لندن وباريس قلقتان من تعزيز الوجود الروسي في سوريا
٢٤ سبتمبر ٢٠١٥
أعرب وزيرا الدفاع الفرنسي والبريطاني عن "القلق" إزاء تعزيز الوجود العسكري الروسي مؤخرا في سوريا، كذلك أعرب أمين عام الحلف الأطلسي عن قلق الحلف داعيا موسكو إلى الإفصاح عن نواياها والتعاون مع واشنطن في محاربة تنظيم "داعش".
إعلان
قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الخميس (24 أيلول/ سبتمبر) خلال زيارة مع نظيره البريطاني مايكل فالون إلى معرض للدفاع الالكتروني في باريس إن على موسكو إعطاء توضيحات حول "التعزيز الكبير" لوجودها العسكري في سوريا الذي قال إنه "مثير للقلق".
وصرح لودريان أمام صحافيين "ما نعلمه هو ما لاحظه الجميع أي تعزيز كبير للوجود العسكري الروسي في مرفا طرطوس وخصوصا في إقامة مطار عسكري جنوب اللاذقية مع نشر عدة مقاتلات جوية ومروحيات قتالية وطائرات بدون طيار وهو أمر تم التحقق منه".
وتابع لودريان "كيف نفسر ذلك؟ هل هو رغبة من روسيا في حماية مواقعها التاريخية حول هذا القسم من سوريا؟ هل هو رغبة من روسيا في حماية (الرئيس السوري) بشار الأسد؟ هل لمحاربة داعش؟ هل هو تحرك عسكري من أجل المشاركة في المفاوضات المقبلة؟ هذا ما يتعين على روسيا أن توضحه".
من جهته، أعرب فالون عن "القلق لوصول تعزيزات روسية إلى سوريا وخصوصا مقاتلات جوية ستزيد من تعقيد الوضع الصعب جدا في الأساس".
كما أعرب الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع وكالة فرانس برس اليوم الخميس عن القلق من "تعزيزات عسكرية كبرى" لروسيا في سوريا، وحث موسكو على لعب "دور بناء" في سوريا والتعاون مع واشنطن ضد جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وصرح ستولتنبرغ في مقر الحلف في بروكسل قائلا "أعتقد أن المرحلة الأولى (لروسيا) يجب أن تكون الجلوس مع الولايات المتحدة والإفصاح عن نواياها بوضوح والسعي للتعاون بشكل بناء مع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية".
وأعربت الدول الغربية مؤخرا عن القلق من تعزيز القدرات العسكرية الروسية على الساحل السوري. كما أعلنت البحرية الروسية إجراء مناورات عسكرية كبيرة شرق المتوسط خلال الشهر الجاري والشهر المقبل.
ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.