فيما يحاول الشباب في حوادث طريفة متكررة قضاء الليل سراً في متاجر "إيكيا" للأثاث، فتح أحد فروعه في بريطانيا أبوابه أمام مئتي شخص لقضاء الليل على أسرته، فما الذي حدث؟
إعلان
تطالعنا الصحف بين الحين والآخر نجاح أشخاص في الاختباء بالخزانات المعروضة بفروع عملاق الأثاث السويدي المنتشرة حول العالم "إيكيا"، حتى إغلاق الأبواب. وتعرض كاميرات المراقبة تجوال هؤلاء الأشخاص بين الأثاث المعروض ليلاً بعيداً عن أعين الحراس. وتنتهي بعض هذه المحاولات بالقبض عليهم من قبل الشرطة وحراس المتاجر.
لكن في واقعة طريفة عرض المسؤولون على فرع إيكيا في مدينة ثوروك بمقاطعة إسكس، شرق إنجلترا، كرمهم تجاه مئات الأشخاص. وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حادث تصادم بين شاحنتين استوجب إغلاق إحدى الطرق السريعة قرب المدينة التي تبعد نحو ساعة بالسيارة عن العاصمة لندن. مئات الأشخاص على الطريق أُجبروا بذلك على البقاء في مركباتهم لساعات عديدة في طوابير الزحام الطويلة.
وبعد أن أرخى الليل سدوله على المكان، أظهرت "إيكيا" كرمها تجاه المئات منهم، بعد أن عرض المسؤولين على الأشخاص العالقين النوم على الأسرة المعروضة في المتجر. وسرعان ما انتشرت صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إحدى الصور يظهر أحد الشباب وقد ارتمى في سرير دافئ ونظيف وكثير الوسائد - كما هو الحال في طريقة عرض "إيكيا" لأسرته- بعد أن نال التعب منه. أما صديقته التي نشرت الصورة على تويتر فقد كتبت ساخرة: "أنا سعيدة لحصولنا أخيراً على غرفة":
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن إحدى الأمهات قضت الوقت مع ابنتها الصغيرة بالرسم في قسم الأطفال، وكتبت على تويتر تقول ساخرة هي الأخرى: "أنا وابنتي مسجونتان في إيكيا بعد حادث سير، وقضينا الوقت في الرسم من أجل ألا نُجن". يُذكر أن العدائة الأولمبية السابقة كيلي هولمز (48 عاماً) كانت ضمن من اُحتجزوا على الطريق بسبب الحادث:
الطريف، يبدو أن إحدى ضيفات "إيكيا" طمعت أكثر في الكرم السويدي وكتبت في تغريدة على تويتر متساءلة:
"يا تُرى، هل سيقدمون لنا كرات اللحم السويدية على الأفطار؟!"
ع.غ/ س.ك
لن تصدق...موادٌ تستخدم في صناعة الأثاث!
يبدو أن استخدام الأخشاب والمواد البلاستيكية لصناعة الأثاث أمرا مملة بالنسبة لبعض مصممي الأثاث، الذين بدأوا يفضلون تجريب مواد خامة جديدة غير مألوفة لصناعة الآثاث.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Scarff
مواد غير مألوفة
السيارة تعتبر مثل الطفل المُدلل بالنسبة للمواطن الألماني، ولعل البعض منهم لايرغب بالإبتعاد عن سياراتهم حتى أثناء نومهم. يقوم مصمم الأثاث الألماني "مارتن شلاوند" بتحقيق أحلام محبي السيارات عن طريق تحويل السيارات القديمة إلى ما يُشبه أسرة النوم، إبداعات هذا المصمم تشمل أيضا المكاتب والأرائك والكراسي.
صورة من: Automöbeldesign Martin Schlund
كراسي من الأسلاك والقضبان المعدنية
هذه ليست نماذج بل هي قطع أثاث حقيقية صُنِعت من الأسلاك والقضبان المعدنية. يقوم المصمم التشيكي "يان بليشاك" بصنع كرسي من تصميم "جوزيف هوفمان كوبوس" (في الوسط)، وبصنع كرسي من اللونين الأحمر والأزرق وهو من تصميم "غيريت ريتفيلد"- (الكرسي الثاني جهة اليسار)، أو الكرسي الذي صممه بالأصل "إيميس" (على جهة اليمين). وقد أعاد المصمم رسم تصاميم الرسوم له وصناعتها بإستخدام الأسلاك والقضبان المعدنية.
صورة من: DW
آثاث منزلي من أعشاب بحرية
لا تتميز المادة الخام المستخدمة في صناعة هذه "الأباجورات" بقابلية تدويرها وإعادة إستخدامها فحسب، بل إنها تتميز أيضا بتوفرها وبالمجان في العديد من المناطق الساحلية بجميع أنحاء العالم. يجمع المصمم الدانمركي "جوناس إدوارد" الأعشاب البحرية من شاطىء "كوبنهاغن" ليقوم بعد ذلك بمعالجتها لتصبح متينة وبالتالي تصلح لصناعة الأباجورات أو حتى لصناعة الكراسي.
صورة من: DW
تصاميم من خيوط "الكنفا" الملونة
تُستَخدم المسامير لتثبيت الاجزاء المكونة للكراسي ومن ثم تُلف بخيوط "الكنفا" الملونة. يقوم المصمم السويدي "أنتون ألفاريز" بلف مئات الأمتار من خيوط الكنفا المصنوعة من مادة "البوليستر" لتغطية القطع المتبقية من الأخشاب وهذا ما يساعد على خلق مزيج مفعم بالألوان الزاهية.
صورة من: DW
إبداعات بلا حدود
فن النجارة دون الإعتماد على أدوات: كل ما تحتاجه لتشكيل وصناعة هذه الكراسي هو حديقة والكثير من الصبر. يقوم المصمم البريطاني "غافن مونرو" بتشكل تصاميم هذه الكراسي إعتماداً على أسلاك وقضبان وقطع من البلاستيك لتشكيل شجيرات الصفصاف المرنة بغرض جعلها تنمو حسب التشكيل المطلوب (كما في الصورة أعلاه). تتطلب عملية الإنتهاء من تشكيل الكراسي وجعلها جاهزة للإستخدام قرابة الثلاث سنوات. الكاتبة: غ.د