لوبن ترفض المثول أمام القضاة قبل انتهاء الحملة الانتخابية
٣ مارس ٢٠١٧
رفضت مارين لوبن، مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة بفرنسا، المثول أمام قضاة تحقيق لتوضيح موقفها من قضية الوظائف الوهمية في البرلمان الأوروبي. وكانت مديرة مكتب لوبن قد وُجِّهت لها تهمةُ استغلال الثقة، الشهر الماضي.
إعلان
استدعى قضاة تحقيق زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن في إطار التحقيق في شبهة قيام حزب الجبهة الوطنية بتوظيف مساعدين برلمانيين في البرلمان الأوروبي، وفق ما أفادت مصادر قريبة من الملف وكالة فرانس برس الجمعة (الثالث من آذار/ مارس 2017).
وقال أحد المصادر إن المرشحة للانتخابات الرئاسية أكدت في رسالة وجهتها إلى القضاة، أنها لن تلبي هذا الطلب قبل انتهاء الحملة الانتخابية، الأمر الذي أكده محاميها رودولف بوسلو.
وفي طلبهم، يحاول القضاة معرفة ما إذا كانت الجبهة الوطنية أقامت نظاما لدفع رواتب لكوادر أو موظفين في هذا الحزب في فرنسا باستخدام أموال عامة عائدة إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر عقود مساعدين في البرلمان الأوروبي.
ووُجهت في 22 شباط/ فبراير إلى كاترين غريزيه مديرة مكتب لوبن تهمة استغلال الثقة، ويشتبه بأنه تم توظيفها كمساعدة برلمانية في البرلمان الأوروبي بين 2010 و2016 في حين كانت في الواقع تتولى مهمات داخل الحزب في فرنسا.
وأعلنت لوبن مرارا أنها ترفض استدعاءات الشرطة لتوضيح موقفها من قضية الوظائف الوهمية في البرلمان الأوروبي.
وتتمتع لوبن بالحصانة كنائبة أوروبية ولا يمكن إجبارها على الاستماع إلى إفادتها إلا بعد أن يقدم القضاة طلبا لرفع الحصانة يحال على البرلمان الأوروبي.
وتم اتخاذ هذا الإجراء الخميس بناء على طلب القضاء الفرنسي، ولكن في إطار قضية أخرى تتصل بنشر لوبن ثلاث صور، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عام 2015، توضح وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ (داعش) ، بينها صورة لجثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي مقطوعة الرأس.
ص.ش/ع.خ (أ ف ب)
سخرية من الشخصيات السياسية في كرنفال 2017
كانت الشخصيات السياسية التي برزت خلال العام الماضي، المليء بالاضطرابات، هدفاً للسخرية والانتقادات اللاذعة في مسيرات الكرنفال السنوية غرب ألمانيا. وكان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب النصيب الأكبر من السخرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
"دونالد ترامب عدو للحريات" - هكذا كانت الرسالة السياسية في مسيرة الكرنفال في مدينة دوسلدورف. ترامب أكثر شخصية تعرضت للسخرية والاستهزاء هذا العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kusch
أما في مدينة كولونيا، صور المشاركون ترامب على أنه تلميذ مدرسة جديد يسيء إلى تمثال الحرية من خلال التنورة كرمز لإساءته للمرأة، بينما يسحب منافسته هيلاري كلينتون من شعرها، وأمامه الرئيس الروسي بوتين يجلس مشجعاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
وكما قال المنظمون في مدينة ماينز بأن موكب هذه السنة كان الأطول على الإطلاق. حيث ضم 154 عربة تمتد لـ9 كيلومترات (5.6 ميلاً). وصورت إحدى العربات كطوافة نجاة بقيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تقود المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/T. Lohnes
"الأشقر هو البني الجديد"، هذا ما كتب على اللافتات في شوارع دوسلدورف التي تحملها مجسمات تمثل دونالد ترامب، والمرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، واليميني الهولندي خيرت فيلدرز، وأدولف هتلر. ويربط الألمان اللون البني بالفاشية.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
موضوع حساس آخر، الرئيس التركي أردوغان يطالب بمقاضاة الفنان الكوميدي الألماني يان بوميرمان، بسبب القصيدة المبتذلة التي كتبها عنه في العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وأيضاً يسخر المشاركون في الكرنفال بدوسلدورف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
في كولونيا تظهر طوافة أيضاً تحمل ما صورته لحزب (AFD) الشعبوي الذي انساق مع موجة الاستياء من المستشارة ميركل نتيجة سياسة الترحيب باللاجئين. وتقول الكتابة: "عندما يكون هناك الكثير من الغضب في الأمعاء، تذهب الديمقراطية إلى المؤخرة".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AFD) الشعبوي هدفاً للسخرية في مواكب الكرنفال في مدن أخرى أيضاً، حيث سخر المحتفلون من نشاطات الحزب ونشره للكراهية والتحريض ضد المسلمين.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
مع الانتخابات الألمانية القادمة، لم تنجُ المستشارة ميركل من السخرية في الكرنفال، إذ صورت على أنها ماموث، بإشارة إلى أن نهاية حكومة ميركل ستكون على يد منافسها مارتن شولتز. جانيت كوينك/ريم ضوا.