لمنعهم من الوصول لليونان ـ تركيا توقف عشرات المهاجرين
٣ يوليو ٢٠١٩
قالت السلطات التركية إنها أوقفت عشرات المهاجرين غير النظامين غربي البلاد خلال محاولتهم العبور إلى اليونان. وحسب أنقرة فإن هؤلاء المهاجرين من جنسيات مختلفة منها أفغانستان والسودان والعراق.
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/A. Konstantinidis
إعلان
أعلنت السلطات التركية اليوم الأربعاء (الثالث من يوليو/تموز 2019) توقيف عشرات المهاجرين غير الشرعيين خلال محاولات للتسلل إلى اليونان.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن السلطات ضبطت 85 مهاجرا غير نظامي خلال محاولتهم العبور إلى اليونان في ولاية جناق قلعة شمال غربي البلاد، حيث جرى ضبط 23 منهم، يحملون الجنسية الأفغانية، على متن حافلة في قضاء "أيواجق" التابع للولاية. كما جرى ضبط 62 آخرين، من أفغانستان والصومال والسودان والعراق، كانوا يختبئون في منازل قديمة وبساتين الزيتون في "أيواجق".
وأوقفت السلطات التركية ثمانية أشخاص بعد الاشتباه في مشاركتهم بتنظيم عمليات تهريب هؤلاء المهاجرين. كما ضبطت قوات الدرك التركية اليوم 35 مهاجرا أفغانيا غير نظاميين بولاية باليكسير شمال غربي البلاد، خلال محاولتهم التسلل إلى جزيرة يونانية.
وضبطت فرق خفر السواحل التركية أيضا في ولاية أيدن المطلة على بحر إيجه غربي البلاد 28 مهاجرا غير نظامي أثناء تسللهم بقارب مطاطي إلى إحدى الجزر اليونانية. وجرى نقل جميع الموقوفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع تركيا في عام 2016 ينص على تشديد أنقرة الرقابة على حدود البلاد، مقابل الحصول على مساعدات مالية لدعم اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.
على صعيد آخر ندّدت تركيا بالغارة الجوية التي استهدفت مركزاً للمهاجرين في ليبيا وأسفرت عن مقتل عشرات منهم باعتبارها "جريمة ضد الإنسانية" داعية إلى إجراء تحقيق دولي في الهجوم. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنّ "الهجوم الذي أزهق أرواح عشرات الناس الابرياء ... بمثابة جريمة ضد الإنسانية"، وتابعت أنّه "ينبغي إجراء تحقيق دوليّ فورا لتحديد المسؤول" عن هذا الاعتداء الدام.
هـ.د/أ.ح (د ب أ)
مأساة اللاجئين السوريين على الحدود التركية
يواجه آلاف اللاجئين ظروفا صعبة جدا على الحدود السورية - التركية، بعد هروبهم من المعارك الدائرة في حلب، وهم ينتظرون أن تسمح لهم السلطات التركية بالدخول. ويعاني اللاجئون في منطقة أعزاز من البرد والجوع .
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
يحتشد عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين على الجانب السوري من الحدود التركية المغلقة في العراء رغم البرد القارس، بعد هروبهم من المعارك الدائرة في حلب، بانتظار السماح لهم بدخول تركيا.
صورة من: Getty Images/C. McGrath
وصل نحو ثلاثين ألف سوري، معظمهم من النساء والأطفال يحملون بعض الأمتعة التي جمعوها على عجل إلى الحدود، وتجمعوا في بلدة باب السلامة الحدودية حيث عملت منظمات غير حكومية على تنظيم توجيههم إلى بعض المخيمات الموجودة في منطقة أعزاز.
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas
مع امتناع الحكومة التركية عن السماح بدخول اللاجئين إلى أراضيها، وسعت المنظمات غير الحكومية التركية والسورية والدولية قدرات الاستقبال في المخيمات الثمانية المنتشرة حول أعزاز.
صورة من: picture alliance/AA/M. Etgu
كل يوم تجتاز شاحنات مؤسسة الإغاثة الإسلامية، المقربة من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، والهلال الأحمر التركي الحدود مع سوريا لتوزيع الخيام والأغطية والماء والأغذية على النازحين من محافظة حلب.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
"نحن نعاني من الجوع والبرد، الناس يموتون على الطريق" هكذا صرحت لوكالة الأنباء الفرنسية عائلات سورية في منطقة أعزاز.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/IHH
مؤسسة الإغاثة التركية قالت إنها أقامت مخيما جديدا، يمكنه استيعاب عشرة آلاف شخص. وقال سركان نرجيس المتحدث باسم المؤسسة لوكالات الأنباء "هدفنا هو توفير المساعدات للناس داخل الأراضي السورية. نحن نوفر يوميا الطعام لعشرين ألف سوري".
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas
نائب رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك صرح لوكالة الأنباء الفرنسية "انهم مدنيون يخشون أن يذهبوا ضحية مجزرة"، مشيرا إلى القصف الجوي الروسي الكثيف والهجوم الذي ينفذه الجيش السوري. وأضاف "الخوف ينتشر بسرعة كبيرة بين السكان".
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas
رغم البرد القارس، لم تتمكن سوى مجموعة صغيرة من عبور مركز اونجو بينار التركي، بعد قصف استهدف بلدة أعزاز على بعد بضعة كيلومترات من المركز الحدودي.
صورة من: Imago/Zuma
رغم الجهود الدولية، لا يزال اللاجئون يواجهون ظروفا شديدة الصعوبة، الأمر الذي دفع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى الإعراب عن "صدمتها" خلال زيارتها لأنقرة الاثنين.