لماذا يتوقف البعض عن اتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن؟
٤ يوليو ٢٠٢١
غالبا ما يتوقف العديد من الناس عن اتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن ويصابون بالإحباط بعد وقت قصير فقط من القيام بها. مدرب شخصي ألماني يبرز سبب ذلك ويكشف سر نجاح التخلص من الوزن الزائد والحصول على قوام رشيق.
إعلان
لاشك أن الوزن الزائد من بين أبرز المشكلات، التي يعاني منها ملايين الناس حول العالم، لا سيما وأن الوزن الزائد له عواقب جد وخيمة على حياة الإنسان، وقد يحول حياته إلى جحيم حقيقي، ما لم يتخذ خطوات جادة للتعامل معه تجنبا لتفاقم الوضع.
وازدادت مشكلة الوزن الزائد بشكل واضح خلال أزمة كورونا بسبب الإجراءات المفروضة في أكثر من مكان للحد من انتشار الفيروس. ويحاول الكثير من الناس التخلص من الوزن الزائد، والحصول على قوام رشيق.
وفي هذا الشأن، نقل موقع "تي أونلاين" الألماني عن المدرب الشخصي جان ماغنوس باهمان قوله، إنه يجب فهم الغرض من اتباع حمية غذائية معينة والهدف منها أمر مهم جدا عند اتباع حمية غذائية طويلة الأمد.
وتابع المدرب الشخصي من مدينة هانوفر الألمانية كلامه قائلاً، إن المشكلة تكمن بالخصوص في أن الكثير من الناس يتخلون عن البرامج الصارمة بعد وقت قصير جدا من بدء القيام بها، ويشعرون بالإحباط والفشل وبالتالي فقدان الحافز.
وواصل باهمان "دائما ما ستكون هناك مواقف يومية تتطلب منك اتخاذ قرارات لها علاقة بنظامك الغذائي. مثلا هل يجب أن أذهب إلى المطعم الإيطالي هذا المساء أم؟ هل يمكن أن أسمح لنفسي بالقيام بذلك؟". وأضاف: "أي شخص يعرف الهدف الفعلي للنظام الغذائي سيجد إجابات سريعة ومرنة لهذه الأسئلة. فالفهم العميق هو دائما الخطوة الأولى للنجاح".
من جهة أخرى، توصلت أبحاث نشرت مؤخراً أن تغيير عاداتنا وسلوكياتنا أمر يساعد على التخلص من الوزن الزائد والتحكم في وزننا. ويشير موقع "ذا كونفيرسيشن" أنه يجب تحديد الأهداف ووضع خطة منطقية يمكن الوصول إليها.
وأوضح الموقع الأمريكي أن تحديد الأهداف يحفز على مواصلة النظام الغذائي الذي تتبعه، والنشاطات الرياضية التي قررت ممارستها. كما أن وضع خطة قابلة للتحقيق تساعد على الوصول إلى النتيجة المرجوة مثل خسارة عدد معين من الكيلوغرامات في وقت محدد وواقعي تضعه.
ر.م/ أ.ح
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