لهذا السبب يمكن لنجوم الكرة أن يتوَّجوا "الأفضل" مرتين!
وفاق بنكيران
٧ نوفمبر ٢٠١٦
التحق نجم ريال مدريد توني كروس، وزميلاه في المانشافت، مانويل نوير (بايرن ميونيخ) ومسعود أوزيل (أرسنال) بقائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب لعام 2016. ومن المرجح جدا أن يفوز أحد الثلاثة بالجائزة ذاتها مرتين..كيف ذلك؟
إعلان
انطلقت قبل ثلاثة أيام (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عملية التصويت لاختيار أفضل لاعب ولاعبة، وأفضل مدرب ومدربة لعام 2016، والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم/ فيفا. وستستغرق عملية التصويت الأولية إلى غاية الثاني من ديسمبر/ كانون الثاني، ليعلن في هذا اليوم أسماء ثلاثة لاعبين مرشحين تم انتقاؤهم من قائمة أولية تضم 23 اسما.
وفي التاسع من يناير/ كانون الثاني سيتم الإعلان في مقر الفيفا في زوريخ عن "الأفضل" في العالم، في حدث وصفه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بـ"أنه حدث جديد مع نهج جديد للاحتفال باللعبة التي نحبها جميعا".
والمقصود هنا أن جوائز النسخة الحالية لـ"الأفضل" في العالم تخضع لآليات تصويت معدّلة، فإلى جانب أصوات قادة المنتخبات ومدربيهم، سيتم الاعتماد أيضا على مائتي صحفي وإعلامي اختيروا بدقة من قبل الإتحاد. كما ستساعد الجماهير في عملية التصويت، بحيث توزع النسب بالتساوي بين كفة المدربين وقائدي المنتخبات، وبين كفة الإعلاميين والجماهير.
كروس وأوزيل ونوير ضمن المرشحين
لاعبو ريال مدريد توني كروز وأرسنال مسعود أوزيل وبايرن ميونيخ مانويل نوير إلى جانب زميله بالبافاري المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، التحقوا بالقائمة الأولية، كما أعلن عن ذلك يوم الجمعة الماضي، ذلك إلى جانب الدون كريستيانو رونالدو و"البرغوث" ميسي ونجم أتلتيكو مدريد الفرنسي أنطوان غريسمان، وبول بوغبا اللاعب الذي ضمه مانشستر يونايتد بموجب صفقة خرافية بلغت 105 ملايين يورو، وآخرون.
وعلى قائمة المدربين وعليها عشرة أسماء، ورد اسم يورغن كلوب المدرب الألماني (دورتموند سابقا وليفربول حاليا)، إلى جانب مدرب بايرن ميونيخ السابق بيب غوارديولا. وبطبيعة الحال لم تكن هذه القائمة لتخلو من كلاوديو رانيري مدرب ليستر سيتي الذي حقق مع فريقه المعجزة الانجليزية منتزعا لقب الدوري المحلي، إضافة إلى الدّاهية فيرناندو سانتوس الذي قاد منتخب البرتغال إلى أول لقب أوروبي في تاريخه في نهائيات يورو فرنسا الصيف الماضي.
"فرانس فوتبول" تجدد "الكرة الذهبية"
والفائز في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بجائزة أفضل لاعب، يمكنه أيضا الفوز بجائزة مماثلة وبذات الأهمية و التقدير. والسبب أن التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة "فرانس فوتبول" والذي استمر بين عامي 2009 و2015 بلغ مداه.
وبموجبه كان الطرفان معا ينظمان جائزة "الكرة الذهبية" (بالون دور). وهذا يعني أن الفيفا ينظم الآن ولأول مرة الحدث بشكل مستقل، الأمر الذي تتطلب إحداث آليات تصويت جديدة، لتحل جائزة أفضل لاعب في العالم، محل "الكرة الذهبية".
وبالتوازي مع جائزة الفيفا، ستحافظ "فرانس فوتبول" على جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم، هي الجائزة التي تعود إليها أصلا منذ عام 1956.
وبدورها أدخلت المجلة الفرنسية تعديلات على قواعد الجائزة فعوض أن يتم ترشيح 23 لاعبا، تضم القائمة الحالية 30 اسما. كما أن موعد الإعلان عن الفائز حدد في 13 من ديسمبر/ كانون الأول وليس كما كان معتمدا بداية العام المقبل، وهي خطوة اعتبرها المراقبون محاولة من قبل المجلة للاحتفاظ بعامل السبق.
وعكس الاتحاد الدولي، لن تلجأ "فرانس فوتبول" إلى مرحلة أخيرة يتم فيها حصر عدد المرشحين إلى ثلاثة، وإنما سيتم اختيار الفائز من القائمة الأولية. كما أن "فرانس فوتبول" تخطط العام المقبل لشطب حق التصويت عن مدربي وقائدي المنتخبات، ومنحه للصحفيين والإعلاميين المختصين فقط.
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
اللحظات الأكثر إثارة في بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016 المنتهية بفرنسا وفاز بها منتخب البرتغال: كرة تصطدم بالعارضة، عفريت صغير وطرد من الملعب وضربة جزاء وسيلفي، كلها صور تعكس عرسا كرويا ممتعا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Thew
تحولت إلى أغنية مشهورة، بل إلى نشيد البطولة الأوروبية، إنها أغنية Will Grigg,s on fire. لحن الأغنية طوره أحد المعجبين بمنتخب ايرلندا الشمالية ليلقى إقبالا واسعا على موقع يوتوب
صورة من: picture-alliance/dpa/Sampics/S. Pahnke
مشجعون ونساء ومتسابقون ـ كلهم يحيطون به كحشرات تحوم حول الضوء. كريستيانو رونالدو. بعد مباراة البرتغال والنمسا يدخل أحد المشجعين الملعب، وكريستيانو يمنع رجال الأمن من التصدي له، ويأخذ معه صورة سيلفي. هل كان النجم مهذبا أم هي فقط مراوغة لتحقيق مآرب تجارية؟
صورة من: picture alliance/dpa/S. Suki
وسائل التواصل الاجتماعي تبحث دوما عن شيء. فخلال المقابلة التي جمعت منتخب ألمانيا بنظيره الأوكراني رصدت الكاميرات مدرب المنتخب الألماني يوغي لوف وهو يدخل يده في ملابسه الداخلية، ما أثار الانتباه أكثر من آثار العرق التي تظهر على قميصه العادي.
صورة من: Reuters/C. Recine
أفضل مشهد للاعب جيروم بواتينغ فوق العشب عندما تصدى في حركة بهلوانية في الدقيقة الـ 37 لتسديدة رأسية ودفع الكرة إلى خارج خط المرمى لينقذ المنتخب الألماني ويرتمي في الشباك.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Thew
لم يمر كل شيء بسلام خلال هذه البطولة الأوروبية. فخلال المباراة التي جمعت كرواتيا بالتشيك ألقى مشجعون كروات بمفرقعات وسط الملعب، مما دفع الحكم إلى وقف المباراة، وجرت اشتباكات. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض غرامات مالية على الاتحاد الكرواتي وأن لا يحصل الجناة على تذاكر دخول الملاعب
صورة من: picture alliance/CITYPRESS24
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان أكثر قسوة مع الروس، إذ فرض غرامة مالية أكبر على الروس بسبب أعمال الشغب التي كان وراءها مشجعون روس خلال المقابلة ضد الإنجليز في مارسيليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/D. Zennaro
النجم السويدي زلاتان إبراهموفيتش يحمل عدة ألقاب منها "الملك"، إلا أنه لم يفز أبدا بأي لقب مع منتخب السويد. وقد خرج السويديون من البطولة بنقطة واحدة. وبالنسبة إلى زلاتان كانت المقابلة ضد بلجيكا هي آخر مشوار بقميص السويد الوطني
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Haider
حارس المرمى الذي لا يبدل أبدا سروال التدريبات، حتى خلال البطولة الأوروبية: غابور كرالي من المجر يحتفل بالفوز أمام النمسا. ففريقه انتصر بهدفين لصفر، وكان عمره 40 عاما و 74 يوما ليكون أكبر لاعب في تاريخ البطولة ويخطف اللقب بذلك من الألماني لوتار ماتيوس.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أجمل هدف في البطولة الأوروبية بعد تمريرة من ركاردو رودريغيس حولها شردان شاكري بضربة مقص في الدقيقة الـ 83. لكن سويسرا انهزمت أمام بولندا بعد ضربات الجزاء
صورة من: Reuters/M. Rossi
انتصار ثمين في ثمن النهائي ضد إسبانيا، فبعد الانتصار بهدفين لصفر أراد حارس المرمى الأسطورة جيان لويجي بوفون التعلق بالعارضة إلا أنه سقط ولم يتمكن من النهوض مجددا بسهولة. لكن الجمهورصفق له مع ذلك .
صورة من: Reuters/C. Platiau
ماذا يفعل هنا بواتينغ؟ أحسن مدافع في العالم يرفع ذراعيه في الدقيقة الـ 78 في المقابلة أمام إيطاليا وسط منطقة الجزاء. ليوناردو بونوتشي ينفذ الضربة ليحصل التعادل.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
بعد التعادل 1 مقابل 1 تأتي الأشواط الإضافية، والمشجعون الإيطاليون يتساءلون ماذا يفعل هناك؟ سيمونه زازا يتم استبداله خصيصا لضربات الجزاء: يتقدم في خطى تشبه الرقص ويضيع الضربة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Frederic
هذا المصير حتى ولو لم يكن مهينا عانى منه ثلاثة من زملائه في الفريق وثلاثة لاعبين ألمان. كانت ضربات الجزاء الأطوال زمنيا في بطولة أوروبية وبطولة العالم. 7 ضربات لم تدخل المرمى والـ 18 هي التي حسمت المباراة وقد سددها لاعب غير معروف وهو يوناس هيكتور من فريق كولونيا
صورة من: picture alliance/dpa/C. Charisius
التصفيق المنظم الذي يبدأ بهدوء مصحوبا بصيحات هوـ هو ـ هو كان آلة التشجيع التي استخدمها الجمهور الإيسلندي لإثارة حماسة لاعبي منتخبه الذين برهنوا على لياقة بدنية قوية وتمكنوا كمبتدئين في البطولة من بلوغ ربع النهائي.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
ويلز وصلت نصف النهائي، المنتخب المبتدئ فاجأ نفسه. اللاعب المعروف في المنتخب هو غريث بيل يتمتع مع ابنته ألبا فيولي بلحظات النتيجة الإيجابية. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فلا تسره هذه المشاهد، لأن البطولة الأوروبية ليست حفلا عائليا. ويراد مستقبلا منع الأطفال من دخول أرض الملعب.
صورة من: Getty Images/AFP/D, Meyer
هذا سبق وأن عايشناه في ربع النهائي مع بواتينغ ضد إيطاليا. قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر يرفع يده في جولة أخرى وكأن الحكم يسأل عن متطوع، علما أن الألمان كانوا أفضل في الأداء، الا أنّ الكرة أبت دخول شباك الخصم.
صورة من: Reuters/M. Dalder
لقب ب "العفريت الصغير" على ما يبدو بسبب شبهه بالعفاريت الصغيرة في فيلم رسوم متحركة. قبل سنوات لم يشأ أي ناد توقيع عقد مع أنتوان غريزمان الذي أقصى المنتخب الألماني في نصف النهائي بتسجيل هدفين واحتل بذلك صدارة الهدافين في البطولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
"أستحق اللقب"، ردد كريستيانو رونالدو قبل المقابلة النهائية أمام فرنسا. وبعد مرور ثمان دقائق نراه يبكي فوق العشب بعد مخالفة من ديميتري باييت ظلت بدون عقاب. إصابة في الركبة. حاول رونالدو مواصلة اللعب، إلا أنه طلب الخروج في الدقيقة الـ 25
صورة من: Reuters/C. Platiau
الفريق الذي فاز بمقابلة واحدة ضمن سبع مقابلات في الوقت الرسمي أصبح بطل أوروبا. بفضل هدف اللاعب إيدر (الصورة) خلال الشوط الإضافي في الدقيقة 109 . ليحرز البرتغاليون اللقب لأول مرة . مبروك و هنيئا