1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"لم الشمل لأسر اللاجئين أكبر التحديات أمام البلديات"

٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

عبر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، عن مخاوفه من إثقال كاهل البلديات الألمانية في حال تضاعف عدد اللاجئين من خلال لمّ شمل أسرهم.

Symbolbild Flüchtlinge Familiennachzug in Deutschland
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel

يحصل معظم السوريين على الاعتراف القانوني بوضعيتهم كلاجئين في ألمانيا. ويرى يوهانس سينغهامر نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المستشارة ميركل أن لمّ الأسر والأفراد الذين سيلتحقون بذويهم من اللاجئين في ألمانيا هو ما سيثقل كاهل البلديات على المدى المتوسط، وليس اللاجئون الجدد.

وقال سينغهامر "سيكون هذا تحديا كبيرا". واستطرد موضحا "في وقت ما ربما لن يكون هناك ما يكفي من المساكن والمربين والمعلمين. يجب أن نفعل ما بوسعنا لضمان فعالية وقدرات الاندماج".

ويعتبر السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في البلاد بعد أن وصل عدد الذين قبلت طلباتهم في الربع الثالث من عام 2016 إلى ما مجموعه 82 ألف شخص، وذلك بمعدل اعتراف قدره 99.9 بالمائة، يليهم العراقيون (14 ألف بنسبة اعتراف 73 بالمائة). وقال سينغهامر "إن عبء لمّ شمل الأسر يمكن أن يكون أعلى من عبء اللاجئين الجدد"، واستطرد بهذا الصدد أنه بحسب بيانات المكتب الفيديرالي للهجرة واللجوء فإن كل لاجئ معترف به يستقدم شخصا واحدا على الأقل من أفراد عائلته وحدد معدل القادمين بنسبة تتراوح بين 0.9 و 1.2 لكل لاجئ معترف به.

ويذكر أن معظم اللاجئين السوريين يتمتعون بحماية قانونية ولكنها جزئية فقط وليست كاملة، ورخص إقامتهم لا تجاوز سنة واحدة إضافة إلى كون حق لمّ الشمل العائلي قد تم تعليقه لمدة عامين.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW