تعد القراءة بوابة مهمة للأطفال للتعلم من تحارب أشخاص آخرين وأماكن أخرى واكتساب أفكار جديدة. كيف ذلك؟ وما الدور الذي تلعبه القراءة في تقوية العلاقة بين الطفل ووالديه؟
إعلان
القراءة هي أحد أهم الأنشطة التي يمكن أن تشجع أطفالك لفعلها. إنها مسلية وتحفز على التفكير، وقطعا ضرورية للنجاح في الحياة فيما بعد. القراءة للأطفال ليست هواية مسلية فحسب، إنها بوابة للتعلم عن أشخاص آخرين وأماكن أخرى وأفكار جديدة بإمكانيات غير محدودة.
لماذا القراءة للأطفال مهمة؟ إنها تطور المفردات والمهارات اللغوية. فقبل أن يتمكن الطفل من القراءة بمفرده، من المهم تغذية حبه للكتب في سن مبكرة. والقراءة لهم بصوت عال في سن صغيرة وسيلة رائعة لتعزيز مهارات التواصل اللغوي بين الوالدين والطفل.
ولا تسمح قراءة الكتب بشأن الأنواع المختلفة من الأشخاص الذين مروا بتجارب كبيرة للأطفال بتثمين الاختلاف فحسب ولكن أيضا فهم كيف يكون الأمر أن وضعت نفسك في مكان الآخرين. وسوف يساعد فعل هذا في قدرتهم على تقدير الآخرين والتعاطف مع الأشخاص الذين لا يشتركون معهم سوى في القليل ويساعدهم على أن يتحولوا لأشخاص ذي خبرات كبيرة.
القراءة تخلق رابطا. هناك طرق عدة تخلق من خلالها القراءة رابطا بين الآباء والطفل. فبداية من السن الصغيرة للغاية، تعزز القراءة بصوت مرتفع القرب والحميمية من خلال قضاء وقت معا إضافة إلى كونهما قريبين جسديا من بعضهما. وفيما يكبر الطفل، لايزال يمكن للأب أو الأم القراءة بصوت مرتفع أو قراءة نفس الكتاب بشكل منفصل والتحدث عن الأشياء التي أعجبت كل منهما، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني "لايف هاك".
القراءة تحسن التركيز. تتطلب قراءة كتاب إلى التركيز وهي مهارة ضرورية للعمل عليها، حتى للرضع الذين لديهم مشكلة للجلوس في مكانهم دون حراك. سوف تساعد قراءة الكتب باستمرار أطفالك على ممارسة تهدئة عقولهم وأجسادهم للتركيز على مهمة ما لفترة من الوقت. وبإبعاد الملهيات عنهم وإعطائهم مساحة للقراءة والفهم، سوف يتحسن مدى انتباههم وقدرتهم على التركيز مع الوقت.
ر.م/ه.د ( د ب أ)
فنٌ وفخامةٌ وحداثةٌ... أجمل وأبرز مكتبات العالم
وجدت المكتبات منذ أكثر من 4 آلاف عام. سواء القديمة منها كأفخم قاعات القصور التاريخية، أو الحديثة التي تكاد لا تخلو من التقنيات المتطورة، لا شيء يضاهي متعة البحث والمطالعة في المكتبات. بالصور تعرف على أجمل مكتبات العالم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/V.R. Caivano
تمتد مكتبة "Oodi" المركزية الجديدة - وتعني باللغة الفنلندية "قصيدة غنائية" في هلسنكي بفنلندا، بين محطة القطار الرئيسية ومبنى البرلمان. ويعتبر الفنلنديون من أكثر شعوب العالم حباً للقراءة واستخداماً للمكتبات. تضم "Oodi" التي افتتحت منذ أيام كافة الخدمات المتطورة التي تعنى باهتمامات زوارها، مثل استوديوهات الموسيقى، ومطعم، وقاعة بجدران ذكية وغيرها.
صورة من: Tuomas Uusheimo
حصلت مكتبة "الدوقة آنا أماليا" في مدينة "فايمار" الألمانية على اسمها الحالي في عام 1991. إذ كانت تدعى قبل ذلك ببساطة "مكتبة الدوقة" لمدة 300 مئة عام مضت. دُمر المبنى الذي يتضمن قاعة الروكوكو الشهيرة جزئياً في حريق، غير أن المكتبة قد أعيد افتتاحها في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2007.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
حتى وإن لم تكن طالباً، فإن مكتبة جامعة التكنولوجيا في "دلفت" بهولندا تستحق الزيارة. يتميز الجزء العلوي المنحدر من المبنى، حيث يقضي الطلاب غالباً استراحة الغذاء، بمنظر مذهل. أما بالنسبة للشكل المخروطي، الذي يبلغ ارتفاعه 42 متراً، في المنتصف فما هو إلا مخزن للكتب مؤلف من 4 طوابق.
صورة من: Nicholas Kane/Arcaid/picture alliance
صنفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليومية " مكتبة "جوانينا" في مدينة كويمبرا بالبرتغال ضمن أجمل مكتبات العالم في عام 2013. وتحمل اسم الملك البرتغالي جون الخامس، الذي أمر ببناء هذه المكتبة. صنعت جميع الرفوف من خشب التوليب، والأبنوس. وأصبحت المكتبة الآن جزءاً من كلية الحقوق.
صورة من: picture-alliance/akg-images/H. Champollion
كانت مكتبة الإسكندرية أشهر مكتبة في العالم قبل أن تأكلها النيران قبل ألفي عام. وقيل قبل تدميرها، إنها قد احتضنت معرفة وعلوماً من العالم في حوالي 490 ألف مخطوطة من أوراق البردي. وأعيد افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة التي ارتبطت بالأزمنة القديمة منذ عام 2002، وبلغت كلفة إعادة بنائها حوالي 220 مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
يرجع تاريخ بعض مقتنيات مكتبة "دير سانت غالن" في سويسرا لأكثر من 1300 عام. وبإمكان الزوار رؤية مخطط بناء الدير، الذي يعتبر من أقدم مخططات البناء في أوروبا. تعبق المكتبة بروح التاريخ، وقد يكون ذلك ما دفع اليونيسكو لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/Stuart Dee/robertharding
نظرًا لشكلها الذي يشبه الرأس، سميت هذه المكتبة في برلين "داس غيهرن" أو ما يعني باللغة العربية "الدماغ". وتضم المكتبة العديد من الأعمال الأدبية والفلسفية، وسرعان ما أصبحت تحفة معمارية. افتتحت في عام 2005، وصممت على يد المهندس المعماري الشهير نورمان فوستر.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Andree/Helga Lade
نصيحة مجانية.. إذا سافرت يوماً إلى واشنطن دي.سي، ينصح بزيارة مكتبة الكونغرس التي أنشئت عام 1800، وأحرقت على يد البريطانيين بعد 14 عاماً فقط. وقد قام الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأميركية "توماس جيفرسون" ببيع حوالي 6500 كتاب من مجموعته الخاصة للمشاركة في تمويل إنعاش للمكتبة. استلهم تصميم غرفة القراءة الرئيسية (في الصورة) من عصر النهضة الجديد.
صورة من: picture-alliance/JOKER/H. Khandani
يبلغ امتداد "الغرفة الطويلة" المؤلفة من طابقين في مكتبة كلية "ترينيتي" أو " الثالوث" القديمة في دبلن بإيرلندا 64 متراً، ويبلغ عرضها 12 متراً. غير أن المكتبة لم تكن بهذه الروعة سابقاً، إلى أن أزيل سقف الجص المسطح في عام 1858، واستبدل بسقف جديد من خشب البلوط.
صورة من: Imago/imagebroker
في هذا المبنى المسرحي في بوينس آيرس في الأرجنتين، لا توجد مكتبة، وإنما متجر لبيع الكتب اسمه "ال أتينو". يخفي هذا المبني التاريخي روايات مثيرة خلفه. إذ أفتتح كمسرح في عام 1919، وفي أواخر 1920 خضع لبعض التغييرات التي حولته إلى سينما. وأخيراً شقت الكتب طريقها إليه ليصبح متجر كتب عام 2000. وبإمكانك الاستمتاع بكوب من القهوة والقراءة على خشبة المسرح التي حولت إلى مقهى. لينور كراتس/ ريم ضوا .