوتوف من مؤسسة ألفريد فاغنر: "كثير من المواد البلاستيكية تتواجد في الجهاز الهضمي للسمك"، إلا أنه لا يعرف ما إذا كانت بقايا المواد البلاستيكية في الدورة الدموية للأسماك قد تسبب أضراراً للبشر أم لا.
أخيراً، تبين دراسة أخرى للعالم لارس غوتوف أن باستطاعة الحلزون التعرف على المواد البلاستيكية ولفظها، إذ تبقى المواد البلاستيكية معلقة مع الجهاز الهضمي، ومن ثم يقوم الحلزون بإخراجها خارج الجسم.