الدهون الصحية والبروتين الموجود في الأفوكادو يجعلان من هذه الثمرة غذاءاً مفيداً، إلا أن تحذيراً هاماً أطلقته صحيفة التايمز البريطانية قد يؤدي إلى تراجع استهلاك هذه الثمرة المفيدة، أو على الأٌل الحذر حين تناولها.
إعلان
بالرغم من أن تمرة الأفوكادو ثمرة مفيدة وصحية، إلا أنها تتسبب ببعض المشاكل الصحية، خاصة حين محاولة فتحها بالسكين، إذ نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحذيراً من طبيب بريطاني شهير يدعى سيمون إكليس، والذي أكد في مقابلة مع الصحيفة أن أعداداً متزايدة تتردد على عيادته من أجل إجراء جراحات تجميلية بسبب الجروح الناتجة عن فتح ثمرة الأفوكادو. وطبقاً للصحيفة البريطانية، فإن الطبيب أكد قدوم أربعة أشخاص للعلاج في مستشفى لندن جراء الإصابة بجروح لدى فتح ثمرة الأفوكادو.
وقالت الصحيفة إن معظم الأشخاص يحاولون بداية شق الثمرة اللذيذة إلى نصفين بحيث يظهر شق يحتوي على النواة التي تكون ملتصقة بشدة أحياناً على إحدى الجهات، وحين يبدأ البعض بمحاولة إزالة النواة من الثمرة يحدث كثيراً أن تنزلق السكين فتصاب اليد بالجروح. وقد يصاب البعض بجرح في العصب أو الأوتار مما يصعب من التئام الجرح ويترك ندبة واضحة على اليد.
وتتميز ثمرة الأفوكادو بطعمها اللذيذ، فهي من الثمار التي تستخدم بكثرة في تحضير العديد من الأطباق، بل وإن للأفوكادو حتى سمعة حسنة في مجال التجميل، إذ كثيراً ما تستخدم في صناعة أقنعة الوجه والعناية بالبشرة. ولاشك أن الأهمية التي تحظى بها هذه الثمرة لها أسبابها، فالأفوكادو يحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للنمو وللحفاظ على الصحة، فضلاً عن أنه يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة تمد الجسم بالطاقة.
ع.أ.ج/ ي.أ
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.