لماذا يحذر الخبراء من استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن؟
٢٨ يناير ٢٠١٦
يزعج شمع الأذن الكثيرين ما يدفعهم لإزالة هذه المادة بالأعواد القطنية، وهو ما حذر منه خبراء ألمان مؤخرا، فهذه الأعواد غير مفيدة كما يمكنها أن تشكل خطرا على صحة الأذن.
إعلان
قد يعتقد البعض أن بقاء المادة الصفراء في الأذن والمعروفة بـ "شمع" الأذن مضر، لكن ذلك غير صحيح تماما، فوجود هذه المادة ضروري، والسبب هو أن شمع الأذن يساعد على بقاء مجرى السمع لزجا ويحمي الأذن من الأوساخ والغبار، ورغم ذلك فإن إفراز هذه المادة يزعج الكثيرين ما يدفعهم لإزالتها بكافة الوسائل المتاحة. ولأعواد القطنية تتصدر قائمة الأدوات المستخدمة لإزالة شمع الأذن. ورغم عبارات التحذير المكتوبة أحيانا على علب "الأعواد القطنية"، والتي تحذر من استخدامها "غير مناسبة لتنظيف الأذنين"، فان الكثير من الناس تتجاهل هذه التحذيرات. فهل تنظف هذه الأعواد الأذنين حقا؟
من غير المستبعد أن تكون هذه الأعواد القطنية غير ملائمة حقا لإزالة الشمع بشكل فعال، بل وحتى إن عملية التنظيف قد تليها زيارة اضطرارية إلى أخصائي السمع والسبب هو أن البعض يسيء استخدام هذه الأعواد، ما يؤدي بدوره إلى إيذاء مجرى السمع أو يتسبب في إحداث ثقب غشاء طبلة الأذن، وهو أمر مؤلم جدا ويحتاج إلى تدخل جراحي أحيانا.
يواخيم فيشمان، نائب رئيس الرابطة الألمانية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة يحذر بدوره من استخدام الأعواد القطنية في تنظيف الأذن فهي لا تقل خطورة برأيه عن استخدام قطرات وبخاخات تنظيف الأذنين المضرة، وينصح بالاستغناء كليا عنها حسب ما أورده موقع "أوغسبرغه ألغماينه" الألماني.
تسع حقائق تبدو كأكاذيب .. ولكنها صحيحة
كم نسبة البشر الذين يعيشون اليوم من مجموع البشر منذ بدء الخلق إلى اليوم؟ وما هو وزن الغيمة الواحدة تقريبا؟ إليكم مجموعة من الحقائق التي تبدو للوهلة الأولى وكأنها خرافات أو أكاذيب، ولكن حقيقتها ثبتت علمياً أو تاريخياً.
صورة من: picture-alliance/dpa
ثلثا الأستراليين سيشخصون بسرطان الجلد عند وصولهم سن السبعين
أوضح المجلس الأسترالي حول مرض السرطان أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد ارتفعت في أستراليا بنسبة 60 في المائة بين عامي 1982 و2010. كما أن نسبة زيارة الأطباء بسبب احتمالات الإصابة بسرطان الجلد بين عامي 1998 و2007 ازدادت بنسبة 14 في المائة، بحسب موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
صورة من: Raedle/Getty Images
يمكن حشر سكان العالم بأكملهم في مدينة نيويورك
بناءً على تجربة قام بها صحفيون كنديون، اعتماداً على عدة افتراضات منها إمكانية وقوف عشرة أشخاص في المتر المربع الواحد، ومساحة مدينة نيويورك بدون مبان أو أشجار، وأن تلك المساحة مسطحة تماماً. ورغم أن ذلك سيكون غير مريح على الإطلاق، إلا أن التجربة أوضحت أن بإمكان كل سكان العالم الوقوف في هذه المساحة.
صورة من: Fotolia/Jeff Schultes
متوسط وزن الغيمة الواحدة خمسة آلاف طن
بحسب العالمة بيغي لو مون من المركز الوطني لأبحاث المجال الجوي، فإن كثافة الغيمة في المتوسط تبلغ نصف غرام لكل متر مكعب. وبحساب أن متوسط طول الغيمة الواحدة كيلومتر، وعرضها كيلومتر، وارتفاعها كيلومتر، فإن حجمها سيبلغ مليار متر مكعب. وعلى افتراض ذلك، فإن وزنها سيبلغ 500 مليون غرام، أي خمسة آلاف طن.
صورة من: picture alliance/Russian Look/N. Gyngazov
سامسونغ تساهم بخمس الدخل القومي لكوريا الجنوبية
بلغت إيرادات شركة سامسونغ العملاقة للإلكترونيات في عام 2014 حوالي 305 مليار دولار، أي ما يبلغ 20 في المائة من إجمالي الناتج القومي لكوريا الجنوبية، التي يقع مقر الشركة فيها، والذي بلغ في نفس العام 1.4 تريليون دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
"نينتندو" كانت موجودة إبان الإمبراطورية العثمانية
تم تأسيس شركة "نينتندو" اليابانية لألعاب الفيديو عام 1889 في البداية كشركة لإنتاج أوراق اللعب (الكوتشينة)، بينما بقيت الإمبراطورية العثمانية موجودة إلى أن انهارت عام 1922.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Ota
جامعة أكسفورد أقدم من مملكة الأزتك
إمبراطورية الأزتك التي سادت مناطق شاسعة من أمريكا الجنوبية انبثقت من اتحاد لدويلات في المنطقة عام 1427. لكن المخطوطات الأثرية تشير إلى أن أولى المحاضرات في جامعة أكسفورد البريطانية جرت عام 1096، وفقا لموقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Burton
خُمس فصائل الثدييات خفافيش
يقول علماء الأحياء إن هناك 5400 نوعاً معروفاً من فصيلة الثدييات، التي ينتمي إليها الإنسان، وإن 1240 منها تنتمي إلى حيوان الخفاش، ما يعني أن 20 في المائة تقريباً من فصائل الثدييات هي خفافيش.
صورة من: Karl-Heinz Bickmeier/NABU
سبعة في المائة من كل البشر يعيشون حاليا
بحسب المعلومات والإحصاءات التي نفذها علماء آثار وتاريخ وأنثروبولوجيا، فإن التقديرات تشير إلى أن نحو 100 مليار إنسان عاشوا على مر التاريخ وحتى يومنا هذا. مما يعني أن سبعة في المائة من تعداد البشرية في الماضي والحاضر يعيش في يومنا هذا.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kastl
معظم الأفلام الصامتة ضاعت إلى الأبد
تقدر "مؤسسة الفيلم" التي أسسها المخرج المعروف مارتن سكورسيزي أن 90 في المائة من الأفلام الأمريكية التي تم إنتاجها قبل عام 1929 قد ضاعت إلى الأبد. أحد أسباب حدوث ذلك هو أن الأفلام كانت تطبع على شريط من مادة النيترات القابلة للاشتعال والتدهور والتآكل، والتي استعملت حتى خمسينيات القرن الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
من غير المجد استخدام الأعواد القطنية!
ويعتقد البعض أن عملية تنظيف الأذن بالأعواد القطنية تكون مجدية، لدى إخراج العيدان البيضاء النظيفة من الأذن بلون أصفر. لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فالأعواد القطنية تساعد على التخلص من الشمع الموجود في مقدمة مجرى السمع فقط. وفي عمق الأذن يكون الأمر مختلف تماما. فتنظيف الأذن بالأعواد القطنية يؤدي إلى ضغط الشمع بقوة إلى داخل مجرى السمع، الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مسببا التهابا في الأذن.
ويقوم مجرى السمع بعملية تنظيف ذاتية للشمع الموجود بداخله، ويتم ذلك أثناء عملية "المضغ"، لاتصال الفك الصدغي بمجرى السمع ما يجعل استخدام هذه الأعواد القطنية لا فائدة منه. وينصح خبراء الصحة في بعض الحالات باستخدام الأعواد القطنية، وهي الحالة التي يكون فيها مجرى السمع ضيق جدا، لدى كبار السن مثلا، ما يؤدي إلى جفاف شمع الأذن في داخله، وفي هذه الحالة يكون استخدام الأعواد القطنية مفيد، على أن يتم ذلك تحت إشراف خبراء مختصين.