تحدي جديد انتشر على الانترنت بين الرجال والنساء يتخلص في حمل كرسي صغير من وضع الانحناء. المثير في الأمر أن كافة الرجال بمختلف القدرات الرياضية فشلوا تماماً في التحدي! فما السبب؟
إعلان
تحد جديد انتشر على الانترنت انتشار النار في الهشيم وتسبب في إصابة الرجال بالجنون لأن النساء وحدهن كن قادرات على اجتيازه.
يتلخص "تحدي الكرسي #chairchallenge" والذي انتشر عبر تطبيق تيك توك Tik Tok في الانحناء حتى تلمس الرأس الحائط المقابل ثم محاولة سحب الكرسي إلى ناحية الصدر ثم الوقوف باعتدال. يبدو الأمر سهلاً.. اليس كذلك؟.. حسن.. لايبدو الأمر على هذا النحو أبداً بالنسبة للرجال!
وتثير الفيديوهات المنتشرة على الانترنت الدهشة من مدى السهولة الشديدة التي تنفذ بها السيدات ذلك التحدي، فيما يبدو الرجال عاجزون تماماً عن الاعتدال والوقوف قبل أن يفقدوا توازنهم بسبب المحاولات المستمرة للوقوف بشكل مستقيم دون جدوى.
وتسبب التحدي في انتشار فيديوهات شديدة الطرافة وتبعث على الضحك من رجال يتمتعون بقدرات بدنية هائلة ويبدون فاقدي الأمل وعاجزين تماماً عن الحركة وكأنهم تحت مفعول السحر، فيما تتخبط جباههم في الحائط.
ووفقًا لجيريمي جونسون - وهو مدرس علوم وفيزياء متمرس - فإن الأمر كله يتعلق بمركز الكتلة.
وكتب جونسون موضحا في مدونة على الانترنت: "من المثير للاهتمام أن العديد من الفتيات يمكنهن إكمال هذا التحدي بنجاح، في حين أن معظم الرجال لا يستطيعون ذلك. لماذا؟ الأمر كله يتعلق بمركز الكتلة في جسم كل من الرجال والنساء. بحسب ما ذكر موقعا "آي نيوز" و"ميرور" البريطانيان.
ويتابع جونسون: إن مركز الكتلة بالنسبة لمعظم الفتيات يقع تحت الوركين، في حين يتواجد هذا المركز عند الذكور أعلى من ذلك بكثير. لذلك، بالنسبة لمعظم البنات، يكون مركز الكتلة أثناء الانحناء على الكرسي فوق أقدامهن ما يجعل الوضع مثالياً لأداء حركة الاعتدال، بينما يكون مركز الكتلة بالنسبة لمعظم الأولاد فوق الكرسي ما يجعله بعيداً عن إمكانية تحقيق التوازن."
لكن علماء آخرون ذكروا سبباً إضافياً قد يبدو أكثر منطقية وهو حجم "الحذاء"، فعادة ما يكون لدى النساء أقدام أصغر من الرجال، مما يعني أن خطواتهن الثلاثة إلى الخلف تجعلهن أقرب إلى الحائط بعكس الرجال، الأمر الذي يجبر الرجال على الميل أكثر نحو الحائط ما يجعل حركة الاعتدال أكثر صعوبة، والدليل أن بعضهم نجح في اجتياز التحدي بالفعل.
ع.ح./و.ب.
خدع فنية بصرية بمناسبة مرور 30 عاما على بناء هرم اللوفر
قطعة فنية تنتمي لفن الشوارع تجعل الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر يبدو وكأنه غارق في حفرة كبيرة. الهيكل الأيقوني، والذي أصبح الآن من مرادفات باريس، كان محط سخرية باعتباره "مزحة" عندما تم كشف عنه النقاب عام 1989.
صورة من: AFP/Getty Images/P. Kovarik
خدعة تخطف العيون
بالرغم من تجاوز عمر أكبر متحف للفن في العالم 200 عاما، لم يتم تنفيذ واجهة المتحف وهرمه الزجاجي، إلا في عام 1989. وللاحتفال بمرور ثلاثين عاما على إنشاء الواجهة، تم تكليف فنان الشوارع جان رينيه، والمعروف بـ "جيه أر"، بتصميم خدعة بصرية مؤقتة من قصاصات الورق. رؤية تلك القطعة الفنية من أعلى يضفي عمقا مذهلا على الهرم، والذي يصل ارتفاعه إلى 21 مترا أو ما يعادل 70 قدما.
صورة من: JR-ART.net
"بانكسي" الفرنسي
يُلقب فنان الشوارع جيه آر بـ "بانكسي" الفرنسي نسبة لفنان الشوارع البريطاني بانكسي مجهول الهوية والمعروف بأعماله الفنية ذات الطابع السياسي والاجتماعي. ووعد جيه آر بأن يكشف أخر اعماله الفنية "سر الهرم الأكبر"، ليقوم باستخدام تقنية تؤدي لتشويش صورة الجسم بحيث لا يمكن رؤيته بشكل صحيح سوى من زاوية معينة، إلا أن جيه أر لم يستطع إكمال عمله الفني بمفرده.
صورة من: Reuters/G. Fuentes
خدعة عبر مئات المتطوعين
شارك حوالي 400 متطوعا في العمل لتنفيذ المشروع الفني، وتم تقسيمهم إلى فرق مكونة من 50 شخصا قضى كل منها أربعة أيام للصق القصاصات الورقية على أحجار أرضية الساحة أمام المتحف. وقال مصمم العمل لوكالة الأنباء الفرنسية: "يوجد أكثر من 2000 قصاصة يجب لصقها على الأرض، ويبلغ طول كل منهم عشرة أمتار، ولهذا يعتبر هذا العمل أحجية ضخمة".
صورة من: AFP/Getty Images/P. Lopez
شاشة عرض ضخمة
عند الانتهاء من العمل، أصبح التكوين الفني مثل شاشة عرض ضخمة تعكس الهرم وكأنه ينبثق من قاعدته التي تبدو وكأنها محجر ضخم لصخور بيضاء اللون. وللسماح للجمهور برؤية الخدعة، تم عرض الشكل الجوي للمشروع الفني على شاشتين بلازما في الساحة الأمامية للمتحف. وبينما لم يتم المساس بالهرم الرئيسي، تم تغطية الأهرامات الثلاثة الأصغر حجما بالورق لإبراز الشكل النهائي للخدعة البصرية.
صورة من: AFP/Getty Images/T. Samson
شكاوي عاجلة
بالرغم من كل هذه الضجة المرافقة للمشروع الفني، لم ينبهر بعض زوار المتحف كما ينبغي، بل واشتكوا من عدم القدرة على رؤية أي خدع بصرية من على مستوى الأرض.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Lopez
الاختفاء
التكوين الفني هو العمل الفني الثاني لصاحبه جيه ار، نسبة إلى أسمه الحقيقي وهو جان رينيه، على الهرم الشهير لمتحف اللوفر. ففي عام 2016، قام بإخفاء الهرم الزجاجي باستخدام خدعة قائمة على استخدام صورة باللونين الأبيض والأسود. تم حينها تغطية الهرم، المكون من حوالي 700 قطعة زجاجية، بالأجزاء المكونة لصورة ضخمة لقصر اللوفر.
صورة من: Joël Saget/AFP
الهرم الفرعوني لميتران
الهرم، والذي بدأ بنائه بتكليف من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران عام 1984، كرهه كثير من الباريسيين لشعورهم بعدم اتساق البناء الزجاجي الجديد مع قصر اللوفر ذو الطابع الفرنسي الكلاسيكي الذي يعود لعصر النهضة. ووصلت السخرية كذلك للمهندس صاحب التصميم، الأمريكي الصيني أي أم باي، لكونه غير فرنسي بما يكفي. أما اليوم، فقد أصبح الهرم من المعالم الأساسية لباريس.