لهذه الأسباب يبقى هوت المتألق خارج حسابات يواخيم لوف
عادل الشروعات٢٦ مارس ٢٠١٦
يعتبر المدافع الألماني روبرت هوت أحد أبرز المدافعين في الدوري الإنجليزي. لكن حظوظ لاعب ليستر سيتي للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس أوروبا الصيف القادم تبقى شبه منعدمة. فما هي أسباب ذلك؟
إعلان
أنهى المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف النقاش حول عودة مدافع فريق ليستر سيتي الإنجليزي روبرت هوت إلى صفوف المانشافت، بعدما أعلن أن روبرت هوت لا يدخل ضمن أولوياته. وسبق لروبرت هوت أن لعب للمنتخب الألماني في 19 مباراة دولية سجل خلالها هدفين. وجاءت أغلب المشاركات الدولية لهوت تحت قيادة المدرب السابق للمنتخب الألماني يورغن كلينسمان، إلا أن لوف، الذي خلف كلينسمان في منصب المدير الفني بعد مونديال 2006، اكتفى باستدعاء هوت لمباراتين وديتين فقط في 2009 أمام المنتخبين الصيني والإماراتي. ومنذ ذلك الحين يغيب هوت عن صفوف المنتخب الألماني.
هوت لا يناسب طريقة لعب لوف
وقال يوخيم لوف في مؤتمر صحفي في برلين أمس الجمعة متحدثاً عن هوت: "إنه مدافع جيد، وأنا سعيد بما يحققه في الدوري الإنجليزي مع فريقه ليستر سيتي". بيد أن المدير الفني للمنتخب الألماني عاد وأكد أنه يفضل "الاعتماد على لاعبين شباب"، في إشارة إلى مدافع فريق ليفركوزن يوناتان تاه.
كما شدد لوف في نفس الوقت على أن روبرت هوت لا يناسب طريقة اللعب التي يعتمدها. وقال مدرب المنتخب الألماني "فريق ليستر سيتي يلعب بنهج دفاعي، فيما نحن نلعب بشكل مغاير"، مبرزا أنه يفضل المدافعين الذين يساهمون في بناء العمليات الهجومية.
واختتم صاحب جائزة أفضل مدرب لعام 2014 حديثه عن هوت بتوقع إحرازه لقب الدوري الإنجليزي مع فريقه ليستر سيتي، مؤكدا في نفس الوقت أنه "إذا حصلت بعض الأشياء غير المنتظرة، فإن هوت يبقى لاعبا مهما يمكن الاستفادة من خدماته". وهو الأمر الذي يعتبر بعيد التحقق في ظل وجود عدد كبير من المدافعين تحت تصرف لوف.
التألق لم يشفع لهوت باللعب للمانشافت
ويعيش المدافع الألماني روبرت هوت، البالغ من العمر 31 عاماً، موسماً رائعاً مع فريقه ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي. ويلعب قلب الدفاع الألماني دورا محوريا في المسيرة المذهلة لفريقه ليستر سيتي الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإلى جانب أدائه المتميز في خط الدفاع، حيث استطاع فريق ليستر سيتي بقيادة هوت الحفاظ على نظافة شباكه في تسع مباريات في آخر 13 مباراة في الدوري، تمكن المدافع الألماني من تسجيل أهداف حاسمة ساهمت في تثبيت ليستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي.
يشار إلى أن روبرت هوت تخطى إنجاز ديتمار هامان الذي كان يحمل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين الألمان مشاركة في الدوري الإنجليزي برصيد 269 مباراة، بعدما تجاوز "جدار برلين"، كما يحلو للصحف الإنجليزية أن تقلب هوت حاجز الـ280 مباراة. ولعب هوت في صفوف أندية تشيلسي وميدلسبره وستوك سيتي قبل أن ينتقل للعب في صفوف ليستر سيتي بداية الموسم الحالي في عقد يمتد حتى صيف 2018.
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار