أكدت الشرطة الألمانية أن والد الرضيعة التي عُرضت للبيع على موقع "إيباي" اعترف بأنه هو من وضع الإعلان لبيع الرضيعة مقابل 5000 يورو، ولكن على سبيل المزاح.
إعلان
في تطور مثير بقضية عرض عائلة لاجئة بيع رضيعتها على موقع "إيباي" كشفت الشرطة الألمانية أن والد الرضيعة التي لا يزيد عمرها عن 50 يوماً، اعترف بأنه هو من وضع الإعلان عن بيع الرضيعة في الموقع الألماني. وأضاف الرجل (28 عاماً) خلال تحقيق الشرطة معه أن الأمر كان مزحة فقط، كما أفادت شرطة مدينة دويسبورغ الألمانية الاثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
كما قدم الرجل للمحققين جهاز موبايل، رفع منه الإعلان على موقع "إيباي" الألماني لبيع رضيعته بمبلغ 5000 يورو. يُذكر أن الشرطة كانت قد نفت في البدء وضع الإعلان.
وكانت الشرطة الألمانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أنها أخذت الرضيعة من الأسرة صاحبة الإعلان وتم إيداعها في مكتب رعاية الشباب. وأكدت الشرطة أن هذه الفتاة الرضيعة هي الطفلة الذي تم الإعلان عنها على الإنترنت، وقال متحدث باسم موقع "إيباي" الألماني المجاني لعرض إعلانات مبوبة إن الإعلان الذي تم عرض الفتاة فيه للبيع مساء الثلاثاء الماضي لفت أنظار العاملين بالموقع، وتوجهوا للسلطات.
وأوضحت الشرطة أنه تم تفتيش شقة الأسرة التي تم عرض الإعلان منها مساء الأربعاء الماضي.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية أن العرض في موقع "إيباي" استمر لنصف ساعة فقط قبل أن تحذفه إدارة الموقع وترسل معلومات الشخص الذي قدم الإعلان للشرطة. كما جاء في موقع "شبيغل أونلاين" الألماني نقلاً عن الشرطة المحلية أن العائلة تعيش منذ عام في ألمانيا وتسكن حالياً في شقة في مدينة دويسبورغ.
وغالبا ما يُعرض أطفال للبيع في مواقع الإنترنت، وذلك فقط لغرض المزاح. أما هذه القضية فلا تعتقد الشرطة الألمانية بأنها مزحة، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين".
ع.غ/ ف.ي (آ ف ب، DW)
لاجئون عالقون في طريق البلقان وعيونهم على ألمانيا
منذ إغلاق طريق البلقان التي كان غالبية اللاجئين يسلكونها للوصول إلى أوروبا، بقي الكثيرون منهم عالقين في مناطق حدودية بأوروبا الشرقية. لكل نازح قصته مع النزوح وخططه للمستقبل. هذه التشكيلة من الصور تقربنا من بعض الأمثلة.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"نتواجد في اليونان منذ ستة أشهر، وطفلنا ولد في تركيا". يقول أحمد وفينوس النازحان من قرية قرب اللاذقية في سوريا. وبسبب القصف الروسي فقدوا كل ما يملكون.
صورة من: DW/M. Ilcheva
العراقي عبد الأمير (49 عاماً)، قضى العقد الأخير كنازح من بلده. في فبراير/ شباط 2016 وصل إلى اليونان. "على بعد لحظات من الساحل اليوناني ظهرت سفينة لخفر السواحل التركية، تسببت في موجات كبيرة، وأُصبنا بخوف كبير".
صورة من: DW/M. Ilcheva
أما الباكستاني فرمان (18 عاماً) فيقول: "وصلت أمس قادماً من بلغاريا عبر تركيا ويجب أن أصل إلى ألمانيا مثل الآخرين". ويضيف: "ألمانيا بلد جميل جداً، وهناك يمكنني أن أعمل طباخاً، فأنا أطبخ بشكل جيد جداً".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"تم إعادتي ثلاث مرات من قبل الصرب إلى بلغاريا. لكن سأحاول مرة أخرى الوصول إلى ألمانيا..الكثيرون نجحوا في ذلك وسأنجح أيضاَ"، يوضح الباكستاني وسيم بالقميص الأبيض (28 عاماً).
صورة من: DW/M. Ilcheva
الغالبية في مخيم اللاجئين " باستروغور" ببلغاريا شبان أفغان وباكستانيون، إلى جانب عائلتين منغوليتين من الصين يريدون الوصول إلى ألمانيا. جاؤوا من شيلين التي تتمتع بالحكم الذاتي. ويقولون إن "المنغوليين يتعرضون باستمرار للقمع".
صورة من: DW/M. Ilcheva
تكلف الرحلة من باكستان إلى ألمانيا 6 آلاف دولار أمريكي. علي (يسار الصورة) يتواجد في" باستروغور" منذ أسبوعين، وينتظر مكالمة من أحد المهربين لمواصلة الرحلة. " يجب أن أصل إلى ألماني لدعم عائلتي ماليا. وأستطيع العمل كسائق تاكسي".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا مسيحي والمسلمون في هذا المخيم يهينوني باستمرار"، يروي هذا الطبيب من إيران (22 عاماً). ويضيف:"أتصور أن أبقى في بلغاريا، لكن أنا بحاجة للعيش بعيداً عن أصحاب الأديان الأخرى، لأنهم يتحرشون بي."
صورة من: DW/M. Ilcheva
يطلب هذا النازح الباكستاني (يمين الصورة) من مدير مأوى اللاجئين "باستروغور" ببلغاريا إعادته إلى بلده بسبب مرض ابنه. "الرحلة إلى أوروبا كانت خطأ"، كما يوضح. لكنه ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك. فهناك بعض الأفغان يريدون الرجوع أيضاً.
صورة من: DW/M. Ilcheva
وصل الباكستاني "هرام" منذ بضعة أيام إلى أحد مخيمات اللاجئين في صربيا. وسبق له أن حاول عبور الحدود إلى المجر، لكنه تعرض للضرب بوحشية من قبل الشرطة المجرية، دون أن يفهم السبب، على حد تعبيره.
صورة من: DW/M. Ilcheva
يوجد الباكستاني عمر شيداد (23 عاما) منذ أحد عشر شهرا في حالة فرار. وهو الآن في صربيا ويريد مغادرتها إلى إيطاليا. "في إيطاليا نحصل بسرعة على اللجوء. بعدها نذهب حيث نريد" يوضح عمر.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا منذ أسبوعين هنا وأتمنى أن أستطيع تقديم طلب اللجوء في المجر"، يقول هذا الشاب السوري في الحدور الصربية المجرية. ويضيف "إذا انتهت الحرب في سوريا سأعود. سوريا هي وطني. وقلبي ملك لها".
صورة من: DW/M. Ilcheva
يتساءل هذا الشاب الأفغاني "ماذا فعلت السيدة ميركل؟..هي وجهت لنا الدعوة جميعا. والآن أغلقت الحدود في وجهنا". فهو يتواجد منذ أسبوع في منطقة العبور الحدودية بين صربيا والمجر. وعينه على ألمانيا.