حلاقة المناطق الحساسة ليست بالأمر الجديد، فقد عرفت عند قدماء المصريين والرومان أيضا. والآن ليس فقط النساء ولكن الرجال أيضا يحلقون شعر المناطق التناسلية. لكن لذلك مخاطر صحية يجهلها كثيرون؛ فما هي أبرز هذه المخاطر؟
إعلان
تتغير مقاييس الجمال من عصر لآخر. فبينما كان طبيعيا وجذابا في سبعينيات القرن الماضي عدم حلاقة شعر الجسم، هاهو اليوم غير مقبول بتاتا. حيث تعتبر في الوقت الحالي الأجساد المحلوقة نظيفة وجميلة في البلدان الصناعية، حسب ما ذكره موقع "24 فيتا" الألماني.
والكثير من النساء والرجال يستعملون شفرات الحلاقة أو أجهزة إزالة الشعر أو شرائح الشمع من أجل ذلك. كما أن الذهاب إلى صالونات التجميل وإزالة الشعر "Sugaring & Waxing" للحصول على جسد خالٍ من الشعر أصبح أمرا عاديا. لكن ما يجهله كثيرون هو المشاكل التي تنتج عن إجهاد الجلد.
المشاكل الأولية التي يمكن أن تواجهها النساء كما الرجال في المنطقة الحميمة بعد الحلاقة معروفة لديهم، حسبما جاء في موقع "ها إن أ" الألماني. لكن الموقع يحذر من حدوث التهابات، وفي أسوأ الحالات ندوب. من ناحية أخرى فإن كريمات إزالة الشعر أو علاجات الليزر لها تأثير سلبي كذلك.
فقد توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة أولدنبورغ، ونشرت في مجلة "Infectious Diseases in Obstetrics and Gynecology" إلى اكتشاف مثير، وهو أن الحلاقة في المنطقة الحميمة ليس فقط يمكن تسبب التهابات؛ وإنما يمكن أن تؤدي أيضا عند النساء إلى ما يعرف بخلل في النسيج الفرجي وهو تغير في الأنسجة، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويرى الخبراء أن الشعر في المنطقة الحميمة مفيد ويحمي البشرةالحساسة في تلك المنطقة من خلال تقليل الاحتكاك، على سبيل المثال عند الجري. كما يشير موقع "24 فيتا" إلى أن شعر العانة يمنع البكتيريا والجراثيم الأخرى من دخول الجسم. ويُعتقد أيضا أن شعر العانة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
ع.اع. / ع.ج
بطولة العالم للِحَى لعام 2013
تُنظم على رأس كل عامين بطولة العالم للحى(جمع لِحية). وتنافس المتبارون من مختلف أنحاء العالم في تقديم أحسن لحية في قوالب فنية لا تخلو من الطرافة أحيانا ومن الغرابة أحيانا أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
تراث عالمي؟
من يعتقد أن هذه اللحى قد تجاوزتها الموضة وأنه إرث يركن في الماضي فهو خاطئ، أكثر من 300 مشارك من عشرين دولة شاركوا هذه السنة في بطولة العالم للحى في مدينة لاينفيلدـ اختادينغن في ولاية بادن فورتبرغ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
طبيعية، أم حرة طليقة؟
طويلة أو قصيرة، أشكال وأنواع، والكل يطلق العنان لمخيلته لتقديم أفضل لحية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللحية... كلها لطف!
الرعاية الجيدة أمر حاسم لكل لحية، في الصورة المشارك فليكس هاموزا، الذي يتعين عليه مثل باقي المشاركين الاعتناء بأدق التفاصيل بعناية وصبر.
صورة من: picture-alliance/dpa
قصيرة بطول سنتمتر واحد
لأول مرة أحدثت مباراة خاصة للحى القصيرة تحت اسم "اللحية الموضة"، في الصورة ريكاردو هاكان الذي تميزت لحيته عن باقي المنافسين
صورة من: picture-alliance/dpa
من دالي إلى غاريبالدي
18 من الأصناف تتبارى في بطولة العالم للحى، بعضها تعد في الواقع تكريما لشخصيات تاريخية كسلفادور دالي وغاريبالدي.
صورة من: picture-alliance/dpa
كل ما يزيد من رونق اللحية مباح
في صنف "اللحية الحرة" كل شيء مباح ولا حدود للخيال بما في ذلك مثبتات الشعر بمختلف أنواعها. فيما يُحظر استعمال الشعر الغريب.
صورة من: picture-alliance/dpa
تقليد جديد
انطلقت بطولة العالم للحى في شكلها الحالي عام 1997 في النرويج، ومنذ ذلك الحين وهي تُنظم كل عامين، واحتضنتها لحد الآن دول كثيرة كألمانيا والسويد والولايات المتحدة وبريطانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
حيل وإبداع
دانييل لافور من الولايات المتحدة تبارى في صنف "الشارب الحر" واهتدى إلى حيلة مكنته من الفوز على كل منافسيه. فبواسطة مطبعة ثلاثية الأبعاد تمكن من صنع نجمين وقام بتبريدهما بالثلج ثم لف الشعر حولهما والنتيجة كانت مبهرة.