لهذه الأسباب حرمت محكمة ألمانية طبيباً لبنانياً من الجنسية
١٩ أكتوبر ٢٠٢٠
قضت محكمة ألمانية بصحة منع لبناني من الحصول على الجنسية الألمانية رغم اجتيازه كافة الاختبارات، وذلك لامتناعه عن مصافحة الموظفة المسؤولة عن ملفه. وعللت القرار بإضفاء الشرعية على "المنظور السلفي" للعلاقة بين الرجل والمرأة.
إعلان
أطول مصافحة في التاريخ؟
00:42
منعت السلطات الألمانية طبيباً لبنانياً من الحصول على جنسية البلاد بسبب رفضه "مصافحة" مسؤولة تسليم شهادة التجنيس، على الرغم من اجتيازه امتحان الحصول على الجنسية بدرجات عالية.
وبعد لجوء الطبيب المسلم (40 عاماً) إلى المحكمة الإدارية في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، قضت الأخيرة بعدم حصوله على الجنسية لأنه "يرفض مصافحة النساء لأسباب دينية".
رغم أن قرار المحكمة أُعلن عنه في فترة تتسم بجدية التوصيات الصحية بالتخلي عن المصافحة في زمن فيروس كورونا. لكن المحكمة اعتبرت أن رفض المصافحة بسبب "المفاهيم الثقافية الأصولية"، والتعامل مع المرأة على أساس "خطر الإغراء الجنسي"، يعبر عن "رفض الاندماج في الحياة الألمانية".
ويعمل الطبيب اللبناني الذي وصل ألمانيا مهاجراً في عام 2002، الآن كطبيب أقدم، بعدما درس الطب في ألمانيا، وتقدم بطلب الحصول على الجنسية الألمانية في عام 2012، ووقع على الالتزام بالولاء للدستور الألماني، والتعهدات الإلزامية الأخرى ضد التطرف.
وحجبت المسؤولة الألمانية شهادة الجنسية بعد رفض الطبيب مصافحتها، على الرغم من كون الطبيب قد قال للمحكمة لاحقاً أنه وعد زوجته بعدم مصافحة امرأة أخرى.
ووصفت المحكمة المصافحة بأنها من الطقوس المشتركة للترحيب والتوديع، وأنها مستقلة عن جنس الأطراف المعنية، مضيفة أن هذه الممارسة تعود إلى قرون مضت. ووجد القاضي أن للمصافحة أيضاً معنى قانونياً، إذ أنها ترمز إلى إبرام عقد، مضيفاً أنها "متجذرة في الحياة الاجتماعية والثقافية والقانونية التي تشكل الأسلوب الذي نحيا به جميعاً" في ألمانيا.
وخلصت المحكمة إلى أن أي شخص يرفض المصافحة على أساس الجنس ينتهك المساواة المنصوص عليها في الدستور الألماني. وقالت المحكمة إنه لم يكن هناك فرق في أن الرجل أعلن الآن أنه لن يصافح الرجال أيضاً، واعتبرتها مجرد خطوة تكتيكية. ورأت أنه بالإضافة إلى ذلك كان لرفض الرجل في هذه الحالة تأثير إضفاء الشرعية على "المنظور السلفي" على التداعيات الاجتماعية للعلاقات بين الرجل والمرأة.
ولم تنجح دعوى الطبيب اللبناني ضد الحكم أمام محكمة شتوتغارت الإدارية، وأوضحت المحكمة حيثيات الحكم أنه يمكن للرجل الاستئناف أمام المحكمة الإدارية الاتحادية بسبب الأهمية الأساسية للقضية.
م.ب/ ع.غ (آ ف ب، د ب أ)
تعبيرات جسدية بسيطة تظهرك في أبهر صورة للآخرين
تكشف حركات الجسد كثيرا مما يخبئه الشخص في نفسه. والود والاحترام هما أهم خصلتان تفتحان أمامك قلب من تلتقيه. لكنهما ليسا كل شيء، فهناك أيضا حركات جسدية بسيطة يمكنك من خلالها أن تقدم نفسك للآخرين في أبهر صورة. هنا بعضها.
صورة من: picture-alliance
ابتسم تُفتح لك الأبواب
ليس هناك حركة يمكنها أن تفتح الأبواب الكثيرة مثلما تفعل الابتسامة الودودة، حسب موقع فوكوس الألماني. إن الابتسامة التي تظهر في حركة الفم والعين وعضلات الوجه تكون غالبا علامة على الرضى والنية الطيبة والسماحة. لذلك عندما تلتقي بشخص أو تدخل مكان عليك أن تبتسم بكل بساطة.
صورة من: fotolia/Minerva Studio
القاء التحية والسلام
الشخص الذي يلقي التحية بشكل ودي على الآخرين يعطي الانطباع بالثقة في النفس، كما أنه غالبا ما يردون عليه أيضا التحية بشكل ودي وربما يأتي بعدها حديث بدون ترتيب. ومن خلال التحية والسلام يحافظ الشخص على علاقات ود طيبة مع جيرانه وزملائه في العمل على سبيل المثال.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
المصافحة بشكل سليم
عندما تصافح أحدا باليد عليك أن تختار الطريقة الصحيحة. فلا تسلم عليه ببرود ولا تضغط بشدة على يد من تصافحه وعليك أن تنظر في عينه وتهز يده برفق. وفي أثناء ذلك لا تنسى الابتسامة أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
لا تعقد ذراعيك على صدرك
عندما تتحدث مع شخص آخر لا تعقد ذراعيك على صدرك فهذه الوضعية تعطي الانطباع بأنك في موقف دفاعي ومنغلق. وعليك بدلا من ذلك أن تفرد ذراعيك بجوار جسدك براحة وبساطة وإذا كنت لا تعرف أين تضع يدك فأفضل مكان في هذه الحالة هو أن تضعها في جيب سروالك، حسب فوكوس.
صورة من: Privat
التواصل البصري
قيامك بالنظر إلى محدثك (العين في العين) والانتباه إلى حركاته مسألتان تظهران الاحترام وأنك تستمع إلى هذا الشخص باهتمام. لكن عليك ألا تحدق في عينه لأن ذلك يأتي بتأثير عكسي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Rudolf
الاعتدال في الجلوس أو الوقوف
إن تركك لكتفيك ليعودان للوراء قليلا يمنح جسمك مباشرة وضعا معتدلا، وهذا يعطي الانطباع لمن يراك بأنك شخص واثق من نفسك ومنفتح.
صورة من: Fotolia/Sven_Vietense
افرد صدرك
الوقوف أو الجلوس معتدلا مع فرد الصدر. وشد الجزء العلوي من الجسم قليلا يعطي انطباعا بالحيوية والصدق. كما أن الوقوف أو الجلوس باستقامة يساعد أيضا على التنفس بشكل سليم ويقي من التوتر، حسب موقع فوكوس الألماني. الكاتب: صلاح شرارة