من منا لم يجرب الالتزام بوصفات التخسيس ولم يحصل على نتائج مرضية. الخبراء يرون أننا نتبع آليات خاطئة دون وعي تمنع الجسم من فقدان الكيلوغرامات الزائدة.
إعلان
طرح موقع "فت فور فن" fitforfun تساؤلات كثير من الناس الذين بالرغم من كل محاولات التنحيف التي يتبعونها، إلا أنهم لا يخسرون كيلوغرامات كثيرة من أوزانهم، ووفقا للموقع الذي يعني بالصحة والحياة فإن هناك الكثير ممن يودون أن يخفضوا من أوزانهم، غير أنهم يتبعون أساليب خاطئة.
مفاهيم خاطئة
يؤكد الخبراء أن الجسم عندما يجوع، يبرمج نفسه على برنامج "تخزين الطعام"، فحتى لو كان الطعام قليلا يحاول الجسم الادخار منه، وهو ما يؤدي إلى عدم فقدان الجسم للوزن بالرغم من تخفيض كميات الأكل المتناولة. أيضا من الأساليب الخاطئة التي يتبعها البعض، أن يلجأ لفترات راحة بين الفترة والأخرى، يأكل بها كل ما لذ وطاب، والمشكلة هنا أن الطعام المستهلك سوف يتم تخزينه أيضا، ولن يذهب بسهولة. كما أن تكرار تناول وجبات صغيرة في كل حين يؤخر أيضا من إمكانية التخسيس. ويرى الموقع الألماني أن التقليل من الطعام لوحده غير كافي، إذ أنه من المهم أيضا فحص طبيعة المشروبات المتناولة وكميتها، فالمشروبات الكحولية على سبيل المثال تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، كذلك مشروبات الطاقة، تحتوي على سكر.
أطعمة تساعد على التخسيس
مجلة بريغيته brigitte من ناحيتها قالت، إن فقدان الوزن أمر ممكن بالرغم من صعوبته. ونصحت المجلة بأن يتم التركيز على الفواكه والأطعمة الطبيعية بشكل رئيسي، والاحتفاظ بنفس طويل لرؤية النتائج، وعدم التسرع من أجل الحصول على نتائج فورية. وقالت المجلة أن بعض الأطعمة مثل الفلفل الحار، والليمون، والشاي الأخضر، والتوفو مشهورة بأنها تساعد على التخسيس، ونصحت باستخدامها. كما نصحت المجلة بتناول المكسرات، وإضافة بعض القرفة على الطعام، لأنها تساعد في تنشيط عملية الهضم، وتساعد على الشعور بالشبع.
ويقدم موقع "فت فور فن" نصيحة أخيرة لقرّاءه بقوله أن البعض يستبدل السكر بمُحليّات ظنا منه أن هذا الأمر صحي، إلا أنه خاطئ بحسب الموقع المختص. إذ أن الخبراء يؤكدون أن استخدام المُحليّات، يعمل على استهلاك المخزون الداخلي، ويؤثر على الأنسولين في الدم، وهو ما يجعل الجسم يطلق إشارة لحاجته للمزيد من الطعام، لذلك ينصح بالتخلي عن السكر والمُحليّات، وشرب القهوة أو الشاي مرة بدون إضافات.
ع.أ.ج/ ع.خ
أطعمة قد تضر بصحتك
هناك العديد من الأطعمة اللذيذة والشهية، ولكن على المرء أن يأخذ حذره من بعضها أو تجنبها، لأنها يمكن أن تضر بصحته.
صورة من: Mathieu Waldeck
الجبن المصنوع من الحليب غير المعقم
قد يكون الجبن قد صنع من حليب ملوث بالبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا أو كولاي. وعلى النساء الحوامل والصغار و الكبار في السن تجنب هذه الأنواع من الجبن وتجنب الحليب غير المعقم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سمك التونة
سواء من علبة أو طازج، يجب أن يتم تبريد سمك التونة بشكل جيد. لأنه في حال التقاعس عن تبريده قد يتسبب سمك التونة في الإصابة بتسمم غذائي تشبه أعراضه الإصابة بالحساسية على غرار التعرق وحرق في الحلق بالاضافة إلى الإصابة بالدوران.
