لهيب "صفقات الكمامات" يقترب من وزير الصحة الألماني
٢٢ مارس ٢٠٢١
تصدر اسم وزير الصحة الألماني شبان وسائل الإعلام خلال الساعات الماضيةـ بسبب أنباء عن دور كبير لشريك حياة الوزير الألماني في صفقة بيع نصف مليون كمامة لوزارة الصحة. الشركة المسؤولة عن الصفقة ردت على تلك الأنباء.
إعلان
أصبح وزير الصحة الألماني ينس شبان أحدث سياسي في حكومة المستشارة أنغيلا ميركل يأتي تحت دائرة الضوء بسبب صفقات الكمامات، وسط مزاعم بالفساد ضد العديد من أعضاء الحزب الحاكم. وذكرت مجلة شبيغل الألمانية، أن شريك حياة، شبان كان له دور كبير في إحدى الشركات والتي باعت نصف مليون كمامة لوزارة الصحة خلال الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كورونا في نيسان/أبريل .2020. وقال متحدث باسم شركة بوردا بعد ظهور تفاصيل البيع أنه تم تسليم حوالي
570 ألف كمامة بتكلفة إجمالية قدرها 909 آلاف و451 يورو (08ر1 مليون دولار) إلى وزارة الصحة في نيسان/أبريل 2020 -في الوقت الذي كان فيه شبان وزيرا.
وقالت الشركة إن دانييل فونكه، شريك حياة، شبان، الذي يرأس مكتب بوردا في برلين، "لم يتم إبلاغه أو مشاركته بشأن الصفقة في أي مرحلة من مراحلها". وذكرت بوردا أيضا أنه تم بيع الكمامات بسعر الشراء وأن البيع كان محاولة لمساعدة الوزارة في ظل النقص في الكمامات.
استقالات وجدل سياسي
ويأتي التدقيق بعد إجبار مشرعين اثنين من تحالف المحافظين الذي تتزعمه ميركل على الاستقالة من حزبهم بعد مزاعم بأنهم تربحوا من بيع الكمامات. واستقال كل من نيكولاس لوبيل من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل وجورج نيسلين من الاتحاد المسيحي الاجتماعي المتحالف معه من حزبيهما البرلمانيين بعد اتهامهما بتلقي مبالغ من ستة أرقام للمساعدة في التفاوض على عقود الكمامات.
وفي الوقت ذاته، استقال وزير العدل السابق في ولاية بافاريا الألمانية، ألفريد ساوتر، من منصبه في الاتحاد المسيحي الاجتماعي بعد أن داهم المحققون مكاتبه بسبب صفقات تجارية تتضمن كمامات. وينفي ساوتر، وهو عضور في الحزب المسيحي الاجتماعي، الشقيق البافاري للحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم تلك المزاعم، لكنه قال إنه سيستقيل، بعد أن طلب منه عدد من السياسيين في حزبه الاستقالة.
استياء شعبي
وبعد مرور عام تقريبا على أولى إجراءات التصدي لجائحة كورونا في ألمانيا، أظهر استطلاع للرأي أن ثلثي الألمان تقريبا لا يشعرون بالرضا عن طريقة إدارة الحكومة الألمانية للأزمة. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، أن 34 بالمئة "غير راضين على الإطلاق" عن الطريقة التي تدير بها حكومة برلين، أزمة كورونا. 4 بالمئة فقط قالوا إنهم "راضون تماما" عن أداء الحكومة. أداء وزير الصحة شبان شهد تراجعا كبيرا وفقا للاستطلاع إذ قال 24 بالمئة فقط إنهم راضون عن عمله ، مقابل 69 بالمئة انتقدوا أداء الوزير الألماني.
ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.