لهذه الأسباب.. لا تضع الهاتف المبلل في الأرز الجاف!
٢٣ فبراير ٢٠٢٤
كشفت شركة "آبل" الأمريكية أن وضع الهاتف المبلل في الأرز الجاف للتخلص من السوائل فكرة غير صائبة وقد تأتي بنتائج عكسية. نصائح بسيطة وفعالة لإصلاح الهاتف المبلل والحفاظ عليه لمدة طويلة.
إعلان
لا شك أن تعرض الهاتف للبلل تجربة مر بها الكثير من الناس. ويُسارع البعض إلى إتباع مجموعة من الخطوات لإبقاء الهاتف "على قيد الحياة" مهما كلف الأمر. ومن بين هذه الخطوات وضع الهاتف في الأرز الجاف. لكن هل يُساعد الأرز الجاف حقا؟
يشير موقع "تي 3 إن" الألماني أن وضع الهاتف الذكي في الأرز للتخلص من السوائل بأفضل طريقة ممكنة ودون الإضرار بالهاتف مجرد فكرة غير صحيحة. وأضاف أن حبات الأرز الصغيرة قد تلحق الضرر بالهاتف بدلا من إصلاحه.
ويرى خبراء أن وضع الهاتف المُبلل في الأرز لإصلاحه طريقة ذات فعالية أقل بالمقارنة مع ترك الهاتف يجف ببساطة على الطاولة. وفي مثل هذا الحالات، يُعد الوقت عنصرا حاسما لأن الأهم هو منع الماء من التسبب في تلف الإلكترونيات داخل الهاتف، حسب ما ذكرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية.
كيف تحمي الهاتف المُبلل؟
في المقابل، كشف موقع شركة "آبل"الأمريكية أنه يُمكن إصلاح الهاتف الذي تعرض للبلل بتجفيف الهاتف من الخارج بقطعة قماش نظيفة، حيث يكون موصل الهاتف متجها للأسفل ليتدفق منه أكبر قدر ممكن من الماء من الداخل.
أيضا، عند ظهور تنبيه اكتشاف سائل على الهاتف، فلا يجب شحن الهاتف بل تركه لبعض الوقت. وفي حال ظهر التنبيه مرة أخرى فهذا يعني أن هناك سائلا في الموصل. وبالتالي يجب ترك الهاتف في مكان جاف به تيار هوائي لمدة تصل إلى يوم.
أما إذا جف الهاتف لكن دون إمكانية الشحن، فإنه يجب "فصل الكابل المحمول وفصل المحول عن مقبس الحائط ثم توصيله مرة أخرى"، حسب موقع شركة "آبل".
ر.م
اختراع الهاتف المحمول.. ثورة ألغت المسافات وغيرت عالم الاتصالات
قبل 40 عاما، وتحديدا في 21 سبتمبر/أيلول عام 1983، ظهر أول هاتف محمول في الأسواق الأمريكية. ومنذ ذلك الحين شهد عالم الاتصالات والتواصل ثورة ابتكارات في مجال الهواتف المحمولة غيرت وجه العالم وشكل العلاقات الإنسانية.
صورة من: Oliver Stratmann/dpa/picture-alliance
جيل "العصر الحجري للهواتف المحمولة"
حصلت شركة موتورولا الأمريكية على الموافقة لإنتاج أول هاتف محمول في 21 سبتمبر من عام 1983. في الصورة يحمل كبير المصممين آنذاك رودي كرولوب جهاز "DynaTAC 8000X" في يده اليمنى، الجهاز يزن 800 غرام ويبلغ طوله 33 سنتيمترا وسعره حوالي 4000 دولار، وكان بإمكانه تخزين 30 رقما هاتفيا على الأقل.
صورة من: hristof Stache/AP Photo/picture alliance
"المنطقة الميتة" مشكلة قائمة
رغم هذا الإنجاز التكنولوجي الكبير، كان لا بد في ذلك الحين من نقل الهواتف المحمولة في حقائب ضخمة، وكان الاتصال لا يتم مباشرة، بل عن طريق شركات الاتصال الهاتفي. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما ينقطع الاتصال عند الابتعاد عن المحطات اللاسلكية أو التواجد في مكان لا يوجد به شبكة، منطقة ميتة.
صورة من: Keystone/ZUMA/imago images
أجهزة باهظة الثمن ورسوم عالية
كان شراء الأجهزة المحمولة مكلفا جدا عما هو عليه اليوم، ولم تتولد الفكرة للجميع بأنه يمكن للمستقبل أن يكون متاحا في كل مكان وفي أي وقت. زيادة على أن رسوم الاستخدام كانت لا تزال مرتفعة للغاية ولم تكن هناك تعريفات ثابتة في السنوات الأولى وتم احتساب المكالمات عن كل دقيقة.
صورة من: Nokia/dpa/picture alliance
رسائل قصيرة ورسوم كبيرة
الرسائل القصيرة "SMS" كان يجب دفع رسوم عليها أيضا. وكانت الرسائل النصية تقتصر على 160 حرفا، مما يتطلب أن تكون مختصرة. وبسبب الرسوم، كان على الشخص التفكير جيدا قبل إرسال رسالة نصية أخرى. وهذا يعني أن المستقبلين كانوا أكثر حماية من المعلومات غير الضرورية مما هم عليه اليوم.
صورة من: Jens Schierenbeck/dpa/picture alliance
كلما كان الهاتف أصغر كلما كان أفضل
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ركز المصنعون على جعل النماذج الجديدة سهلة الاستخدام وصغيرة. اعتمدت شركة موتورولا على الهواتف المحمولة التي شجعت أصحابها على القيام بإيماءات رائعة عند طيها وفتحها قبل الاستخدام وبعده. رغم ذلك كانت بعض الهواتف تحصل بالفعل على شاشات أكبر، لكن الثورة لم تأت بعد.
صورة من: Mark Lennihan/AP/picture alliance
شاشة تعمل باللمس
في عام 2007، طرحت شركة Apple أول هاتف iPhone في السوق وطرحت تحديات كبيرة للمنافسين. فقد جمع الهاتف الجديد لـ Apple بين خدمات متنوعة، حيث يمكنك تشغيل مكتبة الموسيقى الخاصة بك وترك مشغل MP3 في المنزل. ومع ذلك، كان الابتكار الأكبر هو شاشة اللمس بشكل أساسي حيث لا يحتوي جهاز iPhone على لوحة مفاتيح، ولكنه يعمل بلمس الشاشة.
صورة من: IMAGO
شركات لم تواكب التقدم
بالنسبة لشركة BlackBerry الكندية، كان جهاز iPhone بمثابة المسمار الأخير في نعشها. قبل ذلك كان لدى BlackBerry أول هاتف ذكي في السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان هذا الهاتف يتمتع بشعبية خاصة بين رجال الأعمال والسياسيين. لكن تمسك الشركة بلوحة المفاتيح الفعلية لفترة طويلة جدا جعلها تفشل في مواكبة التقدم التكنولوجي للهواتف الذكية.
صورة من: picture-alliance/empics
الجميع يريد هواتف محمولة
بعد مرور 40 عاما على إطلاقه في الأسواق، أصبح الهاتف المحمول أمرا لا غنى عنه. ووفقا للإحصائيات، يمتلك حوالي 4 ملايين و6 مائة مليون شخص هاتفا خلويا على الأقل. وفي الصين والولايات المتحدة الأمريكية، يزيد عدد الهواتف المحمولة المستخدمة عن عدد السكان. وتستخدم هذه الأجهزة ليس فقط للاتصالات، فحسب بل تستخدم الآن أيضا في الملاحة وكمصدر للمعلومات وللترفيه وخدمات أخرى لا تحصى.
صورة من: Dycj/HPIC/dpa/picture alliance
غزو الهاتف المحمول لكل الأجيال
تعد خدمات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Instagram أو TikTok من التطبيقات الأكثر استخداما بين الشباب. الأجيال الأكبر سنا تستخدم أيضا الهاتف المحمول وتحب استعماله أيضا في التقاط صور سيلفي، مثل صامويل إل. جاكسون وجلين كلوز هنا في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
صورة من: Chris Pizzello/AP/picture alliance
أكسسوارات الهاتف الذكي
مع شاشات قطرية تبلغ 17 سم، يتم ببساطة الاستعانة بإكسسوارات للهواتف المحمولة. لم تعد حافظات الهاتف الذكي والحافظات والقلائد بجميع الأشكال والأسعار تستعمل للحفاظ على الهاتف، بل أصبحت إكسسوارات عصرية يمكن دمجها لتتناسب مع ملابسك.
تورستن لاندنسبيرغ / ترجمة: ع.اع.