1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لوفتهانزا تزيد أعداد رحلاتها تحسبا لتربص الإمارات بمطارات ألمانية

دويتشة فيلة/وكالات (ن.ج)١١ يونيو ٢٠٠٧

شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا تزيد أعداد رحلات المسافات الطويلة تحسبا لمنافسة شركات أجنبية على رأسها الإمارات وقطر. الشركتان الخليجيتان تدخلان السوق الألمانية وتخططان لتسيير رحلات عبر مطاري برلين وشتوتجارت.

لوفتهانزا تسعى إلى مواجهة المنافسة في قطاع الطيرانصورة من: AP

كشف فولفجانج مايرهوبر، رئيس شركة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا في تصريح نشر اليوم الاثنين عن عزم الشركة العملاقة على زيادة أعداد رحلات المسافات الطويلة انطلاقا من المطارات الألمانية إلى القارة الآسيوية والولايات المتحدة الأمريكية.

ونسبت صحيفة هاندلسبلات إلى خبراء في قطاع الطيران قولهم إن موعد هذه الرحلات الإضافية سيكون في صيف عام 2008 انطلاقا من مطارات شتوتجارت (جنوب) وهامبورج (شمال) وبرلين (شمال شرق) ودوسلدورف (غرب) بجانب مطاري فرانكفورت وميونيخ اللذين تعتمد عليهما الشركة حاليا في تسيير رحلات المسافات الطويلة.

منافسة من الإمارات وقطر

طيران الإمارات تفرض نفسها بقوة في قطاع الطيران ... نجم كرة القدم الفرنسي تيري أوري يرتدي قميصا يحمل دعاية الشركة الخليجيةصورة من: AP

ويرى الخبراء أن الشركة تهدف من خلال هذا الإجراء إلى تقليل الاعتماد على مطار فرانكفورت الذي يعاني منذ فترة طويلة من الضغط الشديد في مواعيد الرحلات وحركة الإقلاع والهبوط بالإضافة إلى مواجهة المنافسة العربية التي تفرضها خطوط طيران على رأسها الإمارات وقطر.

وفي هذا الإطار، تواجه لوفتهانزا خاصة في السوق الألمانية منافسة شرسة من جانب الشركات الأجنبية التي تنمو بشكل سريع ومنها شركة طيران الإمارات التي تسيّر رحلات يومية من مطار هامبورج إلى نيويورك في الوقت الذي بدأت فيه الخطوط القطرية في وضع مطارات ميونيخ وفرانكفورت وبرلين نصب أعينها، فيما تسير شركتا كونتننتال ودلتا الأمريكيتان رحلات من مطارات ألمانية إلى أخرى في الولايات المتحدة.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، حيث تتفاوض شركة طيران الإمارات مع مطاري برلين وشتوتجارت في الوقت الحالي حول رحلات جديدة. ويزيد من صعوبة وضع لوفتهانزا في الداخل قيام شركة أير برلين بشراء المنافسة إل.تي.يو، ما يهدد نسبة استحواذ لوفتهانزا على الرحلات الداخلية والأوروبية.

ليست الأزمة الأولى التي تواجهها الشركة

إعادة التأسيسصورة من: AP

يشار إلى أن لوفتهانزا كانت حتى تسعينات القرن الماضي شركة تابعة للقطاع العام. لكن في عام 1997، وفي إطار توجه الحكومة الألمانية نحو خصصة القطاع العام، انتقلت لوفتهانزا إلى القطاع الخاص وبالتالي كانت الخطوة التالية هي طرح سنداتها للبيع في سوق البورصة.

لكن الشركة عانت ـ مثلها مثل الكثير من شركات الطيران الأخرىـ من تبعات بعض الأحداث، التي انعكست على قطاع السياحة والسفر عموماً، كتفجيرات الحادي عشر من أيول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية وانتشار مرض الالتهاب الرئوي "سارز" في جنوب شرق أسيا، الأمر الذي تسبب في أزمة للشركة وللملاحة الجوية بوجه عام.

واستدعى ذلك من إدارة لوفتهانزا إتباع برنامج تقشفي استطاعت من خلاله الشركة تجاوز الازمة وزيادة أرباحها وبالتالي استعادة مكانتها بين شركات الطيران العملاقة. غني عن الذكر أن لوفتهانزا أكثر شركات الطيران العالمية أمانا، ويسافر على متن أسطولها الجوي المتطور المكون من 400 طائرة ما يربو على خمسين مليون مسافر سنوياً. وتشير الأرقام إلى أن الشركة تسًير رحلاتها إلى 74 بلداً و170 محطة حول العالم، كما أن عدد العاملين فيها يزيد عن 90 ألفاً، ثلاثة أرباعهم من الألمان والباقي من الأجانب.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW