لم تجد حديقة الحيوان اسما للمولود الجديد فلجأت لهذا الأسلوب!
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
قررت حديقة حيوان في تايلاند أن تُشرك زوارها في عملية اختيار اسم للعضو الجديد بها؛ فرس النهر القزم المعروف باجتذاب العديدين للحديقة من أجل مشاهدته، فكيف تجاوب الجمهور، وما هي الأسماء المُقترحة للحيوان الصغير؟
إعلان
أقامت حديقة حيوان في تايلاند، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، دعوة للتصويت من أجل اختيار اسم لأحدث الوافدين لديها مولود فرس النهر القزم، والذي دائما ما يجتذب الحشود حيث يصل حجمه في البلوغ إلى نصف فرس النهر العادي.
ووعدت الحديقة المشاركين في عملية التصويت لاختيار الاسم بدخول سحب على جائزة مالية أو دخول مجاني للحديقة لمدة عام.
ووُلد الصغير بنهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول بحديقة حيوان تقع في إقليم تشونبوري الواقع على بعد 80 كيلومترا شرق العاصمة بانكوك.
ويُعد الوافد الجديد، والذي يعود في الأصل لغابات غرب أفريقيا، سادس فرس نهر قزم ينضم للحديقة التايلندية، وقال مدير الحديقة: "سنرى الأم والابن معا لما يقرب من عام قبل أن يتسنى فصلهما".
وصحيح أن الصغير بلا اسم حتى الآن، ولكنه بصحة جيدة ويمكن للزوار رؤيته يوميا أثناء تناوله الخضروات والاستحمام مع أمه "جونا"، التي تبلغ من العمر 20 عاما وجذبت الزوار سابقا لذات الحديقة كابنها اليوم.
وطرح القائمون على رعاية الصغير في الحديقة اسمين من أطباق محلية محبوبة وهما "موتون" و"كاكي".
ويستمر التصويت لاختيار اسم فرس النهر حتى 20 ديسمبر/ كانون الأول، على أن يتم الإعلان عن الاسم الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات في الـ 28 من ذات الشهر.
د.ب./ ع.أ.ج (رويترز)
حيوانات ظريفة ومشهورة في ألمانيا
تعرف ألمانيا بغرامها للحيوانات التي قد تكتسب شهرة واسعة. وقد يعود ذلك لميزة فيزيولوجية تجعل من الحيوان محبباً. أو قد يكون نتيجة لظهور مقطع فيديو أو قصة عن الحيوان اكتسحت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وعالم الإنترنت.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الدب القطبي "كنوت"
قد يكون الدب القطبي "كنوت" من أشهر الحيوانات في ألمانيا. بعد أن ولد في عام 2006 ورفضته أمه، تولى حارس الحديقة تربيته وإطعامه. واستحوذ وجوده في حديقة حيوانات برلين على اهتمام وسائل الإعلام، حيث سطع نجمه لدرجة أنه قد ظهر على غلاف مجلة " فانيتي فير". ولكن للأسف مات هذا الدب الظريف عام 2011 .
صورة من: AP/Archiv Zoo Berlin
"هايدي"
قد يساعد عصر الإنترنت في تفسير سر شعبية "هايدي"، من فصيلة الأبوسيوم وهو نوع من الفئران. كانت هايدي تعاني من عيب بصري " الحول"، الأمر الذي قد جعل من شكلها محبباً وجذب العديد من المعجبين بعد ظهورها في مقطع تلفزيوني محلي. وكان من المعتقد أن ما تعاني منه هايدي في عينها ناتج عن رواسب دهنية خلفها. وعندما ماتت في عام 2011، كان عدد معجبيها على موقع الفيسبوك، يفوق عدد معجبي المستشارة ميركل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الفيل "توفي"
وبالرجوع إلى خمسينيات القرن الماضي، نجد أن الفيل "توفي" قد أصبح نجماً بين ليلة وضحاها. كحيلة للترويج للسيرك، اصطحب مدرب السيرك الفيل الظريف (4) سنوات في جولة في القطار المعلق في فوبرتال، غير أن الفيل أصيب بالذعر أثناء تحرك العربة واندفع خارجاً فسقط في نهر الفوبر. ما تزال هناك جدارية في فوبرتال تجسد تلك القصة الفكاهية. عاش الفيل لسنوات طويلة بعد ذلك ومات في عام 1989.
صورة من: Creative Commons/Atamari
"بوليت" فرس النهر
أصبحت بوليت التي عاشت حتى بلوغها الـ (53) عاماً عامل جذب شهير في حديقة حيوانات برلين، الأمر الذي جعلها أكبر فرس نهر عند موتها في عام 2005. فقد عاشت حياة أطول مما قد كانت ستعيشه في الحياة البرية. وقد يكون ذلك موروثاً عن والدها الحيوان الضخم الوحيد في الحديقة الذي نجا من الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/Berliner Kurier/P. Müller
الأخطبوط "بول"
حقق بول شهرة كبيرة في نهائيات كأس العالم 2006 ، بعد أن نجح بـ"توقع" نتائج عدة مباريات، وكذلك المباراة النهائية. يُعرض على بول صناديق تحتوي على أطعمة وأعلام الفرق المتنافسة ثم يقوم بدوره باختيار أحدها. وكان قد تنبأ بخسارة ألمانيا أمام إسبانيا في عام 2010 مما جعله عرضة للتهديد بالقتل. ثم مات بول في وقت لاحق من العام ذاته.
صورة من: AP
الدب "برونو"
لم تعش الدببة البنية في ألمانيا منذ عام 1835. غير أن الدب برونو قد تصدر عناوين الصحف في أيار/ مايو 2006، بعد تجوله من محمية طبيعية في شمال إيطاليا إلى بافاريا الألمانية. اكتسب برونو شهرة واسعة عندما بدأ البحث عن الطعام حول المنازل دون خوف من البشر. وقد تم إطلاق النار عليه من قبل الصيادين بعد فشل محاولات الإمساك به.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
"إيفون" البقرة الهاربة
شهدت بافاريا دراما حيوانية أخرى في عام 2011، عندما هربت "إيفون" البقرة الحلوب بنية اللون من مزرعتها. آنذاك، نشرت صحيفة "بيلد" اليومية مكافأة 10 آلاف يورو مقابل عودتها الآمنة. ووفقًا للسلطات، يبدو أن إيفون "سئمت من الشعور بالوحدة" فقفزت فوق السياج للانضمام إلى مجموعة أخرى من الأبقار. ريتشارد كونور/ ريم ضوا