لماذا نحمل الرضيع على ذراعنا اليسرى؟ هذا تفسير العلم!
٤ مارس ٢٠٢٤
تشير دراسات إلى أن الأطفال الرضع عادة ما يُحملون على الذراع اليسرى في جميع أنحاء العالم. وهناك نظريات مختلفة تقدم تفسيرات لهذا السلوك. فإذا كنت قد تساءلت يوماً عن ذلك، ستجد التفسير العلمي هنا!
الرضيع يمكنه سماع نبضات قلب حامله بهذا الوضع!صورة من: Sina Schuldt/dpa/picture alliance
إعلان
عند حملك لرضيع بين ذراعيك، فعادةً ما يكون رأسه في ثنية ذراعك اليسرى. فهل تساءلت يوماً عن سبب تفضيلك لهذا الجانب بدل الآخر؟ عالمة الأعصاب وأستاذة علم النفس العصبي في قسم علم النفس، بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) في تروندهايم، أودري فان دير مير، أوضحت أن هذا السلوك يظهر لدى معظم الناس، بحسب مجلة "Infancy" العلمية.
ووفق دراسات علمية فإن سلوك "تفضيل حمل الرضع على الذراع اليسرى"، يحدث في جميع الثقافات والمجموعات العرقية وعلى مر القرون. وقامت العالمة الآن بفحص البيانات المتوفرة والتحليلات حول الموضوع، وتوصلت إلى أن إحدى النظريات تقول أن الرضيعيُحمل بشكل أساسي على الذراع اليسرى لأنه يستطيع بعد ذلك سماع نبضات القلب بشكل أفضل.
القرب من نبضات القلب!
وهناك نظرية أخرى تتعلق بالإدراك الحسي، حيث يتم استخدام الأذنوالعين اليسرى من أجل تلقي معلومات حول الحالة العاطفية للرضيع - حيث يتم إرسال الإشارات من اليسار إلى النصف الأيمن من الدماغ، المتخصص في تفسير العواطفوالوجوه.
ووفق فان دير مير، هناك على الأرجح سبب أبسط بكثير يفسر هذا السلوك. وهو أن المرء يريد من خلال ذلك أن تكون ذراعه "الأفضل" حرة حتى يتمكن من الاستمرار في استخدامها. و أن"9 من كل 10 أشخاص في العالم يستخدمون اليد اليمنى".
هناك العديد من الصور للأمير ويليام وهو يحمل أحد أبنائه وهو طفل رضيع بذراعه اليمنى. وعن تفسير ذلك تقول عالمة الأعصاب النرويجية، فان دير مير: "إنه أعسر". أما عن زوجته الأميرة كيت، فهي تستخدم يدها اليمنى، ومثل معظم الناس، تميل إلى حمل أطفالها الرضع على ذراعها اليسرى. وتوضح أستاذة علم النفس، أن سلوك تفضيل الذراع اليسرى تنطبق فقط على الأطفال الرضع، ولكن:"عندما يكبر الأطفال ويزداد وزنهم، يميل معظم الناس إلى حملهم بذراعهم المهيمنة والأقوى".
إ.م
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي