1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لوكاس بودولسكي: الخاسر الأكبر بعد مونديال البرازيل

عادل الشروعات٢٠ نوفمبر ٢٠١٤

لم يستفد لوكاس بودولسكي من النجاح الذي حققه المنتخب الألماني في كأس العالم. فبعد ذهاب نشوة المونديال وجد بودولسكي نفسه خارج التشكيلة الأساسية لفريقه أرسنال الإنكليزي، كما أصبح مهددا بالاستبعاد من صفوف المانشافت أيضاً.

صورة من: imago/Karina Hessland

عادة ما يسطع نجم لاعبي المنتخب الذي ينجح في إحراز كأس العالم بعد انتهاء البطولة، حيث ترتفع قيمة هؤلاء اللاعبين في سوق الانتقالات ويصبحون محط أنظار أكبر الأندية العالمية أو ينجح أحد نجوم هذا المنتخب في الفوز بالكرة الذهبية، كما حصل مع مدافع المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو عام 2006.

ولم يشذ هذا العام عن القاعدة، بعدما أصبح لاعبو المنتخب الألماني مطلوبين لدى أكبر الأندية العالمية. فعلى سبيل المثال، انتقل توني كروس اللاعب السابق لنادي بايرن ميونيخ إلى اللعب في البطولة الإسبانية ضمن صفوف ريال مدريد. وسار على خطاه زميله شكودران مصطفي الذي اختار اللعب لنادي فالنسيا الإسباني، قادما إليه من جنوا الإيطالي.

وعلاوة على ذلك، هيمنت ألمانيا بطلة العالم على القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتضمنت القائمة ستة لاعبين من منتخب ألمانيا الفائز ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، يتقدمهم قائد الفريق السابق فيليب لام، وكذلك حارس المرمى مانويل نوير الذي يرشحه العديد من نجوم الكرة العالمية لإحراز جائزة الكرة الذهبية لهذا العام.

بيد أنه ليس جميع لاعبي المنتخب الألماني استفادوا من بريق الفوز بالكأس الذهبية. وخير دليل على ذلك هو اللاعب لوكاس بودولسكي مهاجم أرسنال الإنكليزي الذي فقد مكانته ضمن الفريق اللندني. ويبدو أيضاً أن أيامه باتت معدودة في صفوف المنتخب الألماني في ظل المنافسة الشرسة التي تسود داخل المانشافت، خاصة وأن المدرب يواخيم لوف يتوفر على عدة بدائل في الأجنحة. وما يدل على ذلك هو عدم إشراك لوكاس بودولسكي في المباراة الودية التي أجراها المنتخب الألماني ضد نظيره الإسباني الثلاثاء الماضي رغم غياب جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة النهائية لكأس العالم أمام الأرجنتين باستثناء خضيرة وهوفيديس وكروس.

هل يخرج لوكاس بودولسكي من دائرة اهتمامات المدرب يواخيم لوف؟صورة من: Getty Images

وقال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف إن لوكاس بودولسكي "في حاجة إلى لعب المباريات من أجل الرفع من مستوى تنافسيته". ونصح لوف بودولسكي بالحديث مع المدير الفني لفريق أرسنال الإنكليزي أرسن فينغر من أجل معرفة إن كان النادي لايزال في حاجة إليه أم لا. وأوردت بعض وسائل الإعلام الرياضية في ألمانيا أن بعض أندية البوندسليغا أبدت رغبتها في ضم لوكاس بودولسكي إلى صفوفها. ويتعلق الأمر بأندية ليفركوزن وفولفسبورغ وهامبورغ وهانوفر. لكن نادي أرسنال قطع الطريق أمام الجميع، قائلا إن "بودولسكي ليس للبيع".

ورغم الفترة العصيبة التي يمر منها لوكاس بودولسكي في الوقت الراهن، إلا أنه، وبلغة الأرقام، يتوفر على حصيلة إيجابية مع المنتخب الألماني، قد تعطيه دفعة معنوية لتجاوز أزمته الحالية والعودة بقوة إلى التشكيلة الأساسية للماكينات. فقد لعب بودولسكي 118 مباراة دولية رغم أن سنه لا يتجاوز الـ29 عاما. وهو ثالث أكبر عدد من المباريات الدولية بعد لوثار ماتيوس (150) وكلوزة (178)، مع العلم أن كلوزة وماتيوس أنهوا مسيرتهم مع المانشافت في سن الـ36. وسجل بودولسكي 47 هدف للمنتخب الألماني. أي أربعة أهداف أكثر مما سجله أوفي زيلر ويورغن كلينسمان ورودي فولر للمانشافت.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW