لماذا عليك ألا تخلد للنوم دون إطفاء التدفئة المركزية؟
٥ ديسمبر ٢٠٢٠
برد قارس في الشوارع ينخر العظام، يجعل المرء يحث الخطى للوصول إلى بر الأمان حيث العائلة والدفء: البيت. ولكن مهلاً فهناك عادة منزلية في ليالي الشتاء قد تؤدي لمخاطر لا تحمد عقباها: النوم وجهاز التدفئة المنزلية يعمل.
إعلان
تناقلت وسائل إعلام ألمانية عدة مادة صحفية لمجلة "الصديقة" الألمانية (Freundin) التي تُعنى بمواضيع النساء، فحواها نصيحة بعدم الخلود للنوم دون إطفاء جهاز التدفئة المركزية.
التناوب المستمر بين البرودة والحرارة يؤدي إلى تهيج الجلد بشدة في الشتاء. وينحو المرء في الشتاء إلى الراحة والاسترخاء في البيت، ما يعني ممارسة أقل للرياضة وتغذية غير صحية، وكل ذلك يؤثر سلباً على الجلد، حسب المجلة.
التدفئة الزائدة عن الحد تؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، وخاصة لمن يعانون من أمراض سابقة كالصدفية. وقد ثبت علمياً أن الإنسان يخلد للنوم بطرق أسرع وبشكل أفضل عندما تكون درجة حرارة الغرفة بين 15 و18 درجة مئوية. وهذا يحفز عملية الأيض (التمثيل الغذائي) ويحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
وتنصح المجلة بتهوية الغرفة قبل النوم وبعد الاستيقاظ. وجود جهاز تطريب الجو، الذي يرفع من درجة رطوبة الغرفة، أمر مفيد. وبعض تلك الأجهزة مدمجة في جهاز التدفئة المركزي بشكل مباشر.
خ.س/ أ.ح
أصحاب هذه المهن معرضون لسرطان الجلد
يتعرض أصحاب بعض المهن للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس بصورة أكبر من أصحاب المهن الأخرى، وهو ما قد يسبب لهم ضربات وحروق شمسية وحتى سرطان الجلد، حسب دراسة ألمانية حديثة.
صورة من: picture alliance/dpa/Ali Ali
تبين من خلال دراسة حديثة، أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث، أن التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب على مدى فترة طويلة الإصابة بسرطان الجلد.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-J. Hildenbrand
تعترف شركات التأمين الألمانية منذ عام 2015 بسرطان الجلد كأحد الأمراض المهنية الناتجة عن ممارسة المهنة. ويصاب نحو 30 بالمائة من أصحاب البشرة البيضاء بهذا السرطان، حسب دراسات وبيانات سابقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
صورة من: Fotolia
تنشأ سرطانات الجلد عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.
صورة من: Raedle/Getty Images
ذكرت الدراسة، أن العاملين في مجال بناء القنوات هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في ألمانيا. ووصلت نسبة "درجة احمرار الجلد"، وهي النسبة المعتمدة علميا لقياس احمرار الجلد بسبب أشعة الشمس، إلى 581 جرعة سنويا، نقلا عن موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/O. Spata
حل العاملون في مجال تكسير الأحجار وعمال بناء المنازل في المركز الثاني والثالث في ألمانيا وكانت نسب "احمرار الجلد" قد وصلت عندهم إلى 531 و 494 جرعة سنويا.
صورة من: DPA
النجارون والعاملون في الطرق والخرسانات والبناءون حلوا في مراكز متقدمة في قائمة الخطر. وتراوحت نسب تعرضهم لـ "احمرار الجلد" بين 435 و 474 جرعة سنويا، حسب ما ذكر موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألماني.
صورة من: imago/Jochen Tack
العاملون في المزارع احتلوا أيضا مراكز متقدمة في نسبة التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. ووصلت جرعات "احمرار الجلد" عندهم إلى 395 جرعة سنويا، حسب بيانات الدراسة الألمانية الصادرة عن معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث.