لم تترد عارضة الأزياء الحسناء جورجينا رودريغيز في الكشف عن بعض أسرار حياتها الخاصة مع صديقها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. جورجينا اعترفت بشعورها بالخجل من ممارسات تقوم بها مع رونالدو أثناء الحجر الصحي، فما هي؟
إعلان
منذ ظهور علاقتهما للعلن قبل عدة سنوات والثنائي كريستيانو رونالدو وصديقته الحسناء جورجينا رودريغيز يجذبان أنظار العديد من المتابعين. ويحرص هذا الثنائي دائماً على تقاسم بعض لحظاتهما الخاصة مع جماهيرهما العريضةعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد توقف عجلة أغلب الدوريات الأوروبية الكبيرة عن الدوران بسبب جائحة كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، اضطر أحسن لاعب في العالم خمس مرات إلى التدرب في المنزل، من أجل الحفاظ على لياقته البندنية.
ويبدو أن بقاء الدولي البرتغالي في المنزل والتدرب بجانب صديقته جورجينا قد كان محرجاً نوعاً ما لهذه الأخيرة، فقد اعترفت جورجينا رودريغيز بأنها شعرت بـ"الخجل" من التدرب مع رونالدو خلال فترة الحجر الصحي.
وأوضحت عارضة الأزياء الساحرة، في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية "كنت أشعر في البداية بالخجل من التدرب مع كريستيانو. تخيل أنه يجب عليك التدرب في نفس المكان مع كريستيانو". وأضافت: "لقد اعتدت على التدرب في المنزل بينما يذهب هو للتدرب مع الفريق حتى نستطيع قضاء المزيد من الوقت معاً عندما يعود".
وتابعت جورجينا رودريغيز "لكن هذا الشعور اختفى وأنا الآن أحب التدرب معه. لقد أصبح أكبر مُحفز وملهم بالنسبة لي". وأردفت: "إنه يتدرب في الصباح ومرة أخرى بعد فترة الظهيرة".
وأشادت جورجينا بقدرات رونالدو الرياضية وعقليته الخاصة في التحسن يوماً بعد الآخر. وقالت في هذا الصدد: "إنه رياضي من الطراز الرفيع...ليس هناك شك أنه يتدرب أكثر وأفضل مني فليست هناك مقارنة". واختتمت كلامها بالقول "لدي أفضل مدرب في المنزل وفي كل يوم أتعلم منه شيئاً جديداً".
يشار إلى أن كريستيانو رونالدو، نجح أمس الجمعة في التأهل برفقة فريقه يوفنتوس إلى نهائي كأس إيطاليا على حساب فريق ميلان. وفشل رونالدو في تسجيل ركلة جزاء في الدقائق الأولى من المباراة، التي أقيمت بدون حضور الجمهور.
ر.م/ع.ج.م
هكذا تبدو الحياة فوق الشرفات في زمن "كورونا"!
قيود الحجر الصحي في أجزاء كثيرة من العالم بسبب وباء كورونا تؤدي إلى أن الحيز الكبير من الحياة اليومية يحصل في الغالب فوق الشرفات (بلكونات)، حيث يتخذ جزئيا أشكالا غريبة.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
ملعب؟ لا ليس ضروريا فالشرفة تكفي!
دافور كمبوتشيك ليس مرغما على العزف داخل ستاد كبير لتصل نغمات ساكسوفونه إلى آلاف الناس. فمن شرفته تدوي ألحانه الموسيقية عبر مدينة رييكا الساحلية الكرواتية التي تضم نحو 130.000 نسمة. وهو يعزف يوميا من هذه المنصة. فقط الجاهلون بالثقافة يتمنون لو كان كمبوتشيك يسكن في شقة تحت الأرض.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
شرفة حزينة وموسيقى مفرحة
موسيقى حية لا تنطلق فقط في رييكا من الشرفة. الأشياء القديمة والمحيط الحزين لا يزعج أعضاء فرقة الباروك من فرايبورغ. فهم يعزفون أغنية لودفيغ فان بيتهوفن Ode an die Freude ويشاركون بذلك في تجمع موسيقي مفاجئ على مستوى ألمانيا. والنموذج يبقى الحفلات الموسيقية على الشرفات في ايطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
بدون شرفة الحياة خطيرة في زمن كورونا
وحتى في بلجيكا طلبت الحكومة من الناس البقاء في البيوت. وماذا يفعل الناس الذين لا يتوفرون على شرفة ويريدون استنشاق الهواء النقي؟ الجلوس على حافة النافذة! حركة خاطئة وسيكون الفيروس همهم الصغير.
صورة من: Reuters/J. Geron
الشرفة كموقع تقهقر
شرفات من صنع المانيا ـ سفينة الرحلات Spectrum oft the Seas أبحرت لأول مرة قبل عام من ألمانيا. والآن هي ترسو أمام أستراليا. والركاب لا وجود لهم. إنهم أعضاء طاقم السفينة الذين يستمتعون بالنظر من الشرفات إلى ميناء سيدني.
صورة من: Getty Images/C. Spencer
شرفة كبيرة، سينما كبيرة
يبدو المنظر وكأنه مشهد أخير من فيلم هوليودي، لكنها سيدة تنشر ملابس الغسيل في كاتماندو. ففي عاصمة نيبال يسري منذ أسبوعين حظر التجول. لكن هناك في الطوابق العليا يكون المرء آمنا من الفيروس.
صورة من: Imago Images/Zuma/P. Ranabhat
الشرفة كصالون للحلاقة
في قرية حولا بجنوب لبنان تتحول الشرفة إلى صالون حلاقة. عملي: فالشعر المقصوص يطير ببساطة مع الريح التي تهب. الأهم هو أن الكمامة في موضعها!
صورة من: Reuters/A. Taher
إحضار الطعام؟ ممكن
الحاجة أم الاختراع. هذا الرجل الوديع في مارسيليا ليس بمقدوره مغادرة شقته. والجيران ملؤوا له القفة بمشتريات. وبعيدا عن كل خطر بإمكانه إذن رفع السلة بفضل قطع قماش محزومة مع بعضها البعض.
صورة من: Getty Images/AFP/A.-C. Poujoulat
تدريبات رياضية
سيباستيان مانكو مدرب رياضة في بوردو. وحتى يتمكن المقيمون في دار العجزة في المدينة الفرنسية من الحفاظ على لياقتهم البدنية خلال فترة الوباء، فإن مانكو يقوم بحركات رياضية معهم ـ عن بُعد هو آمن من المسنين الذين يهددهم كورونا بشكل خاص. هواء نقي، وليس هناك خطر عدوى: فكرة جيدة!
صورة من: Getty Images/AFP/N. Tucat
الرياضة الاحترافية ممكنة أيضا
هانس بيتر دورست رياضي كبير. وخلال الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو أحرز ميداليتين ذهبيتين. ومنذ حادثة سير قبل 26 عاما بات حس التوازن لديه مضطربا. فمسافة الرؤية لديه مقيدة وقدرة رد الفعل كذلك. لكن بفضل الدراجة الثلاثية ليس هناك إشكال. فرغم كورونا يمكن لدورست ركوب الدراجة في شرفته الواسعة في دورتموند.
صورة من: Getty Images/AFP/I. Fassbender
الحجم هو الجانب الحاسم!
مزيد من الفسحة تمنحها هذه الشرفة في موناكو. فهي تمتد فوق طابقين لبرج أوديون ولها مسبح به زحليقة. وبهذا يمكن تجاوز الحجر الصحي بشكل جيد. لكنها متعة ليست رخيصة: الشرفة والشقة التابعة لها تساوي نحو 300 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Francois Ottonello
الشمس ضد الشحوب
الفكاهة السوداء في زمن كورونا: في الوقت الذي يجب فيه على آخرين المكوث في الداخل، يتوفر هيكل عظمي لوحده على شرفة في فرانكفورت على الأودر ـ وليس فقط في الساعة السحرية.