أكد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواخيم لوف غياب لاعب وسط الفريق سامي خضيرة عن المواجهة المرتقبة ضد فرنسا في الدور نصف النهائي في مرسيليا ضمن منافسات كأس أوروبا المقامة حاليا في فرنسا، فيما شكك بمشاركة شفاينشتايغر..
إعلان
فيما أكد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواخيم لوف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين (الرابع من تموز/ يوليو) غياب خط الوسط سامي خضيرة عن مباراة نصف النهائي أمام فرنسا يوم الخميس المقبل بسبب الإصابة، أشار إلى أن مشاركة بديله المحتمل باستيان شفاينشتايعر تبقى محل شك أيضا.
وكان خضيرة أصيب في فخذه في الدقيقة 16 من المباراة ضد ايطاليا في ربع النهائي وحل بدلا منه شفاينشتايغر الذي أصيب بدوره بتمزق في أربطة الركبة.
وقال لوف في المؤتمر الصحفي "سيغيب سامي خضيرة عن مباراة الخميس، لكننا سنقوم بكل شيء ليكون جاهزا في حال بلوغنا المباراة النهائية". آما بالنسبة الى شفاينشتايغر فقال لوف "يتعين علينا الانتظار يومين لمعرفة مدى اهليته للمشاركة".
وتعاني ألمانيا من إصابات عدة طالت أيضا قلب الهجوم ماريو غوميز الذي أصيب بتمزق عضلي وسيغيب حتى نهاية البطولة، كما يغيب قطب الدفاع هوملز بداعي الإيقاف. واشار لوف إلى أنه يعول على لاعبين جدد مؤكد ثقته بكل لاعبي المانشافت حتى الذين لم يشاركوا في أي مباراة حتى الآن.
ح.ز/ ع.ج (أ ف، د.ب.أ)
ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان
تمكن المنتخب الألماني من تخطي أصعب مباراة له في بطولة كأس الأمم الأوروبية وتجاوز عقبة الطليان، بعد مباراة ماراثونية. 120 دقيقة انتهت بالتعادل، ثم ابتسمت ركلات الترجيح لرفاق مانويل نوير. أبرز لقطات المباراة في صور.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
وأخيرا الفوز على إيطاليا في مباراة رسمية (في كأس العالم أو كأس أوروبا). ركلات الترجيح الماراثونية ابتسمت للألمان (6 مقابل 5). الحظ وتألق مانويل نوير ساهما في حسم الأمر. اللاعبون يتحلقون حول نوير وهيكتور، الذي نفذ الركلة الأخيرة، محتفلين بتأهل تاريخي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
وباستعراض مجريات اللقاء، انطلاقا من الشوط الأول نجد أن خطة المدرب يواخيم لوف اصطدمت بإصابة مبكرة لسامي خضيرة في الفخذ، ليخرج من أرضية الملعب ويحل باستيان شفاينشتايغر بديلا له في الدقيقة 16.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
شوط أول سلبي مع أفضلية نسبية للألمان ولكن بدون فرص خطرة على المرمى. كلا المدربين لعب بتركيز دفاعي كبير، وخاصة المدرب الإيطالي كونتي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
مسعود أوزيل يضع الألمان في المقدمة، مفتتحا التسجيل في هذه المباراة في الدقيقة 65، بعد تمريرة من الظهير الأيسر هيكتور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
هو الهدف الأول في هذه البطولة الذي يلج شباك المخضرم بوفون. صحيح أن إيطاليا تلقت هدفا، عندما خسرت أمام ايرلندا في آخر مباراة لها في دور المجموعات، ولكن بوفون لم يلعب في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
خطأ فادح من بواتينغ، عندما رفع ذراعيه عاليا فوق رأسه. وفي مثل هذه الحالات فإن القانون يقول أي لمس للكرة حتى ولو لم يكن مقصودا يستوجب ركلة جزاء إذا كان اللمس داخل منطقة الجزاء.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 78. بونوتشي ينجح في تنفيذ ركلة جزاء بشكل صحيح ويعيد الطليان إلى أجواء المباراة مجددا.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
هو الهدف الأول أيضا الذي يلج شباك مانويل نوير في هذه البطولة، بعد أن نجح في الذود عن نظافة شباكه طوال أربع مباريات في هذه البطولة. ولكن عزاء نوير أن الهدف جاء من ركلة جزاء.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
المباراة كانت مثيرة وشهدت التحامات قوية. وإن كان الشوط الأول من الوقت الأصلي قد خلا من البطاقات، إلا أن بقية المباراة عرفت رفع 5 بطاقات صفراء للطليان، مقابل بطاقتين للألمان.
صورة من: Reuters/D. Staples
الجماهير الألمانية فرحة بتحطيم العقدة الإيطالية عقب عقود من الانتظار للثأر من الآزوري في مباراة رسمية.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
أما الجماهير الإيطالية فستترك وراءها بعض الصور الجميلة في هذه البطولة، ولكن ساعة الرحيل قد حانت ولا بد من العودة إلى الديار.