لهذه الأسباب ستفوز ألمانيا بلقب مونديال روسيا 2018!
١١ يونيو ٢٠١٨
سطر المنتخب الألماني لكرة القدم هدفا أساسيا في مونديال روسيا 2018 يتمثل في الدفاع عن لقبه العالمي. لكن مباراة النمسا والسعودية أظهرتا بعض النقائص، ومع ذلك فإن ألمانيا تملك جميع المقومات للفوز بالمونديال.
إعلان
أيام قليلة تفصل العالم عن يوم الخميس (14 من يونيو/ حزيران 2018) موعد انطلاق منافسات كأس العالم المقامة بروسيا التي ستمتد إلى غاية منتصف شهر يوليو/ تموز القادم.
حمى التوقعات بلغت ذروتها، وأسماء المنتخبات المرشحة عديدة، وبالطبع في صدارتها الماكنات الألمانية، التي سطرت هدفا لها في روسيا لا يقل عن الدفاع عن اللقب العالمي والذي فازت به في نسخة البرازيل 2014.
ورغم أن مباراة المانشافت الودية أمام النمسا وبعدها السعودية ضمن برنامج الاستعدادات الأخيرة، أظهرتا للعيان أن هناك الكثير أمام المدرب يواخيم لوف للقيام به، إلا أن للمنتخب الألماني وبكل تأكيد جميع المقومات للحفاظ على لقبه، والسر في ذلك يعود بالأساس لتشكيلة تجمع بين جيل شارك في بطولات سابقة وله تجربة دولية قوية، وبين جيل "جاهز" فنيا وبدنيا، ومتعطش للوصول إلى ما وصل إليه الجيل الذي سبقه.
وإذا ما وصل المانشافت بالفعل في روسيا إلى هدفه المسطر، فسيكون أول منتخب ينجح في ذلك منذ 52 عاما، وذلك بعد إيطاليا (1934 و1938) والبرازيل (1958 و1962).
خلطة لوف السحرية تضم أسماء أساسية على شاكلة الحارس مانويل نوير وثنائي الدفاع الفولاذي جيروم بواتينغ وماتس هوملس، وتوماس مولر وماريو غوميس في خط الهجوم، لكن أيضا أسماء شابة يعول عليها لوف بقوة لتعزيز خطورة الفريق.
رويس "الصاروخ" الذي ينتظر فرصته
من بين أهم الأسماء الجديدة في خط الهجوم ماركو رويس. فـ"الصاروخ" الألماني، لاعب بروسيا دورتموند، لم يستطع المشاركة وبسبب الإصابة في بطولتين سابقتين. ولترجمة عطشه هذا صرح رويس للصحفيين أنه يريد "لعب دور جوهري" بقميص المانشافت.
مونديال روسيا 2018 - التشكيلة الرسمية للمنتخب الألماني
مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف يعلن عن تشكيلته الرسمية التي ستشارك في نهائيات روسيا. صور لـ23 من اللاعبين مهمتهم الدفاع عن اللقب العالمي، في وصفة سحرية تجمع بين الشباب والخبرة.
صورة من: picture-alliance/ZB
مانويل نوير
استعاد مانويل نوير عافيته أسبوعين قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 (14 يونيو/ تموز)، وذلك بشهادة الطاقم الطبي للمانشافت. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الألماني لكرة القدم أكد لوف أن نوير سيكون الحارس رقم 1 للمانشافت في روسيا.
صورة من: picture-alliance/ZB
مارك أندريه تيرستيغن
بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.
صورة من: Reuters/G. Dukor
كيفين تراب
قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/J. Kuppert
جيروم بواتينغ
من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance /Sven Simon
ماتس هوملز
الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance/sampics/S. Matzke
أنطونيو روديغر
يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Becker
نيكلاس زوله
من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.
صورة من: picture-alliance/AA/A. Nasyrov
يوشوا كيميش
من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
يوناس هيكتور
موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/Gladys Chai von der Laage
مارفين بلاتينهارت
يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
ماتياس جينتر
سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto/F. Simons
سامي خضيرة
هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Becker
توني كروز
يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
سباستيان روده
سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.
صورة من: picture alliance/dpa/GES/M. I. Güngör
إلكاي غوندوغان
لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.
صورة من: picture-alliance/GES-Sportfoto
مسعود أوزيل
يعاني لاعب أرسنال من تراجع في مستواه، رغم ذلك استدعاه لوف إلى روسيا. لعب 89 مبارة دولية، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Maurer
توماس مولر
مرة قال مدرب بايرن ميونيخ السابق الهولندي لويس فان خال، إنه لا يكمن اللعب بدون مولر. وهذا ينطبق أيضا على لوف. في جنوب إفريقيا 2010 فاز بلقب هدافي المونديال.
صورة من: picture-alliance/S. Simon
ماركو رويس
أخيرا سيشارك مهاجم بروسيا دورتموند في المونديال. رويس لم يسلم منذ انطلاق مسيرته الاحترافية من نحس الإصابة، ومن تمّ كان أداءه بين النازل والطالع. شارك في 29 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/Rauchensteiner
يوليان دراكسلر
مهمة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ممارسة مزيد من الضغط والرفع من إيقاع الهجوم على الجانب الأيسر. 42 مباراة دولية، وهي المرة الثانية التي يشارك فيها في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/M. I. Güngör
ليون غوريتسكا
تألق مع شالكه، ومن المقرر أن يلعب الموسم القادم في صوفوف بايرن ميونيخ. من المتوقع أن يقضي المهاجم، في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، معظم الفترات على دكة البدلاء. شارك إلى غاية اللحظة في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Probst
تيمو فيرنر
متوهج وسريع مع الدقة في التسديد. بعد أن توج هكداف لبطولة كأس القارات تسلق مهاجم لايبزيغ صدارة قائمة لوف للهدافين. شارك في 12 مباراة دولية وروسيا أول مونديال للاعب الشاب (22 عاما).
صورة من: picture-alliance/GES/M. Ibo
ماريو غوميس
في كأس أمم أوروبا في فرنسا قبل عامين، لعب مهاجم شتوتغارت دورا بارزا في تأهل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. لكن مباراة نصف النهائي كانت محطة غوميس الأخيرة بعد تعرضه للإصابة. لعب في 73 مباراة دولية، وهذه هي المرة الثانية التي يرافق فيها المانشافت إلى النهائيات.
صورة من: Reuters/M. Rehle
يوليان براند
قضى في صفوف فريق باير ليفركوزن، موسما مهما استطاع فيه تحمل مسؤوليات أكبر، ما ساعده على بلوغ مستوى من النضج وتطوير أداءه بشكل ملفت، وهو ما عجل بمكافئة لوف له. شارك في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/A. Waelischmiller
23 صورة1 | 23
وفي روسيا سوف يتحقق حلمه أخيرا، فيما يدرك صاحب 29 عاما تماما أنها قد تكون فرصته الأخيرة لتسجيل اسمه في سماء الكرة العالمية. والمدرب من جهته يثني عليه في كل مناسبة، كتصريحه الأخير حين قال عنه: "أدرجته ضمن القائمة النهائية لأنه يلعب بفاعلية كبيرة جدا. وهو ذكي ويفاجئ الخصم. له القدرة على تنفيذ طلعاته بسلاسة. إيقاعه جيد، وذلك على مستوى التمريرات أيضا".
كروس المايسترو الملكي
لا يخفى على أحد أن التجربة التي خاضها ويخوضها لاعب خط الوسط توني كروس في ريال مدريد، أمدته بالمزيد من النضج والتألق. وهذا انصب بقوة في مصلحة يواخيم لوف والمنتخب الألماني. توني كروس أحد الحجرات الرئيسية في المانشافت مهمته تتمثل في الحفاظ على الانضباط وخلق الفرص. كما أن بطل أبطال أوروبا حديثا مع "الملكي الأبيض" يشكل "محور العمليات" إلى جانب دوره كمايسترو يضبط إيقاع اللعب، ويحافظ على الثبات والتأثير في مجريات اللعب.
جولة في ملاعب مونديال روسيا
01:32
وبمعدل 94 بالمائة من التمريرات الناجحة يعد كروز واحدا من أبرز اللاعبين في مركزه. وتقييم لوف عنه أنه "يلعب بطريقة احترافية عالية ويمكنه تحمل الكثير. إنه لاعب مفتاح بامتياز. لا يفقد أعصابه مهما كانت الظروف".
فيرنر وكيميش..الماكنات الحدثية
أظهرت المباريات الأخيرة لألمانيا في إطار فترة الاستعدادات، أن المنتخب العتيد قادر على تجديد نفسه، وأن الجيل الجديد لا يقل خطورة عن المخضرمين.
ولنبدأ بالفائز بلقب هدافي البوندسليغا في الموسم الأخير، تيمو فيرنر مهاجم لايبزيغ، الذي يتوقع الجميع هذا الصيف أن يقوم بكتابة اسمه بالخط العريض في روسيا. رصيد من الأهداف بلغ بقميص المانشافت 31 هدفا، 21 هدفا حملت توقيعه، و10 أهداف صنعها.
من مميزاته سرعة فائقة تعادل سرعة لاعبي القوى للمسافات القصيرة. كما أن له قدرة عجيبة في الانتقال بين الأدوار وفق تطورات اللعب.
يوشوا كيميش من جهته، يبقى رقما خطيرا سواء تعلق الأمر باللعب الدفاعي أو الهجومي، وذلك وفق المرك الذي يلعب فيه. وهناك تقاطع شديد بين التجربة الشخصية لكروس ولكيميش، إذ أن الأخير استفاد بدوره من تواجده في صفوف فريق قوي كبايرن ميونيخ الذي ينافس في الأدوار الأوروبية، ومن حظه أيضا أن الإسباني بيب غوارديولا كان من المعجبين به وقدم له دعما هائلا في بداية تجربته حين كان الأخير مدربا للبارين.