لمن يبحث عن شريك في زمن كورونا.. سوبرماركت في بافاريا يساعد!
١ فبراير ٢٠٢١
الإغلاق بسبب كورونا أثر كثيرا على العلاقات الاجتماعية وفرص اللقاء مع الآخرين وخاصة لمن يبحث عن شريك أو شريكة، فكل المقاهي والمطاعم والنوادي مغلقة. لكن محلا تجاريا في بافاريا يساعد ويوفر فرصة لإيجاد شريك، لكن كيف؟
إعلان
كثيرون ممن يعيشون لوحدهم يبقون في البيت بين جدران الغرفة، حيث المطاعم والمقاهي والبارات والمسارح وقاعات السينما وكل أماكن الترفيه مغلقة بسبب جائحة كورونا، وبالتالي تزداد عزلة من يعيش بمفرده، ومن يبحث عن شريك أو شريكة أصبح الأمر بالنسبة إليه صعبا جدا في هذه الظروف، وخاصة من لا يرغب في استخدام مواقع التعارف على الانترنت.
لكن محلا تجاريا "سوبر ماركت" في مدينة فولكاخ الصغيرة بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، يوفر فرصة لمن يعيش وحده ويبحث عن شريك أو شريكة أن يكسر عزلته ويجرب حظه، إذ أن "الإغلاق والحد من التواصل مع الآخرين يجعل من الصعب العثور على شريك" يقول شتفن شيلهورن، نائب مدير المحل.
فاللقاء والمواعدة شبه مستحيل في ظل الإغلاق، لكن التسوق في محلات المواد الغذائية مسموح ويمكن شراء الحاجيات اليومية. إذن لماذا لا يتم استغلال فرصة التسوق في السوبرماركتللبحث عن شريك أو شريكة أو على الأقل التغزل في هذه الظروف الصعبة؟
التعرف على شريك أثناء التسوق
ومن أجل ذلك يمكن لمن يبحث عن شريك أو شريكة أن يأخذ قلبا ورقما من على مدخل هذا السوبر ماركت مساء كل يوم جمعة ما بين الساعة السادسة والثامنة مساء ويلصقه على سترته.
فإذا جربت ذلك وشاهدت شخصا أثناء التسوق يضع أيضا قلبا ورقما وأثار إعجابك، فما عليك إلا أن تذهب إلى عامل الصندوق وتطلب منه مناداة صاحب أو صاحبة الرقم التي أثارت إعجابك. يمكنك أيضا أن تترك رقم هاتفك ورسالة قصيرة تحدد من خلالها طريقة الاتصال التي ترغب فيها، مثلا تقول "يسرني أن نلتقي ونشرب كاس عصير برتقال في قسم الفاكهة" في المحل.
وعن ذلك يقول أحد موظفي المحل إنه يجد الأمر جيدا وفيه شيء "من التغيير" أي كسر الروتين، وهو نفسه كان يضع قلبا مع رقم على سترته على أمل أن يجد من يخفق لها قلبه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفكرة والفرصة يوفرها المحل منذ عامين، لكن في زمن كورونا أصبح الأمر أكثر جاذبية وكثيرون يستغلون الفرصة، يقول نائب مدير السوبر ماركت.
وبالتأكيد سيقول البعض يوما ما: لقد تعرفنا على بعضنا وخفق قلبا ووقعنا في الحب خلال التسوق في هذا السوبر ماركت.. إنها فكرة رومانسية أليس كذلك؟
ع.ج/ (د ب أ)
كيف تجعل من تحبه يقع في حبك..في زمن كورونا أيضا!
خاصةً في فصل الشتاء حين يحل الطقس البارد يحن الكثير من الناس إلى العلاقات الحميمة الدافئة. ولكن تعرَّف الإنسان على شخص آخر يقع في غرامه ليس بالأمر السهل. هنا بعض النصائح لكيفية إنشاء العلاقات العاطفية في زمن كورونا أيضا!
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
قيود السفر بسبب جائحة كورونا استهدفت الأزواج والعائلات. وفي الوقت الذي لا يعرف فيه البعض متى سيرى أحباءه من جديد، يأمل كثيرون انفراج الأزمة الصحية لتعود أجواء الدفء في العلاقات الانسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
الزواج لحظة العمر ينتظرها العشاق لتتويج قصة الحب بارتباط دائم، لكن هذه اللحظة باتت صعبة المنال بسبب اجراءات الحجر الصحي. وكثيرون ينتظرون الفرصة لتحقيق لحظة العمر الأجمل، حتى ولو على نطاق ضيق، للم شمل جناحي الأسرة الناشئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في زمن كورونا قد يضطر الحبيبان لالتزام مسافة بسبب إصابة أحدهما بالفيروس أو لمجرد التحوط. أحيانا تكون اللقاءات عبر مسافة بواسطة خدمات الانترنت المتنوعة حلا مؤقتا، وهنا لقطة رمزية لحبيبين يتبادلان التهاني و التحية بالورود وبكمامات عليها شعار الحب، على أمل لقاء مباشر بعد حين عنندما تزول أسباب الفراق "الصحي".
صورة من: picture-alliance/Fotostand/Schmitt
تبادل النظرات والتقاء العينين والابتسام والإنصات إلى مَن ترغب في أن يقع في غرامك، وبهذا يكون من تحبه وترغب في أن يحبك قد وقع في حبك. بهذه البساطة قد يكسب الإنسان قلب شخص آخر، بحسب ما يرى الاختصاصي النفسي الأمريكي نويمان بحسب موقع "بيكسا باي" وموقع "إن 24" الإلكترونيين.
صورة من: contrastwerkstatt/Fotolia
الابتسام يجعل الناس أكثر جاذبيةً ولطفاً وإثارة للاهتمام. فلا يوجد أفضل من أن يبتسم الشخص لمن يريد أن يقع في حبه.
صورة من: Fotolia/Doreen Salcher
تبادل النظرات والتقاء العينين: فالعاشقون يقضون 75% من أوقاتهم المشتركة في النظر إلى أعين بعضهم البعض بحسب دراسة استنتجتها جامعة هارفارد المرموقة.
صورة من: Colourbox/Kzenon
المبدأ سهل: الذين ينظرون كثيراً وطويلاً إلى بعضهم البعض تنشأ ثقة متبادلة بينهم أكثر وأكثر.
صورة من: DW
إبداء الاحترام لمن ترغب في أن يقع في حبك وكذلك إظهار قيمته لديك، ومنحه الانطباع بأنه يربح شيئاً من خلال الارتباط بك، ألا وهو احترامك وتقديرك له.
صورة من: picture-alliance/chromorange
فـ 48% من شركاء الحياة أو العشاق الذين ينفصلون عن بعضهم يكون سبب الانفصال هو قلة الاحترام المتبادل أو من أحد الطرفين على الأقل.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
الإنصات والاستماع الجيد: لا بد أن تنصت جيداً إلى الشخص الذي تحبه، فهذا هو المفتاح إلى قلبه أو قلبها.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
فالإنسان لا يوجد لديه أجمل وأحب من أن ينظر إليه ويهتم به وبحياته شخص آخر بأمانة وود. وهذا يعني أنه عندما يتحدث الشخص الذي تريده أن يقع في غرامك فلا تغيّر موضوع الكلام للحديث عن نفسك بل استمع جيداً واترك المجال له كي يتحدث عن نفسه.