1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لهذا.. عامل الوقت حاسم في منع انتشار كورونا!

١٤ مارس ٢٠٢٠

في حربها على فيروس كورونا، ردت ألمانيا بعدة إجراءات مثل إلغاء التجمعات وإيقاف المنافسات الرياضية، خصوصاً كرة القدم، وإغلاق المدارس والجامعات. فهل هذا كثير أو مبالغ فيه؟

الصورة لمركز الكشف عن كورونا في شتوتغارت
ألمانيا تدخلت مبكرا لمواجهة انتشار كورونا بحسب رئيس جمعية المستشفيات الألمانية غيرالد غاس. صورة من: picture-alliance/dpa/S. Gollnow

لكبح جماح فيروس كورونا، قامت ألمانيا باستراتيجية من أجل كسب الوقت فأوقفت الدراسة والفعاليات الرياضية وألغت التجمعات بمختلف أنواعها. بل إن المسؤولين الدينيين نادوا بتعليق الصلوات في دور العبادة لمختلف الأديان.

ويقول جوليان ريو، عالم الأوبئة بجامعة برن السويسرية، إن الشخص المصاب بالفيروس يمكنه أن ينقل العدوى إلى شخصين، وهناك من العلماء من يقول إن بإمكانه نقل العدوى إلى ثلاثة أشخاص. وبذلك فإنه مثلاً لو كان هناك 500 شخص مصابين، وأعدى كل واحد منهم ثلاثة أشخاص آخرين وقام كل واحد من هؤلاء بدوره بنقل العدو إلى ثلاثة آخرين وهكذا دواليك، فسنصل بعد 11 دورة من العدوى إلى مليون شخص مصاب بالفيروس. ولذلك يجب كبح جماح سرعة انتشار الفيروس من أجل السيطرة عليه.

 

لذلك، فإن عامل الزمن يأتي في مصلحة ألمانيا من وجهة نظر غيرالد غاس، رئيس جمعية المستشفيات الألمانية، الذي قال بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية:  "لقد تصرفنا في وقت مبكر وتعلمنا من دول أخرى مثل إيطاليا".وأضاف غاس: "حتى الآن، تمكنا من تسجيل المصابين بدقة أكبر مما هو الحال في البلدان الأخرى، ولهذا السبب، على عكس إيطاليا، مات عدد قليل فقط من الناس" في ألمانيا. وأكد رئيس جمعية المستشفيات الألمانية أنه "إذا واصلنا اتخاذ الإجراءات المضادة (لكورونا) بشكل جدي، فيمكن النجاح خفض الزيادة في عدد المرضى".

ص.ش/ ي.أ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW