يبدو أن مسلسل خلاف الأسطورة البرازيلية روبرتو كارلوس مع رفيقته السابقة باربرا ثورلر دخل مرحلة جديدة من التصعيد. ثورلر تُواجه خطر العيش في الشارع برفقة أبنيها بيرناردو وبيتينو بعدما اتخذ النجم السابق قرارا معيناً.. ما هو؟
إعلان
بمجرد الحديث عن اسم الأسطورة البرازيلية السابق روبرتو كارلوس، يتبارد إلى ذهن المهتم برياضة كرة القدم الهدف الشهير، الذي سجله في شباك حارس مرمى فرنسا فابيان بارتيز سنة 1997 من تسديدة قوية غيرت مسارها بشكل أثار الدهشة وحير الجميع.
وحاز صاحب القدم اليُسرى القوية على إعجاب الكثير من عشاق الساحرة المستديرة، حيث أمتع جماهير ناديه السابق ريال مدريد والمنتخب البرازيلي. بيد أن حياة روبرتو كارلوس (44 عاما) الشخصية تشهد العديد من الأحداث، التي تُسلط عليها بعض وسائل الإعلام الضوء بين الفينة والأخرى.
وفي هذا الشأن، أوضح موقع جريدة "آس" أن باربرا ثورلر صديقة روبرتو كارلوس السابقة، تُواجه خطر العيش في الشارع برفقة أبنائها بسبب رغبة جناح ريال مدريد السابق بيع شقته، التي تسكنها صديقته السابقة باربرا.
ونقل موقع الجريدة الإسبانية عن باربرا قولها "أرسل والد أبنائي (روبرتو كارلوس) إشعاراً يطلب مني مغادرة شقتي، إذ يُريد وضع ولديه في الشارع"، وأضافت: "سألته لماذا يُريد الشقة، فأخبرني بأنها للبيع. هذه وقاحة".
وذكر موقع "تريبونا" أن الدولي البرازيلي السابق سبق وتشاجر مع صديقته السابقة باربرا ثورلر سنة 2017، فقد اتهمته بعدم مساعدتها ماليا في العناية بأطفالهما بيرناردو وبيتينو، فيما سبق وأدانت محكمة برازيلية روبرتو كارلوس بالسجن ثلاث أشهر، لأنه تأخر في دفع نفقة ابنيه، والتي تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي.
جدير بالذكر أن الجناح السابق روبرتو كارلوس خاض مسيرة كروية حافلة بالألقاب والإنجازات، حيث تألق بشدة مع فريق ريال مدريد الإسباني، الذي كان يزخر بالعديد من النجوم في بداية الألفية على غرار زين الدين زيدان ولويس فيغو وراؤول غونزاليس. كما كان مُتألقا مع منتخب البرازيل في مونديال 2002، وفاز معه باللقب على حساب المنتخب الألماني بهدفين مقابل لا شيء.
ألمانيا في مواجهة البرازيل عبر التاريخ
وصل المنتخبان الألماني والبرازيلي إلى الأدوار النهائية في نهائيات كأس العالم أكثر من غيرهما من المنتخبات، وفي مونديال البرازيل 2014 يلتقيان في نصف النهائي!
صورة من: picture-alliance/dpa
البداية في ألمانيا
أول لقاء بين المنتخبين البرازيلي والألماني كان قبل انطلاق النسخة الأولى من الدوري الألماني عام 1963 في مدينة هامبورغ. انتهت المباراة التي جمعت المنتخبين بخسارة الألمان بهدفين مقابل هدف واحد. هدف الفوز سجله نجم المنتخب وأسطورة الكرة بيليه. بالمحصلة، تقابل المنتخبان في 21 مباراة، انتهت أربع منها لصالح ألمانيا و12 لصالح البرازيل، فيما انتهت الخمس مباريات المتبقية بالتعادل.
صورة من: picture-alliance/dpa
ألمانيا الشرقية - سجل خسارات أمام البرازيل
أول مباراة جمعت بين المنتخب البرازيلي ومنتخب ألمانيا الشرقية كانت ضمن مونديال عام 1974 في هانوفر، وانتهت بفوز نجوم السامبا بهدف مقابل لا شيء. في المجموع، التقى منتخب شرق ألمانيا نظيره البرازيلي أربع مرات، انتهت بخسارته ثلاث مرات، بينما انتهت المباراة الرابعة، التي أقيمت في ريو دي جانيرو قبيل توحيد شطري ألمانيا عام 1990، بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللقاء الأول في "ماراكانا"
في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين الألماني والبرازيلي عام 1977 على أرض ملعب "ماراكانا" الشهير في ريو دي جانيرو، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، حضر المباراة ما يقرب من 150 ألف متفرج. والمباراة الثانية بين المنتخبين في نفس الملعب ستقام يوم الثلاثاء (08 يوليو/ تموز 2014)، إلا أن الملعب لن يتسع سوى لـ77 ألف متفرج فقط هذه المرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
صفعة في كأس القارات
بعد اثني عشر عاماً على مباراتهما الأولى في ريو دي جانيرو، تلقت ألمانيا أكبر خسارة لها أمام البرازيل، وذلك ضمن بطولة كأس القارات. آنذاك خسر المانشافت بقيادة إريش ريبيك بأربعة أهداف نظيفة. أداء المنتخب الألماني كان مخيباً للآمال في تلك البطولة، إذ خرجت ألمانيا خلال الأدوار الأولى، بينما بقيت البرازيل حتى المباراة النهائية، التي خسرتها أمام الدولة المضيفة المكسيك.
صورة من: Alexander Hassenstein/Bongarts/Getty Images
رونالدو يقود البرازيل إلى اللقب
في مونديال عام 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، اهتزت شباك "العملاق" الألماني أوليفر كان مرتين بقدم نجم البرازيل رونالدو، الذي سجل ثمانية أهداف خلال المونديال وحصل على لقب أفضل لاعب "لاعب العام" في نفس السنة.
صورة من: picture-alliance/ASA
البرازيل تحطم الرقم القياسي
بفوزها على ألمانيا في مونديال 2002، حملت البرازيل لقب بطل العالم للمرة الخامسة، وبالتالي تربعت على عرش الدول التي ظفرت باللقب. في الصورة: كابتن المنتخب البرازيلي كافو يرفع الكأس عالياً، وهو لقبه الثاني، بعد أن فاز باللقب الأول عام 1994، ومباراته النهائية الثالثة ضمن منافسات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
فأل خير؟
في آخر مباراة بين المنتخبين، التي جرت بمدينة شتوتغارت، فاز المنتخب الألماني 3-2، وهو أول انتصار على نجوم السامبا منذ عام 1993. يأمل الألمان في أن يكون هذا اللقاء فأل خير على لاعبي المانشافت في مباراتهم المقبلة. الهدف الثاني للبرازيل في المباراة بشتوتغارت سجله نيمار، الذي سيغيب عن مباراة الثلاثاء بسبب كسر في العمود الفقري أثناء المباراة مع كولومبيا. كما سيغيب كابتن المنتخب تياغو سيلفا أيضا.