صورة من: Fotolia/JJAVA
البيض النيئ
يمكن أن يكون البيض النيئ ملوثا بالسالمونيلا. وأسلم طريقة للتخلص من البكتيريا المسببة للأمراض المعوية هي سلق البيض. ومع ذلك، فإن البيض النيئ لا غنى عنه في صنع الكثير من الصلصات أو المثلجات. وهنا يجب التأكد من أن قشر البيض سليم ونظيف. و يفضل حفظ البيض في الثلاجة حتى انتهاء صلاحيته.
صورة من: cc-by:pj_vanf/Daniel Novta
الأرز
إن لم يؤكل الأرز مباشرة بعد طهيه، فيمكن أن تتكون فيه نوع من البكتيريا العصوية الشمعية الخطيرة. لأن عملية الطبخ نفسها لا تقتل الجراثيم، بل على العكس قد تتكاثر في الأرز، إذ لم يتم تسخينه بشكل جيد. وقد يكون الأرز المقلي أكثر خطورة لأن البكتيريا قد تنتشر بين عمليتي الطبخ والقلي ويتسبب في التقيؤ والإسهال.
صورة من: lkpho - Fotolia.com
المعلبات
تعتبر العلب عملية. ولكنها تحتوي على ثنائي الفينول أي. ويشتبه في أن يكون لهذه المادة تأثيرا سلبيا على الجهاز التناسلي أو حتى على القلب. لذلك يجب تجنبها قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
الخبز
ما أجمل قطعة الخبز هذه، لكن المكونات تغيرت على مر السنين. ذلك أن القمح المعدل وراثيا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة الإنسان إذا تناولها، مثل الإصابة بالتهابات وحساسية.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
المحليات الصناعية
يعتقد المرء أنه يخفض من السعرات الحرارية بتناول المحليات الصناعية (بديل السكر) بدلا من السكر الطبيعي. ولكن في الواقع، تساهم مادة الأسبارتيم (بديل السكر) في ارتفاع مستوى السكر في الدم. وهذا بدوره يحفز الشهية وربما يدفع المرء إلى أكل مزيد من الطعام.
صورة من: Fotolia/Monika Wisniewska
الفشار مصنوع في الميكروويف
غالبا ما يحتوي الفشار المصنوع في الميكروويف على نكهة الزبدة الصناعية المنكهة التي تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة في الرئة على غرار التهاب القصبات.
صورة من: Fotolia/LoloStock
الملونات الغذائية
يمكن لألوان الطعام أن تجعل المواد الغذائية تبدو أكثر شهية ولكنها غير صحية أيضا. ويشتبه في أنها تتسبب في الإصابة في مرض السرطان.
صورة من: DW/B. Esmaili
براعم البازلاء
تستخدم براعم البازلاء غالبا في تزيين المأكولات، فلونها الأخضر يعطي الطعام لمسة صحية إضافية. لكن هذه المظاهر خادعة، فهي غالبا ما تحتوي على الجراثيم التي قد تكون مصدرا للعدوى.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشوكولاته البيضاء
تتمتع الشوكولاته الداكنة بسمعة جيدة، ذلك أن نسبة الكاوكاو العالية فيها تحتوي على العديد من مركبات الفلافونويد التي تحتوي على مضادات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أما الشوكولاته البيضاء فلا تمتلك تلك الخصائص.
صورة من: Fotolia/Marius Graf
الذرة
لحماية الذرة من الآفات يتم رشها بالمبيدات الحشرية التي قد تجعل منها خطيرة على صحة الناس.
صورة من: picture-alliance/ZB
سمك السيف
يقال إن السمك صحي. بيد أن سمك السيف مثلا يمكنه أن يحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة، لذا يجب على النساء الحوامل الامتناع عن أكله.