1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةفرنسا

لندن وباريس تتوصلان لاتفاق لإعادة مهاجرين إلى فرنسا

عادل الشروعات أ ب
١٠ يوليو ٢٠٢٥

اتفقت بريطانيا وفرنسا على خطة لإعادة بعض المهاجرين الذين يعبرون قناة المانش إلى فرنسا، ضمن مساعٍ بريطانية لاحتواء الانتقادات بشأن الهجرة غير الشرعية، وذلك خلال زيارة ماكرون إلى لندن ولقائه رئيس الوزراء كير ستارمر.

المملكة المتحدة، لندن 2025 | لقاء بين كير ستارمر وإيمانويل ماكرون خلال قمة المملكة المتحدة – فرنسا (10 يوليو/ تموز 2025)
بريطانيا وفرنسا تتفقان على إعادة مهاجرين يعبرون قناة المانش، ضمن خطة جديدة أعلنها ماكرون وستارمر في لندن.صورة من: Isabel Infantes/REUTERS

اتفقت بريطانيا وفرنسا اليوم الخميس (العاشر من يوليو/ تموز 2025) على خطة استرشادية تقضي بإرسال بعض المهاجرين ممن عبروا القناة الإنجليزية المعروفة أيضا بقناة المانش في قوارب صغيرة إلى فرنسا مجددا، في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية جاهدة لاحتواء الانتقادات بأنها فقدت السيطرة على حدود البلاد.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر  والرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون  الاتفاق اليوم الخميس في لندن، وبينما من المقرر أن يشمل الاتفاق في بدايته نحو 50 شخصا فقط أسبوعيا، يرى مسؤولون بريطانيون أنه يمثل اختراقا كبيرا لأنه يرسخ سابقة مفادها أن المهاجرين الذين يصلون إلى بريطانيا بشكل غير قانوني يمكن إعادتهم إلى فرنسا.

هذا ما حدث بعد البريكست لقناة المانش رمز وحدة أوروبا

04:05

This browser does not support the video element.

يشمل الاتفاق في بدايته نحو 50 شخصا فقط أسبوعيا

 وبموجب الاتفاق، ستعيد بريطانيا بعض المهاجرين الذين يعبرون القناة في قوارب صغيرة إلى فرنسا، مقابل قبول عدد مماثل من المهاجرين الذين يفترض أن لديهم طلبات مشروعة بالحصول على  حق اللجوء  في المملكة المتحدة.

ويختتم ماكرون زيارته إلى المملكة المتحدة اليوم الخميس، وتُعد زيارة الدولة هذه أول زيارة لرئيس فرنسي إلى المملكة المتحدة منذ زيارة  نيكولا ساركوزي  في العام 2008، وأول زيارة لرئيس دولة من  الاتحاد الأوروبي  منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2020.

 وأحيا البلدان علاقاتهما في العام 2023 بعد التوتر الناجم عن بريكست،خلال زيارة دولة قام بها ملك إنكلترا وقمة جمعت بين ماكرون ورئيس الوزراء ريشي سوناك آنذاك في فرنسا، معلنين بذلك بداية عهد جديد من "الصداقة الودية" على غرار "الوفاق الودي" الذي أُبرم في العام 1904.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW