لهذا تنصح وكالة الأمن القومي الأمريكي بإعادة تشغيل هاتفك!
٤ يونيو ٢٠٢٤
برامج اختراق الهواتف أصبحت خطيرة، وقد تكون قادرة على التصنت عليك أو اختراق معلوماتك، من أجل حماية أفضل قدمت وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة نصائح للجمهور من أجل حماية أنفسهم بشكل أفضل.
إعلان
في وثيقة بعنوان "أفضل الممارسات"، قدمت وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) والتي تُعتبر اسما معروفاً لكل من يهتم بقضايا الخصوصية والسياسات الرقمية نصائح للجمهور تضمنت تعليمات من أجل تعزيز حماية الهواتف الذكية من التجسس.
إعادة تشغيل الهاتف
وبحسب صحيفة ستاندرز والتي نشرت عن الموضوع فإن أبرز نصيحة جاءت بضرورة إعادة تشغيل الهاتف بالكامل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. هذه الخطوة تضمن إنهاء جميع العمليات الجارية وتفريغ ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، مما يعزز من حماية الهاتف من الاستغلال الأمني الذي لا يتطلب أي تدخل من المستخدم.
وكالة الأمن القومي أوضحت أن هذه النصيحة تستهدف بشكل خاص الهجمات التي تستغل الثغرات الأمنية دون حاجة لتفاعل المستخدم، مثل النقر على روابط أو فتح ملفات. إعادة تشغيل الهاتف يمكن أن توقف مثل هذه الهجمات المؤقتة. ومع ذلك، إذا كانت الثغرة الأمنية تستغل لتثبيت برامج تجسس بشكل دائم، فلن يكون لإعادة التشغيل تأثير كبير.
كما شملت النصائح تقليل عدد التطبيقات المثبتة على الهاتف، تنزيلالتطبيقات فقط من المتاجر الرسمية، وتثبيت التحديثات بشكل دوري، وعدم فتح المرفقات أو الروابط من رسائل البريد الإلكتروني غير الموثوق بها.
نصائح من أجل تصعيب عملية التجسس
كما قدمت الوكالة بعضا من النصائح الضرورية في حال كان هنالك شكوك أمنية وهي:
استخدام أغطية للكاميرا والميكروفونات. تنصح الوكالة بتغطية الكاميرات والميكروفونات على الهواتف لمنع التجسس البصري والصوتي.
تجنب المحادثات الحساسة: يُفضل عدم مناقشة المواضيع الحساسة عبر الهاتف أو بالقرب منه، وعدم اصطحاب الهاتف إلى الأماكن المهمة.
إيقاف الاتصالات غير الضرورية يمكن تقليل جمع البيانات عن طريق إيقاف شبكات الواي فاي، البلوتوث، والخدمات الخلوية عند عدم الحاجة إليها. كما يُنصح بإيقاف خدمات تحديد الموقع (GPS) لتقليل تتبع الموقع.
استخدام رمز PIN قوي: توصي الوكالة باستخدام رمز PIN لا يقل عن ستة أرقام لحماية البيانات على
تأتي هذه التوصيات في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الخصوصيةوالأمان الرقمي، وتقدم نهجًا عمليًا يمكن أن يساعد المستخدمين في حماية أجهزتهم من التجسس والاختراقات.
أعد النص للعربية (علاء جمعة)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.